د.مصطفى بنحمزة يحاضر في وجدة حول موضوع: "التأصيل الشرعي لتعامل المسلمين مع غيرهم"
1.أرسلت من قبل
kamal في 13/12/2010 21:57
بداية شكر كبير لموقعنا العزيز ناضور سيتي و تحية للشاب الإعلامي الموفق عبد الوهاب بنعلي على تقديم هذه المادة العلمية القيمة الثرية للعلامة الدكتور مصطفى بنحمزة ، التي تناول فيها قضايا إسلامية مسجدة لم تكن في التاريخ ، أحدثها احتكاك المسلمين المهاجرين بغيرهم من أهل الغرب والشرق من غير المسلمين
في الحقيقة نحن نعيش هنا في أوروبا كمسلمين في كل حين تطلع عندنا قضية من القضايا ، نحتاج فيها إلى قول اهل العلم الذين يضيئون الطريق ، ويدفعون الشبهات ، ويردون الناس إلى سواء السبيل ...
ونتمنى بل نرجوا أن يأتي عندنا الأستاذ المحاضر لنسمع منه هنا ونطرح عليه مسائل أخرى تحتاج الجالية المسلمة إلى فصل الخطاب فيها . ويظهر من خلال هذا الملخص الدسم الذي قدمه الأستاذ بنعلي أن المحاضر متضلع بالفقه الإسلامي وتاريخه ومستجداته و ما يتصل بفقه المهاجر فكثر الله من امثاله. خاصة ونحن في وقت كثر فيه أصحاب الألقاب اللامعة بيننا من بني جلدتنا الذين يحملون معاول الهدم والتهديم همهم مصالحهم ومنافعهم ،
2.أرسلت من قبل
نوح شملال في 13/12/2010 21:58
بسم الله الرحمان الرحيم
بنحمزة: يجوز للمسلم أن يتبرع بأعضائه لغير المسلم .. لأنه ليس في العالم أمة تقبل من يأخذ و لا يعطي.
فتوى فضيلة الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- -محدث العصر-
السؤال : (( التبرع بالكلية .. ؟! )) . الجواب : (( أنا أخالف جماهير الذين يفتون بالجواز ، وأرى أن ذلك لا يجوز والسبب في ذلك يعود عندي إلى أمرين اثنين : الأمر الأول أنني أنظر إلى مثل قوله تعالى : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } فهو حينما خَلَقَ الإنسان وسَوَّاه وفضَّله على كثير مِمَن خَلَقَ تفضيلا ، وأحَسَن خلقه حتى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تعلمون إذا دعا كان من دعاءه أن يقول : (( اللهم كما حسنت خَلقِي فحَسِن خُلقِي )) ، هذا التحسين من الله لِخَلقِ الإنسان لا يَـجُوز العبث به بِدعوَى الإِحسَان ، لأنك في سؤالك المحصور بالتبرع بالكلية أقول : إن هذا التبرع بالكلية فيه أولا ما يمكن إدخاله في عموم نهيه -عليه السلام- عن التمثيل ، نهى -عليه الصلاة والسلام- عن الـمُثلى وهو تشويه خِلقَة الرحمان -تبارك وتعالى- ، الشيء الثاني أن إخراج الكلية هذه من بدن الإنسان قد يعرض هذا الإنسان للمرض بل وربما للهلاك . وأنا ناقشت بعض الأطباء الذين تبنُّوا تلك الآراء التي تبيح التبرع بل وتبيح بيع الكلية بالثمن وبالمال ، ناقشت بعض الأطباء بما يأتي : قلت : أنت باعتبارك مسلما .. بهذه المناسبة أقول : لا أقول " وأنت كمسلم " ، وإنما ينبغي أن نُعرِضَ عن هذا التعبير لأنه ترجمة لتعبير أجنبي وإنما نقول بدل " أنت كمسلم " ، " أنت بصفتك مسلما " . بصفتك مسلم لا شك أنك تشاركنا بأن الله -تبارك وتعالى- لم يخلق في الإنسان كليتين عبثا وإنما لحكمة بالغة ، فسيقول بطبيعة الحال هو كذلك ، فنقول ما هي الحكمة الذي نحن ندري وأنت بما ندري أدرى أنه قد يصاب الإنسان أحيانا بتعطل إحدى الكليتين فتقوم الأخرى بوظيفتها وتستمر حياة هذا الإنسان الذي تعطلت كليته الأولى ، يقول نعم ، فبَنـيُت على ذلك ما يأتي : قلت : إذا أنتم قررتم بموافقة الـمتبرع أو البائع لإحدى كليتيه ، قررتم فصلها وتركيبها في بدن الآخر هل بإمكانكم أن تحكموا بأن الكلية الأخرى التي ستبقى في بدن هذا المتبرع أو هذا البائع مضمونة أن لا تتعطل ؟ ، قال : هذا لا يمكن ، قلت : هنا إذن تظهر الحكمة الإلهية أنه خلق كليتين حتى إذا ما تعطلت إحداهما تقوم الأخرى بواجبها ، فإذا أنتم سحبتم إحداهما عطلتم حكمة الله في خَلقِهِ كليتين وليس كلية واحدة ، وقلت له والمثال بين يديك فأنا شخصيا قِـيلَ لي -والله أعلم ما ندري- صُوِّرنـَا بعد أن أخرجوا لنا بعملية جراحية بسيطة حصوة ، بعد مضي مدة أشهر شكوت بعض الشكوى فَصُوِّرتُ ، فقالوا الكلية اليمنى هذه متعطلة ، فلو أنا كنت من أؤلئك الذين يرون -لا سمح الله- التبرع فضلا عن بيع إحدى الكليتين فتبرعت بالكلية اليسرى ثم عما قريب تعطلت الأولى كنت عَرَّضتُ نفسي للهلاك ، إذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) . يقولون عندنا في الشام بلُغَةِ العوام : " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، هذا واجب " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، عند مثلا رغيفين أنت بحاجة لأحدهما فتعطي الآخر إلى من هو بحاجة إليه ، أما عندك يدين فتقطع أحدهما وتتصدق بها لمن قُطِعَت يَدُهُ ، لا ، يقول الرسول -عليه السلام- : (( ابدأ بنفسك ثم بـِمَن تَعُولُ )) . فإذن لا يجوز التبرع بشيء من الأعضاء لما ذكرنا من أنه : أولا : تَـمثِيل ، وقد نـَهَى الرسول -عليه السلام- عن الـمُثلى . وثانيا : لأن الله -عز وجل- ما خلق ذلك عبثًا ، فندع خلق الله على ما خَلَقَ الله ، ولا نُسلط منطق الكفار ونتقرب إلى الله به ، وهذا هو عين الضلال . وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين ))
فتوى فضيلة الشيخ الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- -فقيه العصر-
س : (( وسمعت أن لكم رؤية معينة في نقل الأعضاء ، افيدونا أثابكم الله ؟ )) . ج : (( أنا أرى أن نقل الأعضاء محرم ولا يحل ، وقد صرح فقهاء الحنابلة بأنه لا يجوز نقل العضو حتى لو أوصى به الميت فإنه لا تنفذ وصيته فالإنسان لا يملك نفسه هو مملوك ، ولهذا قال الله عز وجل : { ولا تقتلوا أنفسكم } ، وحرم على الإنسان إذا كان البرد يضره أن يغتسل فليتيمم حتى يجد ماءا دافئا ، وليس لإنسان أن يأذن لشخص فيقول يا فلان اقطع إصبع من أصابعي فكيف بالعضو العامل كالكلية والكبد وما أشبه هذا ، والله أنا أعجب كيف يتبرع الإنسان بعضو خلقه الله فيه ولا شك أن له مصلحة كبيرا ودورا بالغا في الجسم ، أيظن أحد أن الله خلق هاتين الكليتين عبثا ؟!! ، لا يمكن ، لابد أن لكل واحدة منهما عمل ، ثم إذا نزعت إحداهما وأصيبت الأخرى بمرض أو عطب ماذا يكون ؟ ، أجيبوا يا أطباء ، أقول ماذا يكون ؟ ، يموت أو يَزرع ، قد لا يتسنى . فالذي أرى منع هذا وأن لا تجعل الأوادم كالسيارات لها ورش وقطع غيار وما أشبه ذلك )).
3.أرسلت من قبل
أبـو أيمن في 14/12/2010 00:45
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
طلب الى الأخ كمال صاحب التعليق رقم واحد
ان تكرمت أخي ببعث بريدك الإلكتروني من أجل التواصل معك في ما يخص فقه المهجر و مشاكل المسلمين هناك
و الشكر موصول الى الساهرين على ناظور سيتي
4.أرسلت من قبل
عبد الصمد بولعوالي في 14/12/2010 04:45
السلام عليكم نشكركم اخواني على مجهوداتكم , وبعد , إلى الدكتور بنحمزة : بأي مناسبة يا دكتور تقدم هذه المحاضرة ؟ هل بفعل الضغوطات التي تشن ضدنا في مؤتمراتهم أم بإفقار إخواننا في فلسطين أو بمنع التستر في فرنسا ؟ نعم , هذا هو واقعنا عندما نحتاج أهل المعرفة و أهل العلم في القضايا الساخنة و المحن . نعلم ما قلته حول الانسانية و الاخلاق تجاه غير المسلمين , فهذا واجب رباني على عباده ,لأن كل مؤمن داعية و ذلك عبر أخلاقه و منهجه , فهناك من إعتنق دين الاسلام بتأثره لأخلاق مسلم ..... هذا يكفي إن طبقناه إتجاههم أما التبرعات و الدعم المعنوي و المادي فهذا يستحقونه إخواننا المسلمين المحتاجين أولا ................... و شكرا
5.أرسلت من قبل
ORLANDO MOskau في 14/12/2010 07:31
YA AKHI LA TOUJAD ADDIYANAT ASSAMAWIYA !!INNAMA DINO ALLAH DINON WAHID!! WA DDINO 3INDA ALLAH AL ISLAM !!! HATHIHI OKTHOUBA!!! LA9D JA-A IBRAHIMA;WA MOUSA WA 3ISA BI AL ISLAM WA TAWHID ALLAH FA9T !! ITHAN KAYFA LAKA AN TA9OUL YA (3ALLAMATO AL ISLAM): INNAHOM YOAMINOUN BI ALLAH WA KOTB SAMAWIYA ;;ILA AKHIRIHI !!!
6.أرسلت من قبل
نوح شملال في 14/12/2010 17:29
يظهر ان هذه المحاضرة تحتاج إلى مراجعة لتطرق الدكتور إلى نقاط حساسة كمثل قوله:
- يجوز للمسلم أن يتبرع بأعضائه لغير المسلم .. لأنه ليس في العالم أمة تقبل من يأخذ و لا يعطي - موجات العداء و الكراهية المتصاعدة في الغرب تجاه الإسلام ناتجة عن الجهل بحقيقة هذا الدين العظي - لذلك دعا في معرض حديثه إلى ضرورة إيجاد اجتهادات فقهية جديدة تراعي الزمان و المكان و الظروف الخاصة للجالية المسلمة بالغرب. - لكن نحاول أن نقلص من مساحة هذا الاختلاف، والبحث عن جسور الحوار والقواسم المشتركة - واعتبر في هذا الصدد أن غير المسلمين أصناف ، منهم من له عقيدة و منهم من لا عقيدة له - وأقربهم إلى الإسلام هم أهل الكتاب لكونهم يؤمنون بالله وبالكتاب و الأخلاق .. ولوجود القواسم المشتركة، لذلك حينما ينتصر التدين تنفتح كل المجالات المغلقة، يقول العلامة بنحمزة. - مشيرا إلى أن الإسلام هو الذي برأ اليهود من تهمة قتل عيسى عليه السلام ، و التقارب اليهودي المسيحي اليوم تم على حساب الإسلام الذي برأهم وخلص اليهود من أداء الفدية التي لطالما طالبت بها الكنيسة - كان على اليهود أن يحمدوا الله على هذه الخدمة الكبيرة التي قدمها لهم الإسلام والتتمة في المقال لأن يدي تعبت من نسخ ولصق. لو صحيح أن بن حمزة قال هذه الأقاويل فنسأل الله أن يقيض من يبين الاشكالات التي انا شخصيا لا اعتقدها وخاصة أنها تهم عقيدة كل مسلم يعرف حقيقة التعامل مع الكفار بأنواعهم.
7.أرسلت من قبل
Ali في 14/12/2010 18:30
( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) سورة الانعام اية 95 الا تتفق هذه الاية مع نقل الاعضاء البشرية؟ السؤال هو من هي الجهة التي يمكن أن تسند إليها هذه المهمة دون أن تستغل هذه الأعضاء للابتزاز والاغتناء السريع على حساب طبقات معينة ترى في الأمر تسهيل مسيرة الحياة على الآخرين بعد أن غادروا هذه الحياة. أعتقد أن فتح هذه الباب على مصراعيه هو فتح باب كبير لتجارة الأعضاء البشرية التي أصبحت تجارة تضاهي في عالمنا المعاصر تجارة المخدرات وتجارة الجنس. تحياتي
8.أرسلت من قبل
karim في 14/12/2010 20:22
أعتقد أن الدكتور مصطفى يفتي بدليل ؛وسند من القران والسنة ولقد عرفه طلبته في كلية الأدب محاضرا مقتدرا وهو موضع احترام وتقديرلدى طلبته بالخصوص د
9.أرسلت من قبل
عمر ابو العصماء في 14/12/2010 20:36
اذا كان هناك اجماع بين اهل السنة الجماعة على تحريم نقل الاعضاء بين المسلمين.فكيف يفتى السي بن حمزة بجواز التبرع بالاعضاء لغير المسلمين. الجواب ..انها السنن
10.أرسلت من قبل
kamal في 14/12/2010 22:28
تعليق على مسألة التبرع بالأعضاء .
شكرا للمعلق رقم 2 على المعلومات الشرعية المتعلقة بالفتويين للشيخين الألباني وابن عثيمين رحمهما الله ونور مرقدهما
1 الظاهر ان الأخ الكريم أراد ان يزيف ما قدمه الشيخ بنحمزة بخصوص مسألة التربع بالأعضاء من قبل المسلمين ، وأراد أن يبين بطلاهنا وعدم صحتها ، وان يعارض الفتوى بالفتوى ولكن الذي ينبغي ان يعلم ان الكاتب الإعلامي نقل ما ورد في المحاضرة بشكل ملخص جدا ولم يذكر كل ماقيل في المسألة ، ولذا لاينبغي ان نحكم على قول بنحمزة بالصواب أو غيره حتى نطلع على المادة كلها ، والقاعدة تفول : الحكم على الشيء فرع عن تصوره!!!.
2 ما قاله بنحمزة من جواز التبرع ... قول قال به جمهرة من العلماء المعاصرين بشروطه وضوابطه وحدوده وهو مبسوط في المجامع الفقهية والمواقع المعتبرة في النت والذي يهمني أن الدكتوربنحمزة التفت وألفت انتباه الجالية إلى شيء مهم جدا ، وهو أنهم لماذا يأخذون إذا ضطروا واحتاجوا وقالوا حلال ، ويرفضون إذا طلب منهم وقالوا حرام ، لماذا يأخذون ولايعطون ، لماذا هم دائما عالة ... ؟؟؟ وهذه حقيقة واقعية وأنا وأنا أتكلم من واقع الجالية أعرف من المسلمين بل من الدعاة هنا من أصابه مرض شديد ودام أياما طويلة و احتاج إلى الكبد فزرعت له وشفي بحمد الله فهو الآن بحمد الله بصحة جيدة .لولا الذي تبرع بهذه الكبد لكان هذا الإنسان في عداد الموتى لوسألتم هذا الداعية عن جواز التبرع وعدمه ما ذا يقول ؟؟؟؟؟ وأعرف هنا أيضا من يحتاج إلى كلية واحدة ليعيش ، وبحث عنها ووجدها ولكن بثمن باهض 70 ألف يوروا ولم يسطع شراءها لقلة ذات اليد ، وما استطاع احد من أقربائه أن يتبرع له بها فهو يعيش في معاناة دائمة نسأل الله له الشفاء آمين؟ لماذا لم يرحمه أحد ؟؟؟ ، لأن ثقافة الإيثار والمواساة والتضحية عندنا غائبة . ومن جهة أخرى أعرف زوجا غير مسلم تبرع لزوجته بكلية في هذا العام لما رأى من العذاب الذي أصاب زوجته وهما الآن يتمتعان معا بصحة جيدة ، إنه الإيثار والمواساة والتضحية عندهم ... والأمثلة كثيرة لاتحصى ولذا كان بنحمزة منطقيا وواقعيا حين ينطلق من ضرورات و احتياجات المسليمن الواقعية ، وأن لايكون المسلمين هنا عبئا على غيرهم كما يقول أهل البلد هنا . فالتحريم ما أسهله والتشديد يحسنه كل واحد !!!! ولكن من الذي يبذل الجهد الجهيد لبين حكم الإسلام ، ويبحث هنا وهناك في نصوص الأصلين وأقاويل العلماء ليجد حلولا للمسلمين ، ويبين صورة الإسلام الصحيحة المشوهة من قبل المسلمين أنفسهم أمام المجتمعات التي يحيا فيها المسلمون
3 أما الفتوى للشسخ الألباني رحمه الله ليس فيها تحرير علمي للمسألة وماذكره من ظواهر النصوص ليست بصدد الموضوع والقصة أيضا ليست حجة على تحريم التبرع بالأعضاءوإنما واقعة حال خاصة به لاتعمم .
4 وماذكره ابن عثيمين عليه الرحمة والرضوان في الحقيقة ليس فتواه وإنما هو نقل فتوى لغيره من العلماء السابقين ولم يزدها ادلة مقنعة ومن هنا لاننسب هذه الفتوى لابن عثيمين وإنما لقائلها وقديما قالوا في العلم : أنص الحديث إلى اهله ... فإن الأمانة في نصه . ومع ذلك فالشكر موصول للأخ نوح شملال على إثرائه لهذا الموضوع ، والله تعالى اعلى واعلم .
11.أرسلت من قبل
نوح شملال في 15/12/2010 09:14
يا كمال اتدري مادلبلكم هنا ؟ إنه العاطفة لو أنه لم تعط له الكلية ، لو انه لم يزرع له الكبد...كأن كل مرضى المسلمبن لا يعانون إلا من احتاج إلى زراعة عضو، فماذا نقول لمن أصيب بالسرطان ومن أصيب بألم في العمود الفقري ومن ومن ومن الشيخان استدلا بالنصوص وبنيا عليها الأحكام ولم يدخلا عاطفتهما في الفتوى كما يفعل البعض. أما بن حمزة فإنه بالغ في التبرع حيث أحل إعطاء عضو المسلم لكافر، بل استعمل كلمة لوزيرهولاندي أن المسلمين لا يعطون، فما كان منه إلا إن قال اننا أمة يجب أن نعطي وأطلقها، أنعطي نسائنا زواجا للكفار، وهل نعطي ميراثنا لرجل كافر من أهل الميراث لو كان مسلما؟َ وزد كثير من الأمور التي حرم الله إعطاءها المسلم للكافر.
وأرجو أن تنتبهوا إلى كثير من المسائل العقدية التي طرحها فيما يخص معاملة الكفار . وليتها كانت فقط زراعة الأعضاء.
12.أرسلت من قبل
yaya في 15/12/2010 13:40
ila sahib atta3lin (nouh chemlal)wadertlina (copier coller)fin howa raey dyalek ???sobhana allah ???a bhet o jtahed assahbi bach tawssal bhal syadek.sidi mustapha ben hamza.hafidaho allah
13.أرسلت من قبل
مجاهد في 15/12/2010 16:16
نود أن نعرف رأي علماءنا الأجلاء في أحداث وقعت خاصة مع نداء حركةالتوحيد والاصلاح في بلاغها الأخير حيث دعت العلماء والمفكرين وقادة الرأي إلى الانخراط في عمل منهجي ومقاربة مندمجة في تأطير الناشئة والشباب على المساواة في المواطنة الحقة والتربية على قيم وحدة المة ومواجهة مخططات التجزئة والتصدي للهوى الانفصالي، الذي يتغذى داخليا على الهشاشة الاجتماعية والفساد الاداري، وتحفزه على المستوى الخارجي الأحقاد الاستعمارية والعقد التاريخية والمخططات التنصيرية. أليس ميلية البيضاء الأسيرة جزء من مخططات الاستعمار وبوابة للتجزئة والانفصال؟ ماذا قدمت المجالس العلمية في هذا المجال؟ اتقوا الله يا علماء الأمة فإن حسابكم مضاعف
14.أرسلت من قبل
نبيل أسد السنة في 15/12/2010 20:40
السلام عليكم أشارك بتعليقي هذا بسبب بعض التعليقات لبعض الأشخاص يستحلون الإعتداء على العلماء تحت شعارات مزيفة لا يترجمونها بالنسبة للشيخ مصطفى بنحمزة من العلماء المعتبرين له حق الفتوى سواء اخطأ أو أصاب و من الممكن أن لا ناخذ بفتواه ربما لأننا اطمئننا لفتوى أحد العلماء المخالفة له لكن من هم هؤلاء العلماء , الأخ نوح شملال و كذلك شخص آخر يعترض على فتوى الشيخ بفتوى للألباني بداية من هم مشايخ الألباني و ما قيمة أقواله من الناحية العلمية فالألباني الذي تتعصب له يا أخ نوح ليس معتبرا في مجال العلم ما هو إلا هاوي لكن هناك سياسات أحاطت عليه هالات من المصداقية و الأضواء سرقت منك بصيرتك و خدعتك و أصبحت و بعض إخوانك ترى الإسلام ما يقوله ابن عثيمين و الالباني دعاة اللامذهبية بدعة العصر التي أصيبت بها الأمة الإسلامية , و آخر ما أختم به كلامي أن الانسان عدو ما يجهل و تأتي مداخلة نوح في هذا الإطار فهدانا الله و إياه
15.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 15/12/2010 22:06
salamo 3alayakom ila sa7ib risala 7 يخبر تعالى أنه فالق الحب والنوى أي يشقه في الثرى فتنبت منه الزروع على اختلاف أصنافها من الحبوب والثمار على اختلاف ألوانها وأشكالها وطعومها من النوى ولهذا فسر قوله « فالق الحب والنوى » بقوله « يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي » أي يخرج النبات الحي من الحب والنوى الذي هو كالجماد الميت كقوله « وآية لهم الآرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون » إلى قوله « ومن أنفسهم ومما لا يعلمون » وقوله « ومخرج الميت من الحي » معطوف على « فالق الحب والنوى » ثم فسره ثم عطف عليه قوله « ومخرج الميت من الحي » وقد عبروا عن هذا وهذا بعبارات كلها متقاربة مؤدية للمعنى فمن قائل يخرج الدجاجة من البيضة وعكسه ومن قائل يخرج الولد الصالح من الفاجر وعكسه وغير ذلك من العبارات التي تنتظمها الآية وتشملها ثم قال تعالى « ذلكم الله » أي فاعل هذا هو الله وحده لا شريك له « فأنى تؤفكون » أي كيف تصرفون عن الحق وتعدلون عنه إلى الباطل فتعبدون معه غيره وقوله « فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا » أي خالق الضياء كما قال في أول السورة « وجعل الظلمات والنور » أي فهر سبحانه يفلق ظلام الليل عن غرة الصباح فيضئ الوجود ويستنير الأفق ويضمحل الظلام ويذهب الليل بدآدئه وظلام رواقه ويجئ النهار بضيائه وإشراقه كقوله « يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا » فبين تعالى قدرته على خلق الأشياء المتضادة المختلفة الدالة على كمال عظمته وعظيم سلطانه فذكر أنه فالق الإصباح وقابل ذلك بقوله « وجعل الليل سكنا » أي ساجيا لتسكن فيه الأشياء كما قال « والضحى والليل إذا سجى » وقال « والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى » وقال « والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها » وقال صهيب الرومي رضي الله عنه لامرأته وقد عاتبته في كثرة سهره إن الله جعل الليل سكنا إلا لصهيب إن صهيبا إذا ذكر الجنة طال شوقه وإذا ذكر النار طار نومه رواه ابن أبي حاتم وقوله « والشمس والقمر حسبانا » أي يجريان بحسبان مقنن مقدر لا يتغير ولا يضطرب بل لكل منهما منازل يسلكها في الصيف والشتاء فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولا وقصرا كما قال « هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل » الآية وكما قال « لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون » وقال « والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره » وقوله « ذلك تقدير العزيز العليم » أي الجميع جار بتقدير العزيز الذي لا يمانع ولا يخالف العليم بكل شيء فلا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماءوكثيرا ماإذا ذكر الله تعالى خلق الليل والنهار والشمس والقمر يختم الكلام بالعزة والعلم كما ذكر في هذه الآية وكما في قوله « وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم » ولما ذكر خلق السموات والأرض ومافيهن في أول سورة حم السجدة قال « وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم » وقوله تعالى « وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر » قال بعض السلف من اعتقد في هذه النجوم غير ثلاث فقد أخطأ وكذب على الله سبحانه أن الله جعلها زينة للسماء ورجوما للشياطين ويهتدي بها في ظلمات البر والبحر وقوله « قد فصلنا الآيات » أي قد بيناها ووضحناها « لقوم يعلمون » أي يعقلون ويعرفون الحق ويجتنبون الباطل
tafsir ibin khatir kanschim ari7a dyal atasawof fi had almawdo3 li bin7amzah iwa allah yahdi aljami3
16.أرسلت من قبل
نوح شملال في 16/12/2010 09:02
يا نبيل شبل السنة كنت أنتظر مناقشة أقوال بن حمزة العقدية فيما يخص معاملة الكفار ، وإذا بك تطعن في علم الألباني والعثيمين اللذان كتبهما تجدهما في مكتبة بن حمزة بنفسه، وخاصة كما ما هو معروف أنه لا احد في هذا العصر يستطيع الاستغناء عن كتب الشيخ الألباني في علم الحديث تصحيحا وتضعيفا، وأقلهم يقتنيها للرد عليها بغضا وحسدا. يا شبل السنة اما قولك أنه أحيطت به هالة من المصداقية والأضواء فنعم الهالة وما ذلك إلا للطريق الصحيح الذي سلكه وهو طريق السلف الصالح وهو طريق السلفيين، اسأل جميع المغاربة الذين يصلون الصلاة الصحيحة أين تعلموا تلك الصلاة؟ فسيقولون من صفة الصلاة للألباني. صحيح أن الانسان عدو ما يجهل ويظهر أنها نطبق عليك خاصة كان يكفيك البحث في جوجل عن ترجمة الألباني والعثيمين لتعرف ما قدما للإسلام والمسلمين.
17.أرسلت من قبل
Ali في 16/12/2010 20:00
سلامك وصل صاحب الرسالة 15 كيف تقرا اخي الكريم فالسورة في القران هي وحدة موضوعية ولهذا من الافضل الوقوف عند كل كلمة وكل حرف انتبه:) لا
ينتقل ا سم نوح من خلق الله في العالم الميت بوصف السبع السماوات في البنى التحتية للكون إلى القفزة النوعية في عالم الحي . الحي و الأحياء نشأت من العالم الميت ، فأجسام الأحياء مكوّنة من ذرات و هذه الذرات مكوّنة من ملائكة عددها تسعة عشر و لا فرق في البنى التحتية بين الحي و الميت و لكن هناك فرق جوهري بينهما. و مهما اختلف رأي العلماء في إيجاد الفارق بين الحي و الميت فلا ينكر أحد أنّ الحي و الميت خلقان مختلفان في الماهية .
إنّ نوح يصنع التفاؤل و يخبر الناس أنّ الله نفسه الذي نقل الميت إلى الحي أودع فينا نفخ الروح الذي به نربو لنصبح أربابا، فلا شيء في هذا الكون كارثة أو أزمة إلاّ و لها حلّها. لينظر الإنسان حوله ، كيف نبت من الأرض نباتا ، فلا شيء في جسمه يختلف عن مكونات التربة و لكن التربة و من فيها صامت أمّا هو فمتحرك يمكنه تغيير ما حوله بل و إصدار الحكم عليه و تجاوزه ثم ينقلنا نوح إلى أفاق واسعة ، أنّنا سنُعاد إلى ماهية الميت بعد موتنا "و يعيدكم فيها" ، نُعاد إلى ماهية الأرض الترابية ، فالنبات فيصل وسيط بين الميت و الحي يعيش بالإلتصاق المباشر مع حاضنته الأرض عكس الحي المنفصل عنها ، و التفكك الحاصل للجثة إلى عناصرها الأولى داع كبير للتفكر و العلم بكيفية العمل العكسي أي الإنتقال من الميت إلى الحي و إسم نوح يحاول أن يقودنا إلى وظيفتنا الخلافية و ينبهنا أنّ ما نراه من كوارث و أزمات ليس شيئا أمام مقدرات الروح فينا ، كل ما نملكه يمكنّنا من تخليق الحي من الميت بالله تتبعا للسسن و فهما لشبكة علاقاتها الموضوعية ، فبعد الإعادة إلى مستوى النبات عملية إخراج ، يُدركها الناس اليوم بما توصلنا إليه من تخليق بدائي جيني للميت. ثم فسح لأصقاع الكون و شروط تكوين محاضن الحياة :
"والله جعل لكم الأرض بساطا"
فرغم أن قوى الجذب تدفع نحو المركز و تُطفأ أي محاولة للإنفلات ، فسنن الله استطاعت أن تكّون كواكب مسطحة محليا "بساطا" مناهضة لقوى الجذب في شكلها ، سمحت للإنسان و الأحياء أن تنتقل دون أن يخطر ببالها أنّها تتحرك في كواكب تبلغ سرعة دورانها عشرات الكيلومترات في الثانية :
"لتسلكوا فيها سبلا فجاجا"
الحل دائما موجود في سنن الله لما يراه الناس كارثة ، لعل غاية هذا الكم المتنوع من الصور في أيات سورة نوح عنوان للتفاؤل و أن لا شيء يمكنه أن يقضي علينا دون أن نملك قدرات مقاومته. و لكن عادة الإنسان النوم على الكارثة حتى تحدث رغم الصيحات و التنبيهات ، تنام عن الكوارث لإرتباط مصلحي و ليس لأمر أخر :
" قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِى وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْـ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا " نوح :21 العصيان أن ترفض السماع لحجج الأخر عليك و تصم أذانك عن سماعها، فالعصيان مرتبط برفض مبدئي من سماع الأخر، فمن عصى إسم نوح ، لم يقم بالسماع و الإنتباه و التحليل و التقدير ثم أعلن عدم رغبته في الإحتراز من الكارثة ، إذ هذا عبث محض ، من عصى أعلن إبتدءا أنّ ما تقوله و ما ستقوله لا يستحق السماع . و عندما يعصي الإنسان فإنه بالضرورة لا يتبع من يعصيه بل قرر إبتداءا وجهته.
إنّه عالم المصالح المتغلب على الإنسان فمهما قُدّمت له الحجج و الأدلة و تفانى العلماء و الأنبياء في توجيهه يستمر في العصيان لأنّّه يظن أنّ مصالحه ستُضرب إن هو اتبع منطق العقل و الحجّة. "
18.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 14:58
salam akhi ali sa7ib risala 7 hada tafsir ibn khatir fi al aya 1 ila al aya 4 min sorat noo7 wama katabtoh akhi fi arisala 17 ara ba3d alomor honak yajib 3laya fahmoha kay asti3 arad 3la risala 17 wasalamo 3alaykom 4-يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ مقدمة تفسير سورة نوح عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم سورة نوح عليه السلام وهي-مكية يقول تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام أنه أرسله إلى قومه آمرا له أن ينذرهم بأس الله قبل حلوله بهم فإن تابوا وأنابوا رفع عنهم ولهذا قال تعالى « أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم قال يا قوم إني لكم نذير مبين » أي بين النذارة ظاهر الأمر واضحة « أن اعبدوا الله واتقوه » أي اتركوا محارمه واجتنبوا مآثمه « وأطيعون » فيما آمركم به وأنهاكم عنه « يغفر لكم من ذنوبكم » أي إذا فعلتم ما آمركم به وصدقتم ما أرسلت به إليكم غفر الله لكم ذنوبكم ومن ههنا قيل إنها زائدة ولكن القول بزيادتها في الإثبات ومنه قول بعض العرب قد كان من مطر وقيل إنها بمعنى عن تقديره يصفح لكم عن ذنوبكم واختاره ابن جرير وقيل إنها للتبعيض أي يغفر لكم الذنوب العظام التي وعدكم على ارتكابكم إياها الانتقام « ويؤخركم إلى أجل مسمى » أي يمد في أعماركم ويدرأ عنكم العذاب الذي إن لم تجتنبوا ما نهاكم عنه أوقعه بكم وقد يستدل بهذه الآية من يقول إن الطاعة والبر وصلة الرحم يزاد بها في العمر حقيقة كما ورد به الحديث صلة الرحم تزيد في العمر وقوله تعالى « إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون » أي بادروا بالطاعة قبل حلول النقمة فإنه إذا أمر تعالى يكون ذلك لا يرد ولا يمانع فإنه العظيم الذي قهر كل شيء العزيز الذي دانت لعزته جميع المخلوقات
19.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 15:01
تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير
20.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 15:12
24-وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالاً يقول تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام أنه أنهى إليه وهو العليم الذي لا يعزب عنه شيء أنه مع البيان المتقدم ذكره والدعوة المتنوعة المشتملة على الترغيب تارة والترهيب أخرى أنه عصوه وخالفوه وكذبوه واتبعوا أبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وأولاد وهي في نفس الأمر استدراج وإنظار لا إكرام ولهذا قال « واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا » قرئ وولده بالضم وبالفتح وكلاهما متقارب وقوله تعالى « ومكروا مكرا كبارا » قال مجاهد كبارا أي عظيما وقال ابن زيد كبارا أي كبيرا والعرب تقول أمر عجيب وعجاب وعجاب ورجل حسان وحسان وجمال وجمال بالتخفيف والتشديد بمعنى واحد والمعنى في قوله تعالى « ومكروا مكرا كبارا » أي باتباعهم في تسويلهم لهم أنهم على الحق والهدى كما يقولون لهم يوم القيامة « بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا » ولهذا قال ههنا « ومكروا مكرا كبارا وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا » وهذه إسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله قال البخاري « 4920 » حدثنا إبراهيم حدثنا هشام عن ابن جريج وقال عطاء عن ابن عباس صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع فكانت لهذيل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي كلاع وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح عليه السلام فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت وكذا روي عن عكرمة والضحاك وقتادة وابن إسحاق نحو هذا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كانت هذه أصنام تعبد فيزمن نوح وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن موسى عن محمد بن قيس « ويغوث ويعوق ونسرا » قال كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح وكان لهم أتباع يقتدون بهم فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم فصورهم فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم وروى الحافظ بن عساكر « 8/ورقة165 » في ترجمة شيث عليه السلام من طريق إسحاق بن بشر قال أخبرني جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال ولد لآدم عليه السلام أربعون ولدا عشرون غلاما وعشرون جارية فكان ممن عاش منهم هابيل وقابيل وصالح وعبد الرحمن والذي كان سماه عبد الحارث وود وكان ود يقال له شيث ويقال له هبة الله وكان إخوته قد سودوه وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو عمرو الدوري حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن أبي حرزة عن عروة بن الزبير قال اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه ود ويغوث ويعوق وسواع ونسرا قال وكان ود أكبرهم وأبرهم به وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن منصور حدثنا الحسن بن موسى حدثنا يعقوب عن أبي المطهرقال ذكروا عند أبي جعفر وهو قائم يصلي يزيد بن المهلب قال فلما انفتل من صلاته قال ذكرتم يزيد بن المهلب أما إنه قتل في أول أرض عبد فيها غير الله قال ثم ذكر « ودا قال وكان ود » رجلا مسلما وكان محببا في قومه فلما مات اعتكفوا حول قبره في أرض بل وجزعوا عليه فلما رأى إبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان ثم قال إني أرى جزعكم على هذا الرجل فهل لكم أن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه قالوا نعم فصور لهم مثله قال ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه فلما رأى ما بهم من ذكره قال هل لكم أن أجعل في منزل كل رجل منكم تمثالا مثله فيكون له في بيته فتذكرونه قالوا نعم قال فمثل لكل أهل بيت تمثالا مثله فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به قال وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به قال وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إياه حتى اتخذوه إلها يعبدونه من دون الله أولاد أولادهم فكان أول ما عبد من دون الله ود الصنم الذي سموه ودا وقوله تعالى « وقد أضلوا كثيرا » يعني الأصنام التي اتخذوها أضلوا بها خلقا كثيرا فإنه استمرت عبادتها في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم وقد قال الخليل عليه السلام في دعائه « واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس » وقوله تعالى « ولا تزد الظالمين إلا ضلالا » دعاء منه على قومه لتمردهم وكفرهم وعنادهم كما دعا موسى على فرعون وملئه في قوله « ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم » وقد استجاب الله لكل من النبيين في قومه وأغرق أمته بتكذيبهم لما جاء به
تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير
-------------------------------------------------------------------------------- موقع أم الكتاب للأبحاث والدراسات الإلكترونية tafsir ibin khatir fi al aya alti adrajtha fi arisala 17 " قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِى وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْـ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا " نوح :21
21.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 15:14
22.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 15:36
يخبر تعالى عن عبده ورسوله نوح عليه السلام أنه اشتكى إلى ربه عز وجل ما لقي من قومه وما صبر عليهم في تلك المدة الطويلة التي هي ألف سنة إلا خمسين عاما وما بين لقومه ووضح لهم ودعاهم إلى الرشد والسبيل الأقوم فقال « رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا » أي لم أترك دعاءهم في ليل ولا نهار امتثالا لأمرك وابتغاء لطاعتك « فلم يزدهم دعائي إلا فرارا » أي كلما دعوتهم ليقربوا من الحق فروا منه وحادوا عنه « وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم » أي سدوا آذانهم لئلا يسمعوا ما أدعوهم إليه كما أخبر تعالى عن كفار قريش « وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون » « واستغشوا ثيابهم » قال ابن جرير عن ابن عباس تنكروا له لئلا يعرفهم وقال سعيد بن جبير والسدي غطوا رءوسهم لئلا يسمعوا ما يقول « وأصروا » أي استمروا على ما هم فيه من الشرك والكفر العظيم الفظيع « واستكبروا استكبارا » أي استنكفوا عن اتباع الحق والانقياد له « ثم إني دعوتهم جهارا » أي جهرة بين الناس « ثم إني أعلنت لهم » أي كلاما ظاهرا بصوت عال « وأسررت لهم إسرارا » أي فيما بيني وبينهم فنوع عليهم الدعوة لتكون أنجح فيهم « فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا » أي ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا إليه من قريب فإنه من تاب إليه تاب عليه ولو كانت ذنوبه مهما كانت في الكفر والشرك ولهذا قال « فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا » أي متواصلة الأمطار ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقي فلم يزد على الاستغفار وقراءة الآيات في الاستغفار ومنها هذه الآية « فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا » ثم قال لقد طلبت الغيث بمجايح السماء التي يستنزل بها المطر وقال ابن عباس وغيره يتبع بعضه بعضا وقوله تعالى « ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا » أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها هذا مقام الدعوة بالترغيب ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب tafsir al aya 17.18.19.20 min sorat noo7
23.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 15:40
يخبر تعالى عن عبده ورسوله نوح عليه السلام أنه اشتكى إلى ربه عز وجل ما لقي من قومه وما صبر عليهم في تلك المدة الطويلة التي هي ألف سنة إلا خمسين عاما وما بين لقومه ووضح لهم ودعاهم إلى الرشد والسبيل الأقوم فقال « رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا » أي لم أترك دعاءهم في ليل ولا نهار امتثالا لأمرك وابتغاء لطاعتك « فلم يزدهم دعائي إلا فرارا » أي كلما دعوتهم ليقربوا من الحق فروا منه وحادوا عنه « وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم » أي سدوا آذانهم لئلا يسمعوا ما أدعوهم إليه كما أخبر تعالى عن كفار قريش « وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون » « واستغشوا ثيابهم » قال ابن جرير عن ابن عباس تنكروا له لئلا يعرفهم وقال سعيد بن جبير والسدي غطوا رءوسهم لئلا يسمعوا ما يقول « وأصروا » أي استمروا على ما هم فيه من الشرك والكفر العظيم الفظيع « واستكبروا استكبارا » أي استنكفوا عن اتباع الحق والانقياد له « ثم إني دعوتهم جهارا » أي جهرة بين الناس « ثم إني أعلنت لهم » أي كلاما ظاهرا بصوت عال « وأسررت لهم إسرارا » أي فيما بيني وبينهم فنوع عليهم الدعوة لتكون أنجح فيهم « فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا » أي ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا إليه من قريب فإنه من تاب إليه تاب عليه ولو كانت ذنوبه مهما كانت في الكفر والشرك ولهذا قال « فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا » أي متواصلة الأمطار ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقي فلم يزد على الاستغفار وقراءة الآيات في الاستغفار ومنها هذه الآية « فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا » ثم قال لقد طلبت الغيث بمجايح السماء التي يستنزل بها المطر وقال ابن عباس وغيره يتبع بعضه بعضا وقوله تعالى « ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا » أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها هذا مقام الدعوة بالترغيب ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب tafsir al aya 17.18.19.20 min sorat noo7 hada nisf alawil sawfa o watik bi anisf atani sa7ib risala 17
24.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 15:43
فقال « ما لكم لا ترجون لله وقارا » أي عظمة قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وقال ابن عباس لا تعظمون الله حق عظمته أي لا تخافون من بأسه ونقمته « وقد خلقكم أطوارا » قيل معناه من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة ويحيى بن رافع والسدي وابن زيد وقوله تعالى « ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا » أي واحدة فوق واحدة وهل هذا يتلقى من جهة السمع فقط أو هو من الأمور المدركة بالحس مما علم من التسيير والكسوفات فإن الكواكب السبعة السيارة يكشف بعضها بعضا فأدناها القمر في السماء الدنيا وهو يكشف ما فوقه وعطارد في الثانية والزهرة في الثالثة والشمس في الرابعة والمريخ في الخامسة والمشتري في السادسة وزحل في السابعة وأما بقية الكواكب وهي الثوابت ففي فلك ثامن يسمونه فلك الثوابت والمتشرعون منهم يقولون هو الكرسي والفلك التاسع وهو الأطلس والأثير عندهم الذي حركته على خلاف حركة سائر الأفلاك وذلك أن حركته مبدأ الحركات وهي من المغرب إلى المشرق وسائر الأفلاك عكسه من المشرق إلى المغرب ومعها يدور سائر الكواكب تبعا ولكن للسيارة حركة معاكسة لحركة أفلاكها فإنها تسير من المغرب إلى المشرق وكل يقطع فلكه بحسبه فالقمر يقطع فلكه في كل شهر مرة والشمس في كل سنة مرة وزحل في كل ثلاثين سنة مرة ذلك بحسب اتساع أفلاكها وإن كانت حركة الجميع في السرعة متناسبة هذا ملخص ما يقولونه في هذا المقام على اختلاف بينهم في مواضع كثيرة لسنا بصدد بيانها وإنما المقصود أن الله سبحانه وتعالى « خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا » أي فاوت بينهما في الاستنارة فجعل كلا منهما أنموذجا على حدة ليعرف الليل والنهار بمطلع الشمس ومغيبها وقدر للقمر منازل وبروجا وفاوت نوره فتارة يزداد حتى يتناهى ثم يشرع في النقص حتى يستسر ليدل على مضي الشهور والأعوام كما قال تعالى « هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون » وقوله تعالى « والله أنبتكم من الأرض نباتا » هذا اسم مصدر والإتيان به ههنا أحسن « ثم يعيدكم فيها » أي إذا متم « ويخرجكم إخراجا » أي يوم القيامة يعيدكم كما بدأكم أول مرة « والله جعللكم الأرض بساطا » أي بسطها ومهدها وقررها وثبتها بالجبال الراسيات الشم الشامخات « لتسلكوا منها سبلا فجاجا » أي خلقها لكم لتستقروا عليها وتسلكوا فيها أين شئتم من نواحيها وأرجائها وأقطارها وكل هذا مما ينبههم به نوح عليه السلام على قدرة الله وعظمته في خلق السماوات والأرض ونعمه عليهم فيما جعل لهم من المنافع السماوية والأرضية فهو الخالق الرازق جعل السماء بناء والأرض مهادا وأوسع على خلقه من رزقه فهو الذي يجب أن يعبد ويوحد ولا يشرك به أحد لأنه لا نظير له ولا عديل له ولا ند ولا كفء ولا صاحبة ولا ولد ولا وزير ولا مشير بل هو العلي الكبير
تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير hahowa anisf atani min tafsir abin khatir andor makatabtoh fi risala 17 wa mahowa maktob li aschaykh ibin khatir waswfa tara alfarik ma3a kamil ihtiramti akhi ali sa7ib risala 7 wa 17 salamo 3alaykom
25.أرسلت من قبل
zaio.deutschland في 17/12/2010 19:21
حكم التبرع بأعضاء الميت
Real Palyer الاستماع بواسطة
السؤال: أوصى رجل إذا توفى أن يتبرع بأحد أعضاء جسمه، كأمثال الذين يتبرعون بالقرنية حالياً، فما هو الحكم بارك الله فيكم؟ الجواب: نحن لا نعتقد جواز هذا التبرع؛ لأن فيه اعتداء على الميت، وحرمة الميت المسلم لا تزال قائمة كما لو كان حياً، ولذلك جاءت أحاديث تنهى المسلم أن يطأ قبر المسلم وأن يجلس عليه، بل جاء وعيد شديد، فقال عليه الصلاة والسلام: (كسر عظم الميت ككسره حياً)، أي: من حيث العقوبة، وإلا الميت بعد أن يموت لا يحس بأي شيء يقع في جسده، لكن من حيث الحكم الشرعي، فكسر عظم الميت ككسره حياً. كثيراً ما يرد سؤال في ذكر مثل هذه المناسبة: أنهم يجرون عمليات جراحية تشريحية ليتعلموا على حساب جثث الموتى، فنقول: لا يجوز؛ لأن الرسول قال: (كسر عظم الميت ككسره حياً)، بالإضافة إلى أحاديث كثيرة تنهى عن المثلة بالميت، حتى الكافر لا يجوز التمثيل به إذا ما قتله المسلم، أما أن يمثل به ويشوهه فيقطع آذانه وأنفه وأعضاءه ... إلخ. هذا لا يجوز حرمة لهذا الميت الكافر فضلاً عن المسلم. فنقول: إذا كان لابد للطبيب المسلم أن يتمرن على حساب جثث الموتى فليبتعد عن جثث المسلمين؛ لأنه جاء في رواية صحيحة: (كسر عظم المؤمن الميت ككسره حياً) حتى هنا نحن نقول: إذا كان هناك مجال للتمرن في التشريح أن يجري هذا التمرن على جثث الحيوانات -أيضاً- ينبغي الابتعاد عن جثث أموات الكفار فضلاً عن المسلمين؛ لما ذكرت آنفاً من أن النبي عليه السلام نهى عن التمثيل.......ondor almawki3 http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=1668 fi mitl hadih alomor norido 3olama ajilla 3olama alkhanadig wa laysa 3olama alfanadig wa salamo 3alaykom
26.أرسلت من قبل
نبيل أسد السنة في 22/12/2010 02:57
أخي نوح شملال اسمي نبيل أسد السنة و ليس شبل السنة هذا أولا، فلا تأخذك الحمية و التعصب الأعمى في محاولات التنقيص فيمن أسدى إليك بالنصيحة، و دعني ألقي الضوء قليلا على كلامك كي يتضح لك جيدا ما كتبته محاولا بذلك الرد علي في حين أنك أقررت بكلامي و لم تعي ذلك فقد قلت: صحيح أن الانسان عدو ما يجهل ويظهر أنها نطبق عليك خاصة كان يكفيك البحث في جوجل عن ترجمة الألباني والعثيمين لتعرف ما قدما للإسلام والمسلمين انتهى كلامك. فمواقع النت هي من الأضواء التي استغلت في محاولات تضخيم هؤلاء و تقديمهم على أنهم ليسوا علماء فقط بل هم القرآن نفسه و لذلك ليس غريبا محاولات طعنك في فتوى العالم مصطفى بن حمزة بقول هاذين فتأمل لعل الله يهديك فهذا ديدنكم يوميا ،و إليك أين أقررت بكلامي حينما قلت لك : لكن هناك سياسات أحاطت عليه هالات من المصداقية و الأضواء سرقت منك بصيرتك و خدعتك و أصبحت و بعض إخوانك ترى الإسلام ما يقوله ابن عثيمين و الألباني دعاة اللامذهبية بدعة العصر التي أصيبت بها الأمة الإسلامية بمعنى أنك تتعرف على العلم من جوجل و قناة الناس و قناة الرحمة و أحمد الله على منع بثهما لأنهم كانوا يعرفون المسلمين بإسلام الوهابية و ليس بإسلام القرآن و السنة على فهم السلف الصالح كما يدعي مشايخكم و كما نقلته لنا بسبب تأثيرك بأسطوانتهم هذه فهل نهج السلف الصالح التواقح على العلماء. فقد نصحتني أن أستشير القس جوجل لأعرف ما قدم هؤلاء للإسلام و المسلمين و هل سمعتني أقول أن القس جوجل لن نجد عنده الجواب عن سؤالك هذا ، يا أخي مشكلتكم أنكم تتجرِِِِِؤون على العلماء بكل سهولة باسم هؤلاء فقد جاء في كلامك التالي : يا نبيل شبل السنة كنت أنتظر مناقشة أقوال بن حمزة العقدية فيما يخص معاملة الكفار انتهى كلامك. و هذا لا أستغربه منكم أنتم أهل الفتن و ليس أهل السلف فديدنكم العقيدة فقل لي و للإخوة بالله عليك فهل أنت ممن يحق عليهم أن يستدرك على عالم جليل من مثل مصطفى بن حمزة في العقيدة أم أنها الوقاحة و قلة الأدب مع العلماء ، فهل الشيخ مصطفى بن حمزة سيعلمه أمثالك العقيدة ألا تتقي الله يا من يدعي أنه على نهج السلف. كانت عندي بعض الأسئلة وجدتك صرفت نظرك عنها بقولك : وإذا بك تطعن في علم الألباني والعثيمين اللذان كتبهما تجدهما في مكتبة بن حمزة بنفسه. فأقول : هل معيار العلم عندك هو هذا كي أعطي لك أسماء كثر لهم العديد من الكتب ربما تجاوزوا مشايخك ، و لعلمك ربما تجد في مكتبة الشيخ مصطفى بن حمزة كتبا للماركسية فهل سنطبق قاعدتك الفاسدة هنا أيضا . ثم من أين لك هذا الافتراء حينما ادعيت : وخاصة كما ما هو معروف أنه لا احد في هذا العصر يستطيع الاستغناء عن كتب الشيخ الألباني في علم الحديث تصحيحا وتضعيفا: هذا معروف عندك و عند من انخدع بتلك السياسات التي تحاول أن تجعل هؤلاء من المقدسات فهل المسلمين كانوا ينتظرون الألباني كي يبين لهم الضعيف و الصحيح لذلك سألتك سؤالا ربما لم تفهمه: من هم مشايخ شيخك الألباني؟ أجبني بارك الله فيك، كي تعرف كما يعرف أهل العلم أن شيخك لا اعتبار له في التصحيح و التضعيف و أزيدك هل لشيخك سند متصل و لو لحديث واحد إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام؟ بمعنى أكثر من أجاز لشيخك من شيوخ هذا العلم؟ فأتمنى أن تفهم. ربما أعفيك من الإجابة عن هذا السؤال و أسألك سؤالا بسيطا ما رأيك فيمن يقول في الإمامين ابن حجر العسقلاني و النووي - إن كنت تعرفهما- أنهما من أهل البدع؟ أظن السؤال واضح و هو فخ لك و لتياركم الوهابية .
27.أرسلت من قبل
قاهر خوارج العصر التكفيرية والتبديعية المتمسلفة في 22/12/2010 09:37
نوح شملال انت نموذج للمقلدة للالباني وبن عثيمين ومن على شاكلتهم من خوارج العصر تنبذون تقليد الامام مالك وتعبرونه بدعة بينا اخذ كلام الاباني وآراهئه الصحفية على انها قرءان منزل معصوم عندكم امر لا غبار عليه من هو الالباني يا ترى الذي علمنا الصلاة؟ هو ساعاتي اشتغل بقراءة كتب الحديث بلاشيخ ولا سند ولا معلم فصحح الضعيف وضعف الصحيح ومن أراد ان يطلع على طوامه عليه بالبحث على كتاب قاموس شتائم الالباني وعلى مجلدين فيها ما يقارب 1000 حديث ضعفها الالباني في ضعيفته ثم صححها في صحيحته هل هذا هو علامة العصر ؟ ما سمعنا بالالباني إلا في النت وكتبه توزع بالمجان من طرف اساطين البرتو دولار محدثوا الديار المغربية افحموا البانيك وبينوا عوار منهجه وقلة علمه ومنهم السادة الغماريون وغيرهم على فكرة اعرف البانيا مشهورا عندنا يبيع لبنا كما اعرف اجبانيا يبيع الجبن وتحياتي لكل السملمين باستثناء التكفيرية المتمسلفة