ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع حادثة أثارت جدلا واسعا، بعد أن تداولت أنباء عن تعرض دبلوماسي روسي رفيع المستوى وزوجته لاعتداء أمام فندق مصنف بشارع الجيش الملكي وفقا لما أوردته "آنفا نيوز". وقعت الحادثة بعدما استدعى الدبلوماسي سيارة عبر تطبيق ذكي، ما أدى إلى خلاف مع أحد سائقي سيارات الأجرة الكبرى المتخصصين في النقل السياحي.
وفقا لـ "آنفا نيوز"، كان الدبلوماسي وزوجته قد وصلا إلى الدار البيضاء قادمين من الرباط بعد توقيع اتفاقية رسمية. وخلال إقامتهما في الفندق، قام باستدعاء سيارة عبر تطبيق إلكتروني لنقل الركاب، وهو ما أغضب سائق سيارة أجرة كان بالقرب من الموقع. الموقف تطور إلى نقاش حاد، ليتم لاحقا توقيف السائق وتقديمه أمام وكيل الملك صباح الاثنين.
شهدت مدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع حادثة أثارت جدلا واسعا، بعد أن تداولت أنباء عن تعرض دبلوماسي روسي رفيع المستوى وزوجته لاعتداء أمام فندق مصنف بشارع الجيش الملكي وفقا لما أوردته "آنفا نيوز". وقعت الحادثة بعدما استدعى الدبلوماسي سيارة عبر تطبيق ذكي، ما أدى إلى خلاف مع أحد سائقي سيارات الأجرة الكبرى المتخصصين في النقل السياحي.
وفقا لـ "آنفا نيوز"، كان الدبلوماسي وزوجته قد وصلا إلى الدار البيضاء قادمين من الرباط بعد توقيع اتفاقية رسمية. وخلال إقامتهما في الفندق، قام باستدعاء سيارة عبر تطبيق إلكتروني لنقل الركاب، وهو ما أغضب سائق سيارة أجرة كان بالقرب من الموقع. الموقف تطور إلى نقاش حاد، ليتم لاحقا توقيف السائق وتقديمه أمام وكيل الملك صباح الاثنين.
من جهته، أكد يوسف مجد، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي، أن الواقعة لا تتعلق باعتداء جسدي، بل كانت مجرد نقاش لفظي بين السائقين. وأضاف أن الدبلوماسي لم يكن على علم بأن خدمات النقل عبر التطبيقات غير مرخصة في المغرب، محملا الفندق مسؤولية توجيه الضيوف إلى وسائل نقل قانونية.
أما مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، فقد أعرب عن قلقه من انتشار النقل عبر التطبيقات الذكية، واصفا السائق الموقوف بـ"الضحية"، ومؤكدا أن ردة فعله كانت طبيعية في مواجهة "النقل السري".
أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على التوتر المتصاعد بين سائقي سيارات الأجرة ومنصات النقل الذكي في المغرب. النقابات المحلية قدمت شكاوى رسمية ضد هذه التطبيقات، معتبرة أنها تنافس وسائل النقل التقليدية بشكل غير قانوني.
من جانبها، ما زالت الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية تحقق في الواقعة لتحديد ملابساتها واتخاذ الإجراءات اللازمة. بينما أثارت الحادثة تساؤلات حول كيفية تنظيم قطاع النقل لتجنب حوادث مشابهة مستقبلا.
أما مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، فقد أعرب عن قلقه من انتشار النقل عبر التطبيقات الذكية، واصفا السائق الموقوف بـ"الضحية"، ومؤكدا أن ردة فعله كانت طبيعية في مواجهة "النقل السري".
أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على التوتر المتصاعد بين سائقي سيارات الأجرة ومنصات النقل الذكي في المغرب. النقابات المحلية قدمت شكاوى رسمية ضد هذه التطبيقات، معتبرة أنها تنافس وسائل النقل التقليدية بشكل غير قانوني.
من جانبها، ما زالت الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية تحقق في الواقعة لتحديد ملابساتها واتخاذ الإجراءات اللازمة. بينما أثارت الحادثة تساؤلات حول كيفية تنظيم قطاع النقل لتجنب حوادث مشابهة مستقبلا.