ناظورسيتي – متابعة
تكلفت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، بدفن مهاجرين من دول جنوب الصحراء، ممن لقوا مصرعهم في منطقة تويسيت بإقليم جرادة، أمس الجمعة، بمقبرة الشهداء في وجدة، على الطريقة الإسلامية.
وقال حسن عماري عضو الجمعية في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إنه تم دفن المهاجرين الأفارقة بعد صدور حكم قضائي وتحديد هوية المعنيين بالأمر، لافتا إلى أنه تم دفنهم على الطريقة الإسلامية باعتبارهم مسلمين.
وأضاف عماري، أنه لازال هناك نحو 6 مهاجرين آخرين بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، وأن الجمعية تباشر إجراءاتها بغرض دفنهم، إذ تعمل على تحديد هوياتهم والاتصال بعائلاتهم.
تكلفت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، بدفن مهاجرين من دول جنوب الصحراء، ممن لقوا مصرعهم في منطقة تويسيت بإقليم جرادة، أمس الجمعة، بمقبرة الشهداء في وجدة، على الطريقة الإسلامية.
وقال حسن عماري عضو الجمعية في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إنه تم دفن المهاجرين الأفارقة بعد صدور حكم قضائي وتحديد هوية المعنيين بالأمر، لافتا إلى أنه تم دفنهم على الطريقة الإسلامية باعتبارهم مسلمين.
وأضاف عماري، أنه لازال هناك نحو 6 مهاجرين آخرين بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، وأن الجمعية تباشر إجراءاتها بغرض دفنهم، إذ تعمل على تحديد هوياتهم والاتصال بعائلاتهم.
ولفت العماري، إلى أن الإجراءات التي تقوم بها الجمعية، تروم دفن المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء بكرامة، وكذا وضع أسمائهم الحقيقة على قبورهم.
وعرفت عملية الدفن حضور عدد من أصدقاء المهاجرين المقيمين في مدنية وجدة، علاوة على مواطنين مغاربة ونشطاء جمعويين مهتمين بقضايا الهجرة.
وكان هؤلاء المهاجرين الأفارقة، قد وصلوا التراب الوطني، بعد اجتيازهم للشريط الحدودي المغربي الجزائري، غير أن قساوة البرد وتضررهم من الجوع أدى إلى وفاتهم.
وتعرف مدينة وجدة التي لا تبعد عن الحدود المغربية الجزائرية سوى بحوالي 15 كيلومترا، توافد عدد من المهاجرين الأفارقة الراغبين في الهجرة إلى أوربا، إذ يتخذون من المغرب قنطرة عبور صوف الضفة الأوربية.
ويتخذ هؤلاء، من غابة "كوركو" المطلة على مدينة مليلية المحتلة وغيرها من الغابات مكانا للاستيطان في انتظار تنفيذ عمليات الهجوم على السياج الحدودي لمليلية السليبة، أو الهجرة إلى أوربا عن طريق "قوارب الموت".
وعرفت عملية الدفن حضور عدد من أصدقاء المهاجرين المقيمين في مدنية وجدة، علاوة على مواطنين مغاربة ونشطاء جمعويين مهتمين بقضايا الهجرة.
وكان هؤلاء المهاجرين الأفارقة، قد وصلوا التراب الوطني، بعد اجتيازهم للشريط الحدودي المغربي الجزائري، غير أن قساوة البرد وتضررهم من الجوع أدى إلى وفاتهم.
وتعرف مدينة وجدة التي لا تبعد عن الحدود المغربية الجزائرية سوى بحوالي 15 كيلومترا، توافد عدد من المهاجرين الأفارقة الراغبين في الهجرة إلى أوربا، إذ يتخذون من المغرب قنطرة عبور صوف الضفة الأوربية.
ويتخذ هؤلاء، من غابة "كوركو" المطلة على مدينة مليلية المحتلة وغيرها من الغابات مكانا للاستيطان في انتظار تنفيذ عمليات الهجوم على السياج الحدودي لمليلية السليبة، أو الهجرة إلى أوربا عن طريق "قوارب الموت".