دورة تكوينية في مجال التنمية البشرية بالناظور
ناظورسيتي: مراسلة
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال,نظمت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر دورة تكوينية في مجال التنمية البشرية,وذلك يوم الأحد 25 يناير 2015 بمقر الجمعية الكائن بشارع تاويمة الرئيسي رقم 194 بالناظور, وتدخل هذه الدورة ضمن المخطط الإستراتيجي للجمعية 2014/2015,وكذالك أهدافها وتصورها العام.
وقد افتتحت أشغال الدورة في الساعة الحادية عشر صباحا بكلمة من رئيس الجمعية السيد دكان عبد الصمد الذي أوضح في كلمته أن الجمعية بدون تكوين تعتبر جمعية ميتة، كما وعد بمزيد من الاجتهاد من أجل تنظيم مزيد من الدورات لإعطاء وجه جديد للعمل الجمعوي وبعدا تنمويا من خلال تفعيل وتكوين الموارد البشرية لتعزيز النهضة العلمية والفكرية.
وقد انطلقت الدورة بالمادة التكوينية الأولى أطرها الكاتب المغربي الأستاذ والمدرب نور الدين زاوش تمحورت حول محورين أساسين, الأول: تأصيل العمل الجماعي وآفاته حيث تتطرق للتأصيل الشرعي للعمل الجماعي وبعض أفاته كآفة الماركة المسجلة وآفة تعطيل العقل, أما المحور الثاني فتناول خصائص العقل وضوابط التعامل معه حيث تتطرق إلى أن من خصائص العقل التأثر بالحالة النفسية كذلك بالواقع والانتماء, وبخصوص بعض ضوابطه فقد تمت الإشارة إلى الابتعاد عن الهوى والعادة, وضرورة استعماله بشكل مستمر ودائم(التفكر والذكر).
أما المادة التكوينية الثانية فقد أطرها المدرب والأستاذ محمد طاقي تناول فيها موضوع "التفكير الايجابي وتقبل الذات" انطلاقا من المثل :"قل لي أنسى, علمني أتذكر, أشركني أتعلم", مستحضرا الفرق بين التعليم والتدريب, وكذا بعض المفاهيم كالمعارف والقيم والمهارة, مبرزا محددات السلوك واختبار نمط التعلم,والنمط التمثيلي كأدوات للبرمجة الذاتية.
وقد سجلت الدورة نجاحا كبيرا كأول نشاط للجمعية خاصة أن المؤطرين أبانوا على اطلاع واسع وغزارة في العطاء من خلال الكم الهائل من المعلومات والمعطيات والتوجيهات التي عرفتها الدورة.
وفي الختام تم توزيع الشواهد على المشاركين, والتقاط صور جماعية تذكارية.
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال,نظمت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر دورة تكوينية في مجال التنمية البشرية,وذلك يوم الأحد 25 يناير 2015 بمقر الجمعية الكائن بشارع تاويمة الرئيسي رقم 194 بالناظور, وتدخل هذه الدورة ضمن المخطط الإستراتيجي للجمعية 2014/2015,وكذالك أهدافها وتصورها العام.
وقد افتتحت أشغال الدورة في الساعة الحادية عشر صباحا بكلمة من رئيس الجمعية السيد دكان عبد الصمد الذي أوضح في كلمته أن الجمعية بدون تكوين تعتبر جمعية ميتة، كما وعد بمزيد من الاجتهاد من أجل تنظيم مزيد من الدورات لإعطاء وجه جديد للعمل الجمعوي وبعدا تنمويا من خلال تفعيل وتكوين الموارد البشرية لتعزيز النهضة العلمية والفكرية.
وقد انطلقت الدورة بالمادة التكوينية الأولى أطرها الكاتب المغربي الأستاذ والمدرب نور الدين زاوش تمحورت حول محورين أساسين, الأول: تأصيل العمل الجماعي وآفاته حيث تتطرق للتأصيل الشرعي للعمل الجماعي وبعض أفاته كآفة الماركة المسجلة وآفة تعطيل العقل, أما المحور الثاني فتناول خصائص العقل وضوابط التعامل معه حيث تتطرق إلى أن من خصائص العقل التأثر بالحالة النفسية كذلك بالواقع والانتماء, وبخصوص بعض ضوابطه فقد تمت الإشارة إلى الابتعاد عن الهوى والعادة, وضرورة استعماله بشكل مستمر ودائم(التفكر والذكر).
أما المادة التكوينية الثانية فقد أطرها المدرب والأستاذ محمد طاقي تناول فيها موضوع "التفكير الايجابي وتقبل الذات" انطلاقا من المثل :"قل لي أنسى, علمني أتذكر, أشركني أتعلم", مستحضرا الفرق بين التعليم والتدريب, وكذا بعض المفاهيم كالمعارف والقيم والمهارة, مبرزا محددات السلوك واختبار نمط التعلم,والنمط التمثيلي كأدوات للبرمجة الذاتية.
وقد سجلت الدورة نجاحا كبيرا كأول نشاط للجمعية خاصة أن المؤطرين أبانوا على اطلاع واسع وغزارة في العطاء من خلال الكم الهائل من المعلومات والمعطيات والتوجيهات التي عرفتها الدورة.
وفي الختام تم توزيع الشواهد على المشاركين, والتقاط صور جماعية تذكارية.
