ناظورسيتي - الأول
استأنفت مساء اليوم أطوار جلسات محاكمة معتقي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، وعلى غير المتوقع قام القاضي بالمناداة على نبيل أحمجيق، المعروف إعلاميا ب”دينامو الحراك”، بعد أن كانت آخر جلسة قد عرفت استنطاق ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف” الذي عرضت عليه المحكمة العديد من الأدلة، مجسدة في فيديوهات ومكالمات وتدوينات ورسائل.
وبعد أن تلى القاضي على نبيل أحمجيق التهم الموجهة إليه من قبل النيابة العامة، اعتبر احمجيق أن التهم كلها باطلة، وأن الوثائق عبارة عن “كلام فارغ وليس لها مصداقية أو مشروعية”، واسترسل في شرح حيثيات خروج الاحتجاجات في الريف، وأوضح أن المطالب التي خرج من أجلها الناس هنالك، هي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية، وأن خطاب الحراك تبناه ملك البلاد وكشف عن مدى الخلل الذي تعيش فيه مؤسسات الدولة.
وأضاف أحمجيق متسائلا، “هل كان من الحكمة أن تنتهج الدولة سياسة مثلما انتهجتها سنوات الجمر والرصاص؟، نحن نتأسف لما آلت إليه الأوضاع ودائما نتساءل من وراء هذا؟”، واستشهد بألبيرت إنشتاين فقال، “ألبيرت إنشتاين حينما قال هنالك شيئان في الوجود لا حدود لهما، هما الكون وغباء الإنسان، ليوضح ان تكرار نفس العملية مع انتظار نتائج مختلفة هو غباء، وهذا الغباء يمتاز به بعض المسؤولين، نحن نقول من يتحمل المسؤولية؟ هل كان من الرشد أن نعتقل ونتابع ما يقارب 2000 شخص، من بينهم قاصرين؟”، ليضيف “هذه أسئلة فقط للتفكير”.
وأعطى أحمجيق مثالا بنكتة، فقال ” كان هنالك شخص عندو كيوسك وكيبيع الكلاص (المثلجات)، وكيجي عندو واحد كل مرة كيسولو: واش عندك كلاص ديال الثومة؟، كيقول ليه: لا ولكن كين البنان كين الفريز وكين بزاف، كيمشي وكيجي عندو عوتاني كيسولو: واش عندك كلاص ديال الثومة؟، فيجيبه بلا، فظل يكرر العملية حتى واحد النهار قرر مول الكيوسك يصيب كلاص بالتومة، فجاء عنده ذلك الشخص فقال له واش عندك كلاص ديال التومة؟ فأجابه: نعم، فقال له: يخ شحال خيب هادا ديال التومة، شكون غادي يشريه من عندك، هاكدا دارو لينا، بقاو كيقولو لينا: الاحتجاج حق يكفله القانون، الاحتجاج حق كوني، الاحتجاج تكفله المواثيق الدولية والدستور، ونهار خرجنا قالو لينا: يخ شحال خيب هاد الاحتجاج”.
استأنفت مساء اليوم أطوار جلسات محاكمة معتقي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، وعلى غير المتوقع قام القاضي بالمناداة على نبيل أحمجيق، المعروف إعلاميا ب”دينامو الحراك”، بعد أن كانت آخر جلسة قد عرفت استنطاق ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف” الذي عرضت عليه المحكمة العديد من الأدلة، مجسدة في فيديوهات ومكالمات وتدوينات ورسائل.
وبعد أن تلى القاضي على نبيل أحمجيق التهم الموجهة إليه من قبل النيابة العامة، اعتبر احمجيق أن التهم كلها باطلة، وأن الوثائق عبارة عن “كلام فارغ وليس لها مصداقية أو مشروعية”، واسترسل في شرح حيثيات خروج الاحتجاجات في الريف، وأوضح أن المطالب التي خرج من أجلها الناس هنالك، هي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية، وأن خطاب الحراك تبناه ملك البلاد وكشف عن مدى الخلل الذي تعيش فيه مؤسسات الدولة.
وأضاف أحمجيق متسائلا، “هل كان من الحكمة أن تنتهج الدولة سياسة مثلما انتهجتها سنوات الجمر والرصاص؟، نحن نتأسف لما آلت إليه الأوضاع ودائما نتساءل من وراء هذا؟”، واستشهد بألبيرت إنشتاين فقال، “ألبيرت إنشتاين حينما قال هنالك شيئان في الوجود لا حدود لهما، هما الكون وغباء الإنسان، ليوضح ان تكرار نفس العملية مع انتظار نتائج مختلفة هو غباء، وهذا الغباء يمتاز به بعض المسؤولين، نحن نقول من يتحمل المسؤولية؟ هل كان من الرشد أن نعتقل ونتابع ما يقارب 2000 شخص، من بينهم قاصرين؟”، ليضيف “هذه أسئلة فقط للتفكير”.
وأعطى أحمجيق مثالا بنكتة، فقال ” كان هنالك شخص عندو كيوسك وكيبيع الكلاص (المثلجات)، وكيجي عندو واحد كل مرة كيسولو: واش عندك كلاص ديال الثومة؟، كيقول ليه: لا ولكن كين البنان كين الفريز وكين بزاف، كيمشي وكيجي عندو عوتاني كيسولو: واش عندك كلاص ديال الثومة؟، فيجيبه بلا، فظل يكرر العملية حتى واحد النهار قرر مول الكيوسك يصيب كلاص بالتومة، فجاء عنده ذلك الشخص فقال له واش عندك كلاص ديال التومة؟ فأجابه: نعم، فقال له: يخ شحال خيب هادا ديال التومة، شكون غادي يشريه من عندك، هاكدا دارو لينا، بقاو كيقولو لينا: الاحتجاج حق يكفله القانون، الاحتجاج حق كوني، الاحتجاج تكفله المواثيق الدولية والدستور، ونهار خرجنا قالو لينا: يخ شحال خيب هاد الاحتجاج”.