ناظورسيتي: متابعة
واقعة مشينة جدا تلك التي كانت مقبرة الرحمة ويسلان بمكناس مسرحا لها بعدما دخل "فقيهان" يتمعشان على تلاوة القرآن على الموتى في عراك دموي بينهما نتيجة خلاف حول أحقيقة احدهما على الأول في الاستفادة من النقود التي يمنحها زوار المقبرة من أجل الترحم على ذويهم.
ووفق ما تناقله نشطاء على شبكات التواصل، فقد شب عراك عنيف بين فقيهين بمقبرة الرحمة ويسلان بمدينة مكناس، وذلك بسبب خلاف بينهما حول أحقية كل منهما في الاستفراد بزوار المقبرة لقراءة القرآن على الموتى ، وتبادل الطرفان اللكمات والضرب بواسطة عصا حتى سالت الدماء على وجهيهما.
وتمكن أحد المواطنين من توثيق حالة الاعتداء، مهددا الفقيهين بإخبار مسؤول في السلطات المحلية، ومطالبته بالتدخل لإبعادهما عن المقبرة .
وحاول أحد الفقيهين الدفاع عن نفسه أمام عدسة الكاميرا، وقال بأن الفقيه الثاني استفزه منذ يومين، ليقرر بعدها الانتقام منه بتلك الطريقة.
وبالرغم من جروحهما الخطيرة، أصرا على العودة إلى المقبرة والدماء على وجهيهما ، في الوقت الذي طالبت فيه سيدة كانت حاضرة للمشهد بضرورة استدعاء الشرطة.
واقعة مشينة جدا تلك التي كانت مقبرة الرحمة ويسلان بمكناس مسرحا لها بعدما دخل "فقيهان" يتمعشان على تلاوة القرآن على الموتى في عراك دموي بينهما نتيجة خلاف حول أحقيقة احدهما على الأول في الاستفادة من النقود التي يمنحها زوار المقبرة من أجل الترحم على ذويهم.
ووفق ما تناقله نشطاء على شبكات التواصل، فقد شب عراك عنيف بين فقيهين بمقبرة الرحمة ويسلان بمدينة مكناس، وذلك بسبب خلاف بينهما حول أحقية كل منهما في الاستفراد بزوار المقبرة لقراءة القرآن على الموتى ، وتبادل الطرفان اللكمات والضرب بواسطة عصا حتى سالت الدماء على وجهيهما.
وتمكن أحد المواطنين من توثيق حالة الاعتداء، مهددا الفقيهين بإخبار مسؤول في السلطات المحلية، ومطالبته بالتدخل لإبعادهما عن المقبرة .
وحاول أحد الفقيهين الدفاع عن نفسه أمام عدسة الكاميرا، وقال بأن الفقيه الثاني استفزه منذ يومين، ليقرر بعدها الانتقام منه بتلك الطريقة.
وبالرغم من جروحهما الخطيرة، أصرا على العودة إلى المقبرة والدماء على وجهيهما ، في الوقت الذي طالبت فيه سيدة كانت حاضرة للمشهد بضرورة استدعاء الشرطة.