متابعة
كشفت نتائج خلاصة دراسة أعدها المرصد الوطني للتنمية البشرية، بشراكة مع البنك الدولي، وقدمها للصحافة بالرباط أن مدرسي اللغة الفرنسية في التعليم الابتدائي بالمغرب حصلوا على نقط أقل من المعدل في تخصصهم، هي41 نقطة من 100.
الدراسة، التي همت 300 مؤسسة تعليمية ابتدائية في جهات مراكش آسفي، ومكناس فاس، والرباط سلا القنيطرة، وجدت أن مستوى المعلمين الذين شملتهم الدراسة على المستوى البيداغوجي يبقى ضعيفا، إذ حصلوا على نقطة 34 من أصل 100 فيما يخص الجانب البيداغوجي.
وبالمقابل أكدت الدراسة أن مستوى المدرسين يبقى لا بأس به على مستوى اللغة العربية، إذ حصلوا على 55 نقطة من أصل 100، بينما حصلوا على نقطة، وصفت بالجيدة، في الرياضيات بلغت 84 من أصل 100.
الدراسة بينت الفرق في جودة التكوين في المدارس العمومية مقارنة مع المدارس الخصوصية، إذ وجدت أن مدة التكوين في المدارس العمومية، أقل بنسبة 27 في المائة، مقارنة مع المدارس الخاصة. الدراسة أبرزت أن الوقت الأصلي للتعليم في المدارس العمومية متأثر بغياب المعلمين، وبتأخرهم عن مواعيد الحصص الدراسية، خاصة في المجال القروي، موضحة أن نسبة غياب المعلمين غير المبرر بلغت 6 في المائة.
كما أوضحت أن 36 في المائة من تلاميذ المدارس العمومية، لا يتوفرون على الحد الأدنى من الوسائل البيداغوجية للتعليم، كما أن 58 في المائة من المدارس الابتدائية العمومية لا تتوفر على الحد الأدنى من البنيات التحتية، خاصة على مستوى النظافة والإنارة.
كشفت نتائج خلاصة دراسة أعدها المرصد الوطني للتنمية البشرية، بشراكة مع البنك الدولي، وقدمها للصحافة بالرباط أن مدرسي اللغة الفرنسية في التعليم الابتدائي بالمغرب حصلوا على نقط أقل من المعدل في تخصصهم، هي41 نقطة من 100.
الدراسة، التي همت 300 مؤسسة تعليمية ابتدائية في جهات مراكش آسفي، ومكناس فاس، والرباط سلا القنيطرة، وجدت أن مستوى المعلمين الذين شملتهم الدراسة على المستوى البيداغوجي يبقى ضعيفا، إذ حصلوا على نقطة 34 من أصل 100 فيما يخص الجانب البيداغوجي.
وبالمقابل أكدت الدراسة أن مستوى المدرسين يبقى لا بأس به على مستوى اللغة العربية، إذ حصلوا على 55 نقطة من أصل 100، بينما حصلوا على نقطة، وصفت بالجيدة، في الرياضيات بلغت 84 من أصل 100.
الدراسة بينت الفرق في جودة التكوين في المدارس العمومية مقارنة مع المدارس الخصوصية، إذ وجدت أن مدة التكوين في المدارس العمومية، أقل بنسبة 27 في المائة، مقارنة مع المدارس الخاصة. الدراسة أبرزت أن الوقت الأصلي للتعليم في المدارس العمومية متأثر بغياب المعلمين، وبتأخرهم عن مواعيد الحصص الدراسية، خاصة في المجال القروي، موضحة أن نسبة غياب المعلمين غير المبرر بلغت 6 في المائة.
كما أوضحت أن 36 في المائة من تلاميذ المدارس العمومية، لا يتوفرون على الحد الأدنى من الوسائل البيداغوجية للتعليم، كما أن 58 في المائة من المدارس الابتدائية العمومية لا تتوفر على الحد الأدنى من البنيات التحتية، خاصة على مستوى النظافة والإنارة.