دعوة إلى إيقاف المهرجان المتوسطي تضامنا مع متضرري حريق السوبير مارشي
محمد الطالبي / إلياس حجلة
في ما يشبه محاكمة للمسؤولين بالإقليم التأمت فعاليات جمعوية بفضاء المركب الثقافي بالناظور لتعرب عن استياءها من كيفية تدبير الشأن العام المحلي خاصة بعد إصرار السلطات و الجهة الراعية للمهرجان المتوسطي على تنظيم الدورة الخامسة خلال هذا الصيف حيث أكد المتدخلون الموقعون على عريضة تضم أكثر من 80 جمعية و هيئة توصلت إدارة ناظور سيتي بنسخة منها تحت إسم جمعيات المجتمع المدني و منظماته و فعالياته تطالب فيها بالوقف النهائي للدورة الخامسة من المهرجان المتوسطي المزمع تنظيمها في صيف 2014، و تضيف العريضة الموقعة من طرف جمعيات تنشط في الناظور و ضواحيها كأزغنغان و بني أنصار و قرية أركمان و هيئات و جمعيات مهنية في التجارة و الخدمات و الصناعة التقليدية و الصيد البحري و جمعيات الفنون و الشباب و الأحياء و الرياضة و الثقافة و البيئة والجالية المغربية والزراعة والمرأة و الطفل و التلاميذ و الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة و تلك العاملة في مجالات التنمية و الأعمال الاجتماعية أن قرار وقف المهرجان نابع من إجماع شعبي تعكسه هذه الجمعيات كما يمليه واجب التضامن مع المتضررين من فاجعة حريق المركب التجاري المغرب الكبير الذي اهتز له الإقليم و أثر بشكل كلي على الاقتصاد المحلي.
وأفاد مصدر من داخل الجمعيات الموقعة أن الوضعية المتأزمة للإقليم منذ أكثر من سنة تفرض إعادة النظر في أشكال الأنشطة الكبرى التي تستنزف المال العام خاصة وأن النسخة الماضية شهدت أكبر عملية لهدر المال بسبب تلاعبات بالجملة في ميزانية الدورة الرابعة و ما خلفته من استياء عارم وسط الجمهور و الفنانين المحليين الذين تعرضوا لتبخيس من طرف إدارة المهرجان التي لم تلتزم بأداء مستحقاتهم على الشكل المطلوب على عكس فنانين من خارج الوطن استجابت لشروطهم رغم تدني مستوى عروضهم.
وفي هذا الصدد عرفت المائدة المستديرة التي شاركت فيها الجمعيات المعنية نقاشا ساخنا و انتقادات لاذعة للمسؤولين و على رأسهم عامل الإقليم و المنتخبين بسبب الركود و المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها خلال السنوات الثلاث الأخيرة خاصة و أن الجهات المسؤولة لم تكلف نفسها عناء تقييم الوضع و رصد الاختلالات التي يمكن الوقوف عندها على مستوى كافة الأصعدة وهو ما جاء على لسان أكثر من فاعل و مسؤول جمعوي فضح حقيقة ما يدور داخل كواليس المهرجان المتوسطي و مناورات أعضاء الجمعية المتوسطية باعتبارها المسؤولة عن تنظيم و إعداد البرنامج الذي لا يستجيب لتطلعات الجمهور وهو ما تؤكده أشكال صرف الميزانية وفق الوثائق المحصل عليها بالأرقام خاصة المصاريف المبالغ فيها بالنسبة للقرية الريفية 75 مليون و مسابقة المواهب 6 مليون و الكرنفال 25 مليون و ليلة المديح 7 مليون و نصف وسهرات الغناء و الموسيقى بأكثر من 297 مليون ناهيك عن مصاريف الإيواء و التغذية و النقل التي خصصت لها أكثر من 45 مليون .
و اعتبر متدخلون آخرون أن التدبير المزاجي للمهرجان و فشل الجهات المسؤولة بعمالة الإقليم على إقرار مشاريع ناجعة لحل الأزمة دفعها إلى تنفيذ سياسة الهروب إلى الأمام و محاولة لإلهاء الساكنة و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين في سهرات لا طائل منها، بالرغم من النداءات المتكررة لوقف الدورة الخامسة و عدم تبذير المال العام في مناسبة لا تحتل أولوية ضمن تفكير ساكنة الإقليم التي لا تزال حبيسة هول فاجعة حريق المركب التجاري بما خلفه من مآسي و ووضعية متأزمة في المجتمع الناظوري.
كما أكد فاعلون جمعويون و إعلاميون أن ما يعيشه الإقليم و المنطقة ككل يعبر عن مخطط للقضاء على كل مؤشرات التنمية المرجوة من المشاريع التي لا تزال دون مستوى تطلعات أبناء المنطقة التواقة إلى معانقة مشاريع كبرى و مواعيد إشعاعية تعكس تاريخ الريف و الناظور و تسوق لمؤهلاته و تتيح متنفس للمستثمرين و رجال الأعمال بعدما نال منهم الإحباط و اليأس إزاء غياب محفزات لتوظيف رساميلهم و أموالهم في مشاريع تستفيد منها المنطقة و تلبي رغبات الجالية المقيمية بالخارج،حيث لا يعقل أن يبقى الإقليم حالة استثنائية ضمن أقاليم المملكة بدون دار للشباب و حديقة عمومية و مسرح و معهد للفنون الجميلة و سينما و مركب رياضي و رواق للمعارض و مركب رياضي و مسبح بلدي وفضاءات التنشيط السوسيو ثقافية فيما يصر مسؤولوه على تنظيم مهرجان عنوانه الفشل و المهازل و يراد له أن يحمل صفة الدولي برغم أنف ساكنة الإقليم التي هي في حاجة إلى تنمية في مشاريع البنية التحتية و الخدمات و الصحة و التعليم و محاربة أشكال الفقر و الهشاشة الاجتماعية وأضاف مصدر من داخل المجتمع المدني أن إقدام الجمعية الراعية للمهرجان على السير عكس التيار الشعبي و الرغبة القوية للساكنة من أجل سحب الدورة الحالية يشكل وصمة عار و تحقيرا و لامبالاة اتجاه آلام و معاناة مئات المتضررين من كارثة الحريق. الأمر الذي يفرض على الجهات الوصية و في مقدمتها عامل الإقليم التفاعل مع مطلب شعبي من هذا القبيل باعتباره مسؤولا و ممثلا لوزارة الداخلية التي تصر على تنظيم الدورة كما جاء على لسان رئيس المجلس الإقليمي الذي أسر لمقربين و فاعلين جمعويين أنه يتعرض لضغوطات و لا يد له في قرار برمجة الدورة الخامسة. وحول أسباب تأجيل الدورة إلى نهاية شهر غشت فقد اعتبر المصدر أنه مناورة لربح مزيد من هامش الزمن للتفكير في كيفية الخروج من الورطة بعدما باشرت الاتصالات مع المشاركين في سهرات المهرجان مقابل مطالب شعبية بسحبه نهائيا، كما أفاد المصدر بضرورة فتح تحقيق و خبرة محاسباتية حول طريقة تدبير الدورة الرابعة من طرف الجمعية التي استفردت بحق التنظيم و التي تربطها علاقة غامضة بشركة متخصصة في الإشراف على الإعداد و التنفيذ والمعروفة بسمعة سيئة و سوابق قضائية و لازالت تجر وراءها مجموعة من المشاكل التي سال بخصوصها الكثير من المداد و طرحت أكثر من تساؤل يستوجب إيجاد أجوبة عنه كما ذهبت قراءات و تحليلات أخرى إلى ربط المستوى الخطير و المتأزم للإقليم بتدني أداء مسؤوليه و عدم قدرتهم على إبداع حلول عاجلة للأزمة التي يتخبط فيها الأمر الذي تعكسه عدم برمجة زيارات ملكية خلال السنوات الأخيرة ما يمكن اعتباره غضبة و عدم رضى إزاء الوضع العام بالمنطقة.
هذا وتأتي العريضة في ظرفية جد حساسة أو كما وصفها متتبعون بهدية عيد الفطر للجمعية المتوسطية ورسالة قوية تحمل إشارات وجب على السيد عامل الإقليم التقاط ما بين سطورها لكونها صادرة عن قائمة طويلة من الجمعيات باختلاف مجالات نشاطها.
قائمة أسماء الجمعيات و الهيئات الموقعة في عريضة المطالبة بوقف تنظيم المهرجان المتوسطي للناظور
- جمعية بوعرورو-المطار- للتنمية و الثقافة و التربية على المواطنة
- جمعية ثاومات للبيئة و التنمية
- جمعية أحياء لكورنيش
- جمعية بلادي للمغاربة القاطنين بالخارج
- جمعية النورس لسكان تجزئة السعادة
- جمعية النورس للرياضات
- جمعية الإبرة الذهبية للصناعة التقليدية
- جمعية ألوان الفنون
- جمعية ملتقى الشباب للتنمية
- جمعية المرأة للتنمية
- جمعية الصفاء لتجار المركب البلدي
- جمعية التنمية الاجتماعية لحي أولاد ميمون
- جمعية الشبيبة المدرسية فرع أزغنغان
- جمعية الشبيبة المدرسية فرع بني أنصار
- جمعية شيشونق للووشو ببني أنصار
- منظمة الكشاف المغربي فرع بني أنصار
- جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر
- نادي الناظور للشطرنج
- جمعية شباب بني أنصار للووشو كونغ فو
- جمعية آيث نصار لحقوق الإنسان
- جمعية باب مليلية للتجارة و الخدمات
- جمعية حي أولاد عمرو يحي للتنمية بأزغنغان
- جمعية المرأة و الطفل في وضعية صعبة
- جمعية الوفاء لحي إشعالن
- جمعية شباب المستقبل للأعمال الاجتماعية و الثقافية و الرياضية
- جمعية أولاد عزيزة للأعمال الاجتماعية و حماية البيئة
- جمعية الوحدة و التضامن لحي براقة
- منظمة الكشاف المغربي فرع الناظور
- جمعية بدر للتضامن و الحفاظ على البيئة
- الاتحاد العام للشغالين بالناظور
- جمعية الجزيرة للبيئة و التنمية
- جمعية مبادرات الشباب الناظوري
- جمعية تيفاوين لحي إشعالن
- جمعية التربية و التنمية بالناظور
- نقابة عمال و عاملات ناضوطيكس
- جمعية أمزيان
- منظمة الشبيبة الاستقلالية بالناظور
- جمعية إغرم للتنمية المستدامة و حماية البيئة
- جمعية الزربية الفاسية لجهة الناظور
- جمعية أقوى رجل لرياضة التحدي و القوة البدنية
- جمعية النور للبيئة و التنمية بإيكسان
- جمعية إينومازيغ
- جمعية حي إشعالن و الخطابي للتنمية
- جمعية الاتحاد و الإصلاح بأزغنغان
- جمعية فن و فنون بالريف
- جمعية المنار للتنمية و الثقافة
- جمعية المنار للرياضة و التنشيط
- جمعية ثقافة و فنون
- جمعية تاشفين لتجار المدينة
- جمعية البديل لسكان الحي المدني و العسكري
- جمعية القدس الاجتماعية و الثقافية حي الملازم لحسن حدو
- جمعية كبدانة للبيئة و التنمية
- جمعية الشاطئ للتنمية و الأعمال الاجتماعية
- فيدرالية الجهة الشرقية لجمعيات الصيد التقليدي
- جمعية فيرما لأرباب قوارب الصيد التقليدي
- جمعية المبادرة لمستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية
- جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بمجموعة مدارس قرية أٍكمان
- جمعية أولاد أحمد وعلي و الكعواشة البعلاتيين
- جمعية أركمان للبيئة و التنمية
- جمعية أهالي الجزيرة للصيد البحري و التنمية المستدامة
- جمعية لعري الشيخ للبيئة و التنمية بأركمان
- جمعية ثاومات لمحبي الهلال الرياضي الناظوري
- مركز إبن خلدون للدراسات و الأبحاث
- اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان
- جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة بأزغنغان
- جمعية أزغنغان للسلامة الطرقية
- جمعية إيكسان للبيئة و التنمية
- جمعية مهنيي شاجنات نقل و استخراج مواد البناء
- مركز ين أمازيغ للتنمية المستدامة
- جمعية الساقية للمواطنة و الإصلاح و التنمية
- مجموعة أبوليوس للمسرح
- جمعية الأمل للمعاقين بأزغنغان
- جمعية لتجار سوق أولاد ميمون
- جمعية تمجحونت للتنمية و البيئة
- جمعية الفنون الحضرية للثقافة و البيئة
- تنسيقية الوحدة و التضامن لإقليم الناظور
- جمعية المدرسة القديمة للرياضة
- قاطرة أزغنغان الإعلامية جهة بريس
- جمعية الفتوة
في ما يشبه محاكمة للمسؤولين بالإقليم التأمت فعاليات جمعوية بفضاء المركب الثقافي بالناظور لتعرب عن استياءها من كيفية تدبير الشأن العام المحلي خاصة بعد إصرار السلطات و الجهة الراعية للمهرجان المتوسطي على تنظيم الدورة الخامسة خلال هذا الصيف حيث أكد المتدخلون الموقعون على عريضة تضم أكثر من 80 جمعية و هيئة توصلت إدارة ناظور سيتي بنسخة منها تحت إسم جمعيات المجتمع المدني و منظماته و فعالياته تطالب فيها بالوقف النهائي للدورة الخامسة من المهرجان المتوسطي المزمع تنظيمها في صيف 2014، و تضيف العريضة الموقعة من طرف جمعيات تنشط في الناظور و ضواحيها كأزغنغان و بني أنصار و قرية أركمان و هيئات و جمعيات مهنية في التجارة و الخدمات و الصناعة التقليدية و الصيد البحري و جمعيات الفنون و الشباب و الأحياء و الرياضة و الثقافة و البيئة والجالية المغربية والزراعة والمرأة و الطفل و التلاميذ و الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة و تلك العاملة في مجالات التنمية و الأعمال الاجتماعية أن قرار وقف المهرجان نابع من إجماع شعبي تعكسه هذه الجمعيات كما يمليه واجب التضامن مع المتضررين من فاجعة حريق المركب التجاري المغرب الكبير الذي اهتز له الإقليم و أثر بشكل كلي على الاقتصاد المحلي.
وأفاد مصدر من داخل الجمعيات الموقعة أن الوضعية المتأزمة للإقليم منذ أكثر من سنة تفرض إعادة النظر في أشكال الأنشطة الكبرى التي تستنزف المال العام خاصة وأن النسخة الماضية شهدت أكبر عملية لهدر المال بسبب تلاعبات بالجملة في ميزانية الدورة الرابعة و ما خلفته من استياء عارم وسط الجمهور و الفنانين المحليين الذين تعرضوا لتبخيس من طرف إدارة المهرجان التي لم تلتزم بأداء مستحقاتهم على الشكل المطلوب على عكس فنانين من خارج الوطن استجابت لشروطهم رغم تدني مستوى عروضهم.
وفي هذا الصدد عرفت المائدة المستديرة التي شاركت فيها الجمعيات المعنية نقاشا ساخنا و انتقادات لاذعة للمسؤولين و على رأسهم عامل الإقليم و المنتخبين بسبب الركود و المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها خلال السنوات الثلاث الأخيرة خاصة و أن الجهات المسؤولة لم تكلف نفسها عناء تقييم الوضع و رصد الاختلالات التي يمكن الوقوف عندها على مستوى كافة الأصعدة وهو ما جاء على لسان أكثر من فاعل و مسؤول جمعوي فضح حقيقة ما يدور داخل كواليس المهرجان المتوسطي و مناورات أعضاء الجمعية المتوسطية باعتبارها المسؤولة عن تنظيم و إعداد البرنامج الذي لا يستجيب لتطلعات الجمهور وهو ما تؤكده أشكال صرف الميزانية وفق الوثائق المحصل عليها بالأرقام خاصة المصاريف المبالغ فيها بالنسبة للقرية الريفية 75 مليون و مسابقة المواهب 6 مليون و الكرنفال 25 مليون و ليلة المديح 7 مليون و نصف وسهرات الغناء و الموسيقى بأكثر من 297 مليون ناهيك عن مصاريف الإيواء و التغذية و النقل التي خصصت لها أكثر من 45 مليون .
و اعتبر متدخلون آخرون أن التدبير المزاجي للمهرجان و فشل الجهات المسؤولة بعمالة الإقليم على إقرار مشاريع ناجعة لحل الأزمة دفعها إلى تنفيذ سياسة الهروب إلى الأمام و محاولة لإلهاء الساكنة و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين في سهرات لا طائل منها، بالرغم من النداءات المتكررة لوقف الدورة الخامسة و عدم تبذير المال العام في مناسبة لا تحتل أولوية ضمن تفكير ساكنة الإقليم التي لا تزال حبيسة هول فاجعة حريق المركب التجاري بما خلفه من مآسي و ووضعية متأزمة في المجتمع الناظوري.
كما أكد فاعلون جمعويون و إعلاميون أن ما يعيشه الإقليم و المنطقة ككل يعبر عن مخطط للقضاء على كل مؤشرات التنمية المرجوة من المشاريع التي لا تزال دون مستوى تطلعات أبناء المنطقة التواقة إلى معانقة مشاريع كبرى و مواعيد إشعاعية تعكس تاريخ الريف و الناظور و تسوق لمؤهلاته و تتيح متنفس للمستثمرين و رجال الأعمال بعدما نال منهم الإحباط و اليأس إزاء غياب محفزات لتوظيف رساميلهم و أموالهم في مشاريع تستفيد منها المنطقة و تلبي رغبات الجالية المقيمية بالخارج،حيث لا يعقل أن يبقى الإقليم حالة استثنائية ضمن أقاليم المملكة بدون دار للشباب و حديقة عمومية و مسرح و معهد للفنون الجميلة و سينما و مركب رياضي و رواق للمعارض و مركب رياضي و مسبح بلدي وفضاءات التنشيط السوسيو ثقافية فيما يصر مسؤولوه على تنظيم مهرجان عنوانه الفشل و المهازل و يراد له أن يحمل صفة الدولي برغم أنف ساكنة الإقليم التي هي في حاجة إلى تنمية في مشاريع البنية التحتية و الخدمات و الصحة و التعليم و محاربة أشكال الفقر و الهشاشة الاجتماعية وأضاف مصدر من داخل المجتمع المدني أن إقدام الجمعية الراعية للمهرجان على السير عكس التيار الشعبي و الرغبة القوية للساكنة من أجل سحب الدورة الحالية يشكل وصمة عار و تحقيرا و لامبالاة اتجاه آلام و معاناة مئات المتضررين من كارثة الحريق. الأمر الذي يفرض على الجهات الوصية و في مقدمتها عامل الإقليم التفاعل مع مطلب شعبي من هذا القبيل باعتباره مسؤولا و ممثلا لوزارة الداخلية التي تصر على تنظيم الدورة كما جاء على لسان رئيس المجلس الإقليمي الذي أسر لمقربين و فاعلين جمعويين أنه يتعرض لضغوطات و لا يد له في قرار برمجة الدورة الخامسة. وحول أسباب تأجيل الدورة إلى نهاية شهر غشت فقد اعتبر المصدر أنه مناورة لربح مزيد من هامش الزمن للتفكير في كيفية الخروج من الورطة بعدما باشرت الاتصالات مع المشاركين في سهرات المهرجان مقابل مطالب شعبية بسحبه نهائيا، كما أفاد المصدر بضرورة فتح تحقيق و خبرة محاسباتية حول طريقة تدبير الدورة الرابعة من طرف الجمعية التي استفردت بحق التنظيم و التي تربطها علاقة غامضة بشركة متخصصة في الإشراف على الإعداد و التنفيذ والمعروفة بسمعة سيئة و سوابق قضائية و لازالت تجر وراءها مجموعة من المشاكل التي سال بخصوصها الكثير من المداد و طرحت أكثر من تساؤل يستوجب إيجاد أجوبة عنه كما ذهبت قراءات و تحليلات أخرى إلى ربط المستوى الخطير و المتأزم للإقليم بتدني أداء مسؤوليه و عدم قدرتهم على إبداع حلول عاجلة للأزمة التي يتخبط فيها الأمر الذي تعكسه عدم برمجة زيارات ملكية خلال السنوات الأخيرة ما يمكن اعتباره غضبة و عدم رضى إزاء الوضع العام بالمنطقة.
هذا وتأتي العريضة في ظرفية جد حساسة أو كما وصفها متتبعون بهدية عيد الفطر للجمعية المتوسطية ورسالة قوية تحمل إشارات وجب على السيد عامل الإقليم التقاط ما بين سطورها لكونها صادرة عن قائمة طويلة من الجمعيات باختلاف مجالات نشاطها.
قائمة أسماء الجمعيات و الهيئات الموقعة في عريضة المطالبة بوقف تنظيم المهرجان المتوسطي للناظور
- جمعية بوعرورو-المطار- للتنمية و الثقافة و التربية على المواطنة
- جمعية ثاومات للبيئة و التنمية
- جمعية أحياء لكورنيش
- جمعية بلادي للمغاربة القاطنين بالخارج
- جمعية النورس لسكان تجزئة السعادة
- جمعية النورس للرياضات
- جمعية الإبرة الذهبية للصناعة التقليدية
- جمعية ألوان الفنون
- جمعية ملتقى الشباب للتنمية
- جمعية المرأة للتنمية
- جمعية الصفاء لتجار المركب البلدي
- جمعية التنمية الاجتماعية لحي أولاد ميمون
- جمعية الشبيبة المدرسية فرع أزغنغان
- جمعية الشبيبة المدرسية فرع بني أنصار
- جمعية شيشونق للووشو ببني أنصار
- منظمة الكشاف المغربي فرع بني أنصار
- جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر
- نادي الناظور للشطرنج
- جمعية شباب بني أنصار للووشو كونغ فو
- جمعية آيث نصار لحقوق الإنسان
- جمعية باب مليلية للتجارة و الخدمات
- جمعية حي أولاد عمرو يحي للتنمية بأزغنغان
- جمعية المرأة و الطفل في وضعية صعبة
- جمعية الوفاء لحي إشعالن
- جمعية شباب المستقبل للأعمال الاجتماعية و الثقافية و الرياضية
- جمعية أولاد عزيزة للأعمال الاجتماعية و حماية البيئة
- جمعية الوحدة و التضامن لحي براقة
- منظمة الكشاف المغربي فرع الناظور
- جمعية بدر للتضامن و الحفاظ على البيئة
- الاتحاد العام للشغالين بالناظور
- جمعية الجزيرة للبيئة و التنمية
- جمعية مبادرات الشباب الناظوري
- جمعية تيفاوين لحي إشعالن
- جمعية التربية و التنمية بالناظور
- نقابة عمال و عاملات ناضوطيكس
- جمعية أمزيان
- منظمة الشبيبة الاستقلالية بالناظور
- جمعية إغرم للتنمية المستدامة و حماية البيئة
- جمعية الزربية الفاسية لجهة الناظور
- جمعية أقوى رجل لرياضة التحدي و القوة البدنية
- جمعية النور للبيئة و التنمية بإيكسان
- جمعية إينومازيغ
- جمعية حي إشعالن و الخطابي للتنمية
- جمعية الاتحاد و الإصلاح بأزغنغان
- جمعية فن و فنون بالريف
- جمعية المنار للتنمية و الثقافة
- جمعية المنار للرياضة و التنشيط
- جمعية ثقافة و فنون
- جمعية تاشفين لتجار المدينة
- جمعية البديل لسكان الحي المدني و العسكري
- جمعية القدس الاجتماعية و الثقافية حي الملازم لحسن حدو
- جمعية كبدانة للبيئة و التنمية
- جمعية الشاطئ للتنمية و الأعمال الاجتماعية
- فيدرالية الجهة الشرقية لجمعيات الصيد التقليدي
- جمعية فيرما لأرباب قوارب الصيد التقليدي
- جمعية المبادرة لمستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية
- جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بمجموعة مدارس قرية أٍكمان
- جمعية أولاد أحمد وعلي و الكعواشة البعلاتيين
- جمعية أركمان للبيئة و التنمية
- جمعية أهالي الجزيرة للصيد البحري و التنمية المستدامة
- جمعية لعري الشيخ للبيئة و التنمية بأركمان
- جمعية ثاومات لمحبي الهلال الرياضي الناظوري
- مركز إبن خلدون للدراسات و الأبحاث
- اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان
- جمعية الحي العمالي للتنمية و البيئة بأزغنغان
- جمعية أزغنغان للسلامة الطرقية
- جمعية إيكسان للبيئة و التنمية
- جمعية مهنيي شاجنات نقل و استخراج مواد البناء
- مركز ين أمازيغ للتنمية المستدامة
- جمعية الساقية للمواطنة و الإصلاح و التنمية
- مجموعة أبوليوس للمسرح
- جمعية الأمل للمعاقين بأزغنغان
- جمعية لتجار سوق أولاد ميمون
- جمعية تمجحونت للتنمية و البيئة
- جمعية الفنون الحضرية للثقافة و البيئة
- تنسيقية الوحدة و التضامن لإقليم الناظور
- جمعية المدرسة القديمة للرياضة
- قاطرة أزغنغان الإعلامية جهة بريس
- جمعية الفتوة
