دكتور جراح مغربي يفتح أول عيادة ختان بهولندا
محمد بوتخريط | هولندا
تم مؤخرا بمدينة فاينندال بهولندا افتتاح أول عيادة ختان. ووفقا لما جاء بموقع إذاعة أوتريخت الهولندية، فإن العيادة تأسست على يد الجراح المغربي عبد العالي بن تهامي وهو المشرف على عمليات الختان التي يتم إجرائها بها.
الدكتور بن تهامي جراح مغربي تابع دراسته الطبية في جامعة أمستردام وتخصص بعد ذلك في طب الجراحة في كل من مستشفى "المركز الطبي الأكاديمي" في مدينة أمستردام ومستشفى "سبارن" في مدينة "هوفدورب".
وكان لتجربته الطويلة في ميدان الجراحة وكذلك أصوله المغربية الإسلامية دوراً مهما في اهتمامه الخاص بالختان. هذا وأوضح الدكتور عبدالعالي مشرف العيادة أن هذا النوع من العيادات ستجنب المسلمين الكثير من أعباء السفر الى مراكز وأماكن بعيدة لختان أطفالهم.
وللإشارة فقبل بداية 2005 لم تكن هولندا تعرف ما يسمى عيادات الختان (أو الطهور). ففي عام 2005 شهدت هولندا افتتاح أول عيادة ختان، لطبيب جراح من أصول تركية ومتوجهة بصفة خاصة الى الأتراك مع بعض الإستثناءات طبعا. وقبل ذلك كانت تُجرى عمليات الختان في المستشفيات وبعض مراكز الختان المنتشرة في هولندا. ولكن في العام 2005 بعد أن ألغت مؤسسات التأمين الهولندية تعويضات الختان وأصبح بالتالي لزاما على الآباء أداء تكاليف الختان من جيوبهم الخاصة والتي تصل الى ما يقارب الألف يورو عن كل عملية، ارتأوا إلى الالتجاء لمراكز الختان خارج المستشفيات. وهي مراكز تستعين هي الأخرى بأطباء متخصصين في المجال .
ومن بعض الإكراهات الأخرى التي كانت تعرفها عملية الختان هو ذاك الجدل الذي كانت تشهدته هولندا في ما يتعلق بعمليات الختان .و يتذكر البعض تقريرا نشرته عام 2010 "الجمعية الملكية الهولندية للطب" يحمل توجيهات عامة حول "الختان غير الطبي" في هولندا. وكانت "الجمعية" تعارض بدورها الختان في صيغته الدينية لدى المسلمين واليهود. مما أدى نشر مضامين ذات التقرير آنذاك إلى ردود فعل كثيرة داخل الأوساط الإسلامية بل وكذلك اليهودية.. باعتبار اليهود هم كذلك معنيون بالأمر .وربما الفرق الوحيد في الأمر. ان من عادة اليهود أن يختنوا أبناءهم داخل الأسبوع الأول من الولادة ، بينما المسلمون يمكن أن يمتد التأخير سنوات قد تصل إلى أربع أو خمس سنوات.
تم مؤخرا بمدينة فاينندال بهولندا افتتاح أول عيادة ختان. ووفقا لما جاء بموقع إذاعة أوتريخت الهولندية، فإن العيادة تأسست على يد الجراح المغربي عبد العالي بن تهامي وهو المشرف على عمليات الختان التي يتم إجرائها بها.
الدكتور بن تهامي جراح مغربي تابع دراسته الطبية في جامعة أمستردام وتخصص بعد ذلك في طب الجراحة في كل من مستشفى "المركز الطبي الأكاديمي" في مدينة أمستردام ومستشفى "سبارن" في مدينة "هوفدورب".
وكان لتجربته الطويلة في ميدان الجراحة وكذلك أصوله المغربية الإسلامية دوراً مهما في اهتمامه الخاص بالختان. هذا وأوضح الدكتور عبدالعالي مشرف العيادة أن هذا النوع من العيادات ستجنب المسلمين الكثير من أعباء السفر الى مراكز وأماكن بعيدة لختان أطفالهم.
وللإشارة فقبل بداية 2005 لم تكن هولندا تعرف ما يسمى عيادات الختان (أو الطهور). ففي عام 2005 شهدت هولندا افتتاح أول عيادة ختان، لطبيب جراح من أصول تركية ومتوجهة بصفة خاصة الى الأتراك مع بعض الإستثناءات طبعا. وقبل ذلك كانت تُجرى عمليات الختان في المستشفيات وبعض مراكز الختان المنتشرة في هولندا. ولكن في العام 2005 بعد أن ألغت مؤسسات التأمين الهولندية تعويضات الختان وأصبح بالتالي لزاما على الآباء أداء تكاليف الختان من جيوبهم الخاصة والتي تصل الى ما يقارب الألف يورو عن كل عملية، ارتأوا إلى الالتجاء لمراكز الختان خارج المستشفيات. وهي مراكز تستعين هي الأخرى بأطباء متخصصين في المجال .
ومن بعض الإكراهات الأخرى التي كانت تعرفها عملية الختان هو ذاك الجدل الذي كانت تشهدته هولندا في ما يتعلق بعمليات الختان .و يتذكر البعض تقريرا نشرته عام 2010 "الجمعية الملكية الهولندية للطب" يحمل توجيهات عامة حول "الختان غير الطبي" في هولندا. وكانت "الجمعية" تعارض بدورها الختان في صيغته الدينية لدى المسلمين واليهود. مما أدى نشر مضامين ذات التقرير آنذاك إلى ردود فعل كثيرة داخل الأوساط الإسلامية بل وكذلك اليهودية.. باعتبار اليهود هم كذلك معنيون بالأمر .وربما الفرق الوحيد في الأمر. ان من عادة اليهود أن يختنوا أبناءهم داخل الأسبوع الأول من الولادة ، بينما المسلمون يمكن أن يمتد التأخير سنوات قد تصل إلى أربع أو خمس سنوات.
