ناظور سيتي: محمد العبوسي
نظمت هيئة المحامين بالناظور، مساء أمس الخميس 23 ماي الجاري، بدار المحامي، حفل الافتتاح الرسمي ل ندوة التمرين.
وعرف الحفل الذي تم تنظيمه تحت شعار، " استقلال الدفاع وحصانته ضمان للمشروعية وسيادة القانون "، حضور رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب و كذا جميع النقباء السابقين والرئيس الأول والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، إضافة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بالناظور ووكيل الملك بها ورئيس المحكمة الابتدائية بالدريوش ووكيل الملك بها ورئيس المحكمة الابتدائية بتاركيست والأستاذ إبراهيم بحماني رئيس غرفة الأحوال الشخصية والميراث بمحكمة النقض ونقباء كل من هيئة وجدة تازة – تطوان.
نظمت هيئة المحامين بالناظور، مساء أمس الخميس 23 ماي الجاري، بدار المحامي، حفل الافتتاح الرسمي ل ندوة التمرين.
وعرف الحفل الذي تم تنظيمه تحت شعار، " استقلال الدفاع وحصانته ضمان للمشروعية وسيادة القانون "، حضور رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب و كذا جميع النقباء السابقين والرئيس الأول والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، إضافة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بالناظور ووكيل الملك بها ورئيس المحكمة الابتدائية بالدريوش ووكيل الملك بها ورئيس المحكمة الابتدائية بتاركيست والأستاذ إبراهيم بحماني رئيس غرفة الأحوال الشخصية والميراث بمحكمة النقض ونقباء كل من هيئة وجدة تازة – تطوان.
وتحدث نقيب هيئة المحامين بالناظور، عمرو القضاوي، عن قيم المهنة ومبادئها وأعرافها، إذ أكد على اهتمامه الشديد الذي يوليه لندوات التمرين وحرصه على اختيار مواضيع تهم قيم المهنة ومبادئها التأسيسية التي صنعت منها مهنة مرموقة.
وأضاف القضاوي، في كلمته، أنه سيكون حريصا عبلى عقد هذه الندوات بشكل دوري، وذلك وفق برنامج معد مسبقا لذلك.
ومن جانبه، اعتبر رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في كلمة توجيهية للمحاميات والمحامين المتمرنين، أن استقلال المحاماة هو جزء من استقلال القضاء وأن العدالة ستكون ناقصة بدون دفاع قوي.
وأكد رئيس جمعية المحامين بالمغرب، أن رسالة المحاماة تمتزج فيها الأعراف والتقاليد بمقومات الحداثة والرقمنة والمفهوم الجديد للعدالة والولوج المستنير إليهـا.
وفي كلمة للسيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور، اعتبر أن ندوة التمرين تشكل تقليد سنوي ذكر فيها أن السلك القضائي موحد يضم القضاة والمحامين وان مهنة المحاماة تتبوأ مكانة سامية وهي رسالة لإقامة العدل وهي مهنة شرفها جلالة الملك محمد السادس نصره الله فارتدى بذلتها خاتما كلمته بتهنئة الزميلات والزملاء على شرف الانتماء إليها.
وبعد كلمة السيد الرئيس الأول تناول الكلمة السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، مشددا على أن مهنة المحاماة لها قدسيتها وهي مهنة تشارك السلطة القضائية في الوصول للحكم العادل وتحقيق العدالة واعتبرها من العناصر الأساسية التي ترتكز عليها العدالة موضحا أن سلوك المحامي مؤطر بمقتضى المادة 3 من قانون مهنة المحاماة مؤكدا في الأخير على أهمية التكوين الأساسي والتكوين المستمر.
وفي ختام هذه الندوة تم عرض مداخلة كاتب ندوة التمرين، الأستاذ مصطفى أعدياطي والتي كانت تحت عنوان " مهنة المحاماة من الحرية والامتيازات إلى التقييد بالواجبات " فكانت بذلك مداخلته آخر فقرة من فقرات هذه المحطة المهنية التي عرفت نجاحا باهرا صفق له جميع الحضور .
وأضاف القضاوي، في كلمته، أنه سيكون حريصا عبلى عقد هذه الندوات بشكل دوري، وذلك وفق برنامج معد مسبقا لذلك.
ومن جانبه، اعتبر رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في كلمة توجيهية للمحاميات والمحامين المتمرنين، أن استقلال المحاماة هو جزء من استقلال القضاء وأن العدالة ستكون ناقصة بدون دفاع قوي.
وأكد رئيس جمعية المحامين بالمغرب، أن رسالة المحاماة تمتزج فيها الأعراف والتقاليد بمقومات الحداثة والرقمنة والمفهوم الجديد للعدالة والولوج المستنير إليهـا.
وفي كلمة للسيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور، اعتبر أن ندوة التمرين تشكل تقليد سنوي ذكر فيها أن السلك القضائي موحد يضم القضاة والمحامين وان مهنة المحاماة تتبوأ مكانة سامية وهي رسالة لإقامة العدل وهي مهنة شرفها جلالة الملك محمد السادس نصره الله فارتدى بذلتها خاتما كلمته بتهنئة الزميلات والزملاء على شرف الانتماء إليها.
وبعد كلمة السيد الرئيس الأول تناول الكلمة السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، مشددا على أن مهنة المحاماة لها قدسيتها وهي مهنة تشارك السلطة القضائية في الوصول للحكم العادل وتحقيق العدالة واعتبرها من العناصر الأساسية التي ترتكز عليها العدالة موضحا أن سلوك المحامي مؤطر بمقتضى المادة 3 من قانون مهنة المحاماة مؤكدا في الأخير على أهمية التكوين الأساسي والتكوين المستمر.
وفي ختام هذه الندوة تم عرض مداخلة كاتب ندوة التمرين، الأستاذ مصطفى أعدياطي والتي كانت تحت عنوان " مهنة المحاماة من الحرية والامتيازات إلى التقييد بالواجبات " فكانت بذلك مداخلته آخر فقرة من فقرات هذه المحطة المهنية التي عرفت نجاحا باهرا صفق له جميع الحضور .