ناظورسيتي: متابعة
قبل ساعات من اجتماع لجنة وبك الوزارية المزمع عقده يوم غدا الاثنين، أعلن اللاعبون الرئيسيون في منظمة الدول المصدرة للنفط ومنتجون من خارجها عن تخفيضات طوعية لإنتاج النفط اعتباراً من شهر ماي المقبل وحتى نهاية عام 2023.
وحتى الآن، أعلنت 8 دول أعضاء في التحالف المكون من 23 دولة في أوبك+ خفض إمداداتها من الخام بشكل طوعي، إضافة إلى الخفض الرسمي المعلن في أكتوبر الماضي بنحو مليوني برميل يومياً من الخام بدايةً من نونبر 2022.
وقالت السعودية أنها قررت خفض إنتاجها النفطي طوعياً بمقدار 500 ألف برميل يومياً، في خطوة وصفتها المملكة بأنها "إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار الأسواق"، وأنها جاءت بالتنسيق مع عدد من الدول المشاركة في تحالف أوبك+.
قبل ساعات من اجتماع لجنة وبك الوزارية المزمع عقده يوم غدا الاثنين، أعلن اللاعبون الرئيسيون في منظمة الدول المصدرة للنفط ومنتجون من خارجها عن تخفيضات طوعية لإنتاج النفط اعتباراً من شهر ماي المقبل وحتى نهاية عام 2023.
وحتى الآن، أعلنت 8 دول أعضاء في التحالف المكون من 23 دولة في أوبك+ خفض إمداداتها من الخام بشكل طوعي، إضافة إلى الخفض الرسمي المعلن في أكتوبر الماضي بنحو مليوني برميل يومياً من الخام بدايةً من نونبر 2022.
وقالت السعودية أنها قررت خفض إنتاجها النفطي طوعياً بمقدار 500 ألف برميل يومياً، في خطوة وصفتها المملكة بأنها "إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار الأسواق"، وأنها جاءت بالتنسيق مع عدد من الدول المشاركة في تحالف أوبك+.
كما قررت الإمارات أيضاً خفض إنتاجها بنحو 144 ألف برميل يومياً، فيما أعلن العراق خفض بنحو 211 ألف برميل يومياً، أما الكويت ستخفض إنتاجها النفطي طوعياً بنحو 128 ألف برميل يومياً.
ومن بين دول "أوبك"، أعلنت كذلك الجزائر خفضاً طوعياً قدره 48 ألف برميل يومياً، فيما ستقوم سلطنة عمان بخفض طوعي بمقدار 40 ألف برميل يومياً، وكذلك أعلنت كازاخستان عن خفض إنتاجها النفطي بنحو 78 ألف برميل يومياً.
وفي الوقت نفسه، أعلنت روسيا تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بنحو 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام، ما يعني استمرار سياسة خفض إنتاجها المطبقة حالياً، والتي أقرتها موسكو مارس الماضي.
وأثار هذا القرار تصاعد المخاوف لدى العديد من خبراء الطاقة في الدول غير المنتجة للنفط، على غرار دول الاتحاد الأوروبي والمغرب، من ارتفاع جديد في أسعار المحروقات ما سيعقد أكثر وضح التضخم، لارتباطه المباشر بأسعار الطاقة في السوق الدولية.
وبالفعل تفاعلت الأسعار بسرعة مع هذا القرار، ليقفز النفط الأميركي بأكثر من 6 دولارات لـ81.69 دولار للبرميل، فيما قفزت أسعار خام برنت بأكثر من 6 دولارت إلى 86.44 دولار للبرميل.
ومن بين دول "أوبك"، أعلنت كذلك الجزائر خفضاً طوعياً قدره 48 ألف برميل يومياً، فيما ستقوم سلطنة عمان بخفض طوعي بمقدار 40 ألف برميل يومياً، وكذلك أعلنت كازاخستان عن خفض إنتاجها النفطي بنحو 78 ألف برميل يومياً.
وفي الوقت نفسه، أعلنت روسيا تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بنحو 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام، ما يعني استمرار سياسة خفض إنتاجها المطبقة حالياً، والتي أقرتها موسكو مارس الماضي.
وأثار هذا القرار تصاعد المخاوف لدى العديد من خبراء الطاقة في الدول غير المنتجة للنفط، على غرار دول الاتحاد الأوروبي والمغرب، من ارتفاع جديد في أسعار المحروقات ما سيعقد أكثر وضح التضخم، لارتباطه المباشر بأسعار الطاقة في السوق الدولية.
وبالفعل تفاعلت الأسعار بسرعة مع هذا القرار، ليقفز النفط الأميركي بأكثر من 6 دولارات لـ81.69 دولار للبرميل، فيما قفزت أسعار خام برنت بأكثر من 6 دولارت إلى 86.44 دولار للبرميل.