جواد بودادح – محمد مقرش
ترأس نبيل لَعْوينَة، رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بالناظور، عشية يوم أمس الخميس، بمقر المنطقة الأمنية، اجتماعا موسعا مع عدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، أريد منه التواصل بشكل أكبر مع ذات الفعاليات والوقوف على عدد من المواضيع والاهتمامات ذات الطابع الأمني..
وخلال ذات اللقاء، شدد لعوينة، المُعَيّن حديثًا عميدا إقليميا للأمن بالناظور، على أهمية مثل هاته اللقاءات التي ستعقبها أخرى خلال وقت لاحق، مع ممثلي المجتمع المدني. وقد تطرق خلال ذات الكلمة الافتتاحية الترحيبية التي خص بها ضيوفه بمكتبه الخاص، الى الهاجس الأمني بالمنطقة ودور المواطن في تكريس مفاهيم التعاون المشترك سعيًا لاستثباب الأمن، وتكريسا للمقاربة التصالحية والتشاركية ما بين المواطن ومؤسسة الأمن.
ولم يُفَوّت "دِيفيزْيُونِيرْ الناظور" الشاب، الفرصة دون التأكيد على عزمه محاربة مختلف الظواهر الإجرامية المتفشية بالمنطقة وتبنيه لاستراتيجية أمنية مع باقي العناصر والأجهزة المشتغلة تحت إمْرَتِه، جاعلا من المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية شريكا أساسيا في إنجاح عمله المستقبلي والوقوف على جميع الحاجيات والمشاكل والإكراهات الأمنية التي تشغل بال الرأي العام المحلي بالناظور.
وقد استمع لعوينة خلال ذات الموعد لعدد من المداخلات للمدعوين الى هذا اللقاء الموسع، والتي انصبت مجملها في طرح عدد من المشاكل الأمنية المرتبطة بالأساس بترويج المخدرات والجريمة المنظمة والدعارة والانتشار الفاضح للمقاتلات، الى غير ذلك من النقاط التي أشار إليها ممثلو الإعلام والمجتمع المدني، والتي أصغى إليها المسؤول الأمني بإمعان، وقام بتدوينها بشكل شامل، مثيرا بذلك اهتمامه بتلك الملاحظات والشكايات وكذا الاقتراحات الموجهة لشخصه، بصفته حديثا في المنصب المَوْكُولِ إليه، وباعتبار حساسية المنطقة والمشاكل الأمنية الجَمّة التي تعرفها المنطقة.
رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية، وخلال تعقيبه على مداخلات الحاضرين، وعد بالمساهمة في حل عدد من المشاكل الأمنية التي تؤرق بال المواطنين بالإقليم، وهو ما أشار إليه باتخاذه مجموعة من الإجراءات الأولية منذ وصوله الى رئاسة الأمن بالناظور، من قبيل سنه لاستراتيجية نشر مجموعة من حراس الأمن ورجال الشرطة بعدد من المناطق الحساسة وسط المدينة، كما أبرز أيضا إقدامه على إحداث مجموعة من الحواجز الأمنية بمداخل المدينة.
وفي ختام هذا اللقاء الموسع، عبر عدد من المدعوين لذات الموعد، خلال تصريحات مقتضبة لناظورسيتي، عن ارتياحهم من مستوى التواصل الذي أقدم عليه الـ "ديفيزيونير" مبرزين استعدادهم للعمل مع ذات المسؤول وباقي الأجهزة الأمنية بالمنطقة، خدمة للصالح العام وحماية للأمن والسلم الاجتماعي بالإقليم.
ترأس نبيل لَعْوينَة، رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بالناظور، عشية يوم أمس الخميس، بمقر المنطقة الأمنية، اجتماعا موسعا مع عدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، أريد منه التواصل بشكل أكبر مع ذات الفعاليات والوقوف على عدد من المواضيع والاهتمامات ذات الطابع الأمني..
وخلال ذات اللقاء، شدد لعوينة، المُعَيّن حديثًا عميدا إقليميا للأمن بالناظور، على أهمية مثل هاته اللقاءات التي ستعقبها أخرى خلال وقت لاحق، مع ممثلي المجتمع المدني. وقد تطرق خلال ذات الكلمة الافتتاحية الترحيبية التي خص بها ضيوفه بمكتبه الخاص، الى الهاجس الأمني بالمنطقة ودور المواطن في تكريس مفاهيم التعاون المشترك سعيًا لاستثباب الأمن، وتكريسا للمقاربة التصالحية والتشاركية ما بين المواطن ومؤسسة الأمن.
ولم يُفَوّت "دِيفيزْيُونِيرْ الناظور" الشاب، الفرصة دون التأكيد على عزمه محاربة مختلف الظواهر الإجرامية المتفشية بالمنطقة وتبنيه لاستراتيجية أمنية مع باقي العناصر والأجهزة المشتغلة تحت إمْرَتِه، جاعلا من المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية شريكا أساسيا في إنجاح عمله المستقبلي والوقوف على جميع الحاجيات والمشاكل والإكراهات الأمنية التي تشغل بال الرأي العام المحلي بالناظور.
وقد استمع لعوينة خلال ذات الموعد لعدد من المداخلات للمدعوين الى هذا اللقاء الموسع، والتي انصبت مجملها في طرح عدد من المشاكل الأمنية المرتبطة بالأساس بترويج المخدرات والجريمة المنظمة والدعارة والانتشار الفاضح للمقاتلات، الى غير ذلك من النقاط التي أشار إليها ممثلو الإعلام والمجتمع المدني، والتي أصغى إليها المسؤول الأمني بإمعان، وقام بتدوينها بشكل شامل، مثيرا بذلك اهتمامه بتلك الملاحظات والشكايات وكذا الاقتراحات الموجهة لشخصه، بصفته حديثا في المنصب المَوْكُولِ إليه، وباعتبار حساسية المنطقة والمشاكل الأمنية الجَمّة التي تعرفها المنطقة.
رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية، وخلال تعقيبه على مداخلات الحاضرين، وعد بالمساهمة في حل عدد من المشاكل الأمنية التي تؤرق بال المواطنين بالإقليم، وهو ما أشار إليه باتخاذه مجموعة من الإجراءات الأولية منذ وصوله الى رئاسة الأمن بالناظور، من قبيل سنه لاستراتيجية نشر مجموعة من حراس الأمن ورجال الشرطة بعدد من المناطق الحساسة وسط المدينة، كما أبرز أيضا إقدامه على إحداث مجموعة من الحواجز الأمنية بمداخل المدينة.
وفي ختام هذا اللقاء الموسع، عبر عدد من المدعوين لذات الموعد، خلال تصريحات مقتضبة لناظورسيتي، عن ارتياحهم من مستوى التواصل الذي أقدم عليه الـ "ديفيزيونير" مبرزين استعدادهم للعمل مع ذات المسؤول وباقي الأجهزة الأمنية بالمنطقة، خدمة للصالح العام وحماية للأمن والسلم الاجتماعي بالإقليم.