ناظورسيتي : توفيق بوعيشي
يعد التجمع السكني مجيان التابعة للجماعة القروية بودينار باقليم الدريوش من اصعب المناطق التي يمكن الوصول اليها بالجماعة، نظرا لوعورة المسلك الطرقي المؤدي اليها المتسم بالانحدار الشديد هبوطا و الارتفاع الحاد صعودا و الذي يخترق اثنين من اكبر الأودية بالمنطقة ..
السماني المكي رئيس جمعية ميجين للتنمية القروية النشيطة بهذا التجمع السكني قال لناظورسيتي أن ساكنة القرية يلقون صعوبة كبيرة في التنقل الى مقرات عملهم بالمركز بودينار مكان تواجد المؤسسات الادارية و المحلات الخداماتية بسبب وعورة المسلك الطرقي المؤدي الى بلدتهم وندرة وسائل النقل التي تربط هذا المركز ببلدتهم حيث يضطرون غالبا الى المشي على الاقدام لمسافة طويلة قبل الوصول الى منازلهم ..
واضاف السماني أن معاناة بلدتهم لا يمكن عدها و لا حصرها فهي في كل الاتجاهات و على مستوى جل الميادين و الاصعدة الا ان الوضعية "الكارثية" التي تعيشها معظم الطرق المؤدية اليها ومحاصرة اثنين من اكبر الاودية بالمنطقة لها (واد امقران، واد احزايم)خلال فصل الشتاء تبقى الأكثر تأثيرا حيث تزيد بشكل كبير في تعميق جراح التهميش الذي تعاني منها البلدة و تسبب في هجرة الكثير من سكانها الى المناطق المجاورة بحثا عن مكان افضل للاستقرار قريبا من الخدمات الاساسية ..
ناظورسيتي انتقلت الى هذه البلدة القصية عن مركز بودينار بحوالي عشرة كيلومترات و التي تعد كآخر بلدة تحد الجماعة القروية بودينار مع جماعة تروكوث و يقطن فيها عدد لا بأس به من السكان يتنقل معظمهم بشكل يومي و شبه يومي الاشتغال او الدراسة بالمناطق المجاورة خاصة بالمركز بودينار
يعد التجمع السكني مجيان التابعة للجماعة القروية بودينار باقليم الدريوش من اصعب المناطق التي يمكن الوصول اليها بالجماعة، نظرا لوعورة المسلك الطرقي المؤدي اليها المتسم بالانحدار الشديد هبوطا و الارتفاع الحاد صعودا و الذي يخترق اثنين من اكبر الأودية بالمنطقة ..
السماني المكي رئيس جمعية ميجين للتنمية القروية النشيطة بهذا التجمع السكني قال لناظورسيتي أن ساكنة القرية يلقون صعوبة كبيرة في التنقل الى مقرات عملهم بالمركز بودينار مكان تواجد المؤسسات الادارية و المحلات الخداماتية بسبب وعورة المسلك الطرقي المؤدي الى بلدتهم وندرة وسائل النقل التي تربط هذا المركز ببلدتهم حيث يضطرون غالبا الى المشي على الاقدام لمسافة طويلة قبل الوصول الى منازلهم ..
واضاف السماني أن معاناة بلدتهم لا يمكن عدها و لا حصرها فهي في كل الاتجاهات و على مستوى جل الميادين و الاصعدة الا ان الوضعية "الكارثية" التي تعيشها معظم الطرق المؤدية اليها ومحاصرة اثنين من اكبر الاودية بالمنطقة لها (واد امقران، واد احزايم)خلال فصل الشتاء تبقى الأكثر تأثيرا حيث تزيد بشكل كبير في تعميق جراح التهميش الذي تعاني منها البلدة و تسبب في هجرة الكثير من سكانها الى المناطق المجاورة بحثا عن مكان افضل للاستقرار قريبا من الخدمات الاساسية ..
ناظورسيتي انتقلت الى هذه البلدة القصية عن مركز بودينار بحوالي عشرة كيلومترات و التي تعد كآخر بلدة تحد الجماعة القروية بودينار مع جماعة تروكوث و يقطن فيها عدد لا بأس به من السكان يتنقل معظمهم بشكل يومي و شبه يومي الاشتغال او الدراسة بالمناطق المجاورة خاصة بالمركز بودينار