دعوات في فرنسا لحظر ذبح المواشي وفق طقوس "الحلال"
ناظور سيتي: متابعة
دعت جمعية فرنسية للرفق بالحيوان، اليوم الخميس، إلى منع ذبح المواشي دون تخديرها، وهي الطقوس التي يتم اتباعها في إنتاج اللحوم الحلال أو الكاشير على الطريقة اليهودية.
وجاء تحرك هذه الجمعية الفرنسية، بعدما تم نشر صور من أحد المسالخ، عن ممارسات اعتبرتها وحشية.
وحثت الجمعية ذاتها، في خضم احتفالات عيد الفطر السعيد، على إلغاء الإعفاء الذي يسمح بذبح الحيوانات من دون أن يتم تخديرها قبل ذلك.
دعت جمعية فرنسية للرفق بالحيوان، اليوم الخميس، إلى منع ذبح المواشي دون تخديرها، وهي الطقوس التي يتم اتباعها في إنتاج اللحوم الحلال أو الكاشير على الطريقة اليهودية.
وجاء تحرك هذه الجمعية الفرنسية، بعدما تم نشر صور من أحد المسالخ، عن ممارسات اعتبرتها وحشية.
وحثت الجمعية ذاتها، في خضم احتفالات عيد الفطر السعيد، على إلغاء الإعفاء الذي يسمح بذبح الحيوانات من دون أن يتم تخديرها قبل ذلك.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنها تعتزم مناقشة هذا الأمر مع ممثلي المسجد الكبير في باريس ومع الهيئة المسؤولة عن الطقوس اليهودية في فرنسا.
ويُظهر مقطع فيديو نشرته جمعية L214 وكذا صور في مسلخ في منطقة فيناري ليه لوم في وسط فرنسا في مارس ، ماشية تنزف وهي حية، ليس عن طريق قطع الحلق كما يستلزم الأمر، وإنما مع جرح مفتوح بالشفرة أو اليد، وفقا لما أوردته الجمعية.
وأضافت الجمعية عينها، أنه في الوقت الذي يتعين أنتبقى فيه الحيوانات ثابتة بعد ذبحها، إلى أن تفقد الوعي، يتم نقلها وتعليقها وتظهر عليها علامات واضحة على الوعي، مضيفة أن البعض منها في حالة ذعر تام، وهي الممارسات التي وصفتها بالوحشية وبالعنف المتعمد.
وقالت الناطقة باسم الجمعية، "إن المسلمين قد يتعرضون للصدمة من هذه الصور"، مردفة أنها قامت باستشارة إمام مسجد ليون الكبير في هذا الشأن، غير أنها لم تحصل أية إعادة نظر في هذه الطقوس، حسب الناطقة باسم الجمعية.
ويُظهر مقطع فيديو نشرته جمعية L214 وكذا صور في مسلخ في منطقة فيناري ليه لوم في وسط فرنسا في مارس ، ماشية تنزف وهي حية، ليس عن طريق قطع الحلق كما يستلزم الأمر، وإنما مع جرح مفتوح بالشفرة أو اليد، وفقا لما أوردته الجمعية.
وأضافت الجمعية عينها، أنه في الوقت الذي يتعين أنتبقى فيه الحيوانات ثابتة بعد ذبحها، إلى أن تفقد الوعي، يتم نقلها وتعليقها وتظهر عليها علامات واضحة على الوعي، مضيفة أن البعض منها في حالة ذعر تام، وهي الممارسات التي وصفتها بالوحشية وبالعنف المتعمد.
وقالت الناطقة باسم الجمعية، "إن المسلمين قد يتعرضون للصدمة من هذه الصور"، مردفة أنها قامت باستشارة إمام مسجد ليون الكبير في هذا الشأن، غير أنها لم تحصل أية إعادة نظر في هذه الطقوس، حسب الناطقة باسم الجمعية.
