ناظورسيتي: متابعة
أجرى مكتب الإحصاء الهولندي دراسة جديدة، أظهرت أن معظم المهاجرين الوافدين على هولاندا من أوروبا، يغادرونها في حدود 10 أعوام.
في سنة 2018 دخل إلى هولندا 191000 فرد من أصل غير هولندي، وكان البحث عن العمل أهم دافع بالنسبة لعدد كبير مهم، حيث بلغت بنسبتهم 40%، في حين كان الأسباب الأخرى متمثلة أساسا في طلب اللجوء ومتابعة الدراسة وكذا الانضمام إلى أفراد الأسرة.
وتشير الاحصائيات إلى عدد الأشخاص الذين يقصدون هولاندا في تزايد مستمر، إذ وصل العدد إلى ذروته عام 2016، وبخصوص الذين يقصدونها من أجل العمل فقد أرتفع بشكل مثير ابتداء من سنة 2009، أما بخصوص حالات طلب اللجوء فقط تقلصت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وحسب الدراسة فإن ثلاثة أرباع المهاجرين الوافدين إلى هولندا قصد العمل بين سنة 1999 و2009، قد عادوا إلى بلدانهم الأصلية في غضون 10 سنوات، إذ غادرها أكثر من 70% من المهاجرين القادمين من داخل الاتحاد الأوروبي، كما غادرها 54% من المهاجرين المنتميين للدول الأخرى، غير المنتمية للاتحاد الأوروبي.
أجرى مكتب الإحصاء الهولندي دراسة جديدة، أظهرت أن معظم المهاجرين الوافدين على هولاندا من أوروبا، يغادرونها في حدود 10 أعوام.
في سنة 2018 دخل إلى هولندا 191000 فرد من أصل غير هولندي، وكان البحث عن العمل أهم دافع بالنسبة لعدد كبير مهم، حيث بلغت بنسبتهم 40%، في حين كان الأسباب الأخرى متمثلة أساسا في طلب اللجوء ومتابعة الدراسة وكذا الانضمام إلى أفراد الأسرة.
وتشير الاحصائيات إلى عدد الأشخاص الذين يقصدون هولاندا في تزايد مستمر، إذ وصل العدد إلى ذروته عام 2016، وبخصوص الذين يقصدونها من أجل العمل فقد أرتفع بشكل مثير ابتداء من سنة 2009، أما بخصوص حالات طلب اللجوء فقط تقلصت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وحسب الدراسة فإن ثلاثة أرباع المهاجرين الوافدين إلى هولندا قصد العمل بين سنة 1999 و2009، قد عادوا إلى بلدانهم الأصلية في غضون 10 سنوات، إذ غادرها أكثر من 70% من المهاجرين القادمين من داخل الاتحاد الأوروبي، كما غادرها 54% من المهاجرين المنتميين للدول الأخرى، غير المنتمية للاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى كونها الدولة الأكثر استقطابا للمهاجرين الباحثين عن العمل، تعد هولندا من بين أبرز الوجهات الدراسية بالنسبة للطلبة الدوليين، بسبب جودة الحياة، والمستوى المرموق من الدراسة الذي تقدمه الجامعات هناك، ورغم تكاليف المعيشة التي أصبحت مرتفعة شيء ما، خاصة منذ اعتمادها اليورو، إلا أنها تضل منخفضة مقارنة مع دول أوروبية أخرى، وعلى رأسها ألمانيا.
و عكس الدول الأوروبية الأخرى فيعد البحث عن السكن في هولندا صراع حقيقي، إذ من الصعب العثور عليه بسهولة، أو لنقل مستحيل، فالحصول عليه يتطلب الكثير من المجهود والبحث والانتظار. أما بخصوص السكن المشترك للطلاب داخل الحرم الجامعي فهو الأخر غير موجود، عكس العديد من الدول الأوروبية الأحرى التي توفر هذه الخدمة للطلاب الأجانب.
و عكس الدول الأوروبية الأخرى فيعد البحث عن السكن في هولندا صراع حقيقي، إذ من الصعب العثور عليه بسهولة، أو لنقل مستحيل، فالحصول عليه يتطلب الكثير من المجهود والبحث والانتظار. أما بخصوص السكن المشترك للطلاب داخل الحرم الجامعي فهو الأخر غير موجود، عكس العديد من الدول الأوروبية الأحرى التي توفر هذه الخدمة للطلاب الأجانب.