ذ. عبد المالك مرابطي يتحدث عن البعد الجماعي في الإسلام
1.أرسلت من قبل
islamino.net في 21/10/2010 12:18
baraka alaho fikom
2.أرسلت من قبل
ابن الاسلام arabic1975@hotmail.fr في 21/10/2010 12:33
بسم الله الرحمان الرحيم بارك الله فيك أستاذي الكريم وجزاك خير الجزاء وأكثر من أمثالك ودمت في خدمة الإسلام والمسلمين هذا الموضوع والله من الأهمية بمكان فإن لزوم الجماعة وعدم التفرق عليهاعبادة تعبدنا الله بها، وهو طريق السلف الصالح من هذه الأمة أما لزومهم جماعة المسلمين وتحذيرهم من التفرق فهذا أحد الأسس التي قامت عليها عقيدتهم امتثالاً لأمر الله تعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم فقد استفاضت الأدلة من كتاب الله عزّ وجلّ ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على وجوب لزوم الجماعة والحذر من التفرق وما يؤدي إليه مهما كان نوعه. وفي كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ما يوضح ويؤكد هذا الجانب بمزيد من العناية والبيان . 1- الأدلة من كتاب الله تعالى: - قال الله تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران:103]. - وقال الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام:159] - وقال الله تعالى : {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران:105] - قال الله تعالى : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام:153] وهذه الآيات وغيرها مما جاء في معناها واضحة الدلالة والمراد, وكلها تهدف إلى منع التفرق في الآراء والمعتقدات التي لا يتصف بها قوم إلا كانوا في طريقهم إلى الفضل رغم وضوح هذه الأدلة ورغم حاجة الأمة الإسلامية إلى العمل بمفهوم هذه الآيات البينات إلا أن المسلمين في عصرنا هذا لم يستفيدوا منها بل كان بعضهم قريباً من حال الذين أخبر الله عنهم أنهم ازدادوا بمجيء البينات اختلافاً وفرقة وبعداً عن منهج الله تعالى. قال تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ[البينة:4]. فما أكثر ما يجتمع المسلمون في شكل مؤتمرات وندوات ولقاءات ويكون شعارهم هو العمل بهذه الآية: }وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ{ [ آل عمران:103] ولكنهم يخرجون وهم على أشد ما يكونون من الاختلاف والتنافر وما أكثر ما يقرأ المسلمون هذه النصيحة الإلهية:}وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ{ [آل عمران:105].} وما أكثر ما يقرؤون غيرها من الآيات ولكن لماذا لم يستفيدوا منها؟ والجواب: أنهم حينما يجتمعون يكون كل فريق وحزب في غاية الإصرار على أن حبل الله الذي يجب التمسك به هو ما هو عليه وحزبه ويجب على الآخرين الانضواء تحت رايتهم والسير على نهجهم وكل يرى نفس هذا الرأي وبالتالي يكون اجتماعهم لتعميق هذه الفرقة فلا يستفيدون من تلاوة هذه الآيات شيئاً لعدم إخضاع رغباتهم وأهوائهم لتحكيمها ولعدم رضاهم بالرجوع إلى الحق الذي هدى الله إليه سلف هذه الأمة وصلح عليه أمرهم وما دام كل حزب وكل فرقة تستدل بالآيات على أن الآخرين مفارقين للحق وأن الحق هو بأيديهم فقط وما داموا كذلك فلا أمل في عودة الوحدة الإسلامية . ومن عجيب أمر أهل الأهواء أن البينات التي تفصل النزاعات أصبحت هي بمفاهيم هؤلاء البدعية مصدر الاختلاف والنزاع بسبب عدم التسليم لمفهومها الصحيح وإلا فهي ليست كذلك وحبل الله وصراطه المستقيم واحد لا تعدد فيه {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام:153] فكيف يتعدد الحق؟ وكيف تصبح كل تلك الفرق والطوائف المبتعدة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعن سبيل المؤمنين؟ كيف يصبحون كلهم على حق؟ . 2- الأدلة من السنة النبوية وكما تعددت الأدلة من كتاب الله تعالى على النهي عن التفرق وعلى وجوب التمسك بالجماعة تعددت الأدلة كذلك من السنة النبوية على هذا الجانب الهام في العقيدة الإسلامية. ومما ورد في ذلك:1- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)رواه مسلم واحمد وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ..)) الحديث . - وعن عرفجة بن شريح الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان)) - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق من الدين التارك للجماعة)) - وهذه الأحاديث وغيرها مما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها تؤكد على وجوب لزوم الجماعة والتحذير من التفرق ولو تمسك بها المسلمون وحققوها لكانوا على الخير الذي مضى عليه السلف الكرام من الصحابة ومن تبعهم بإحسان ولعاد للمسلمين سؤددهم وكرامتهم التي فقدت في عصرنا الحاضر بسبب التفرق وعدم الإذعان لتعاليم الشريعة السمحاء ومع ذلك لا يزال الخير إن شاء الله في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة ما داموا متمسكين بالحق قولاً وعملاً والله تعالى يقول : {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)ز
salamo 3alaikom gami3an achkor nador city tchakag attas assi 3abdalmalik jazaho allaho jairan allah yarham alualiden annas adas yane siderabbe del3ilam wassalamo 3alaikom warahmato allahj
4.أرسلت من قبل
S M في 21/10/2010 18:07
salamo3alaykom achkor asayad abdalmalik katiran t3alamna minho katiran walazilna nata3alamo minh konto fi maroc la ofawito laho darsa fi masjid azranran achkoroho zazila achokr S.M mina A Norwige
5.أرسلت من قبل
mohamed_moslim_1986@hotmail.com في 21/10/2010 20:33
salamo 3alaykom wa rahmato allah wabarakatoho allah yarham lik alwalidin assi ya akhona abdelmalik wayarham lmoslimin ajma3in amin
6.أرسلت من قبل
بنعياد ميمون في 22/10/2010 21:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا يا اخون عبد الملك ونسال الله ان يكثر امثالكم ونشكر كذالك نادورستي nadorcity
7.أرسلت من قبل
amina في 26/10/2010 00:21
اللهم بارك في شيخنا و استادنا عبد المالك .انه نوع الانسان لي كتصبح مدمن عليه و على احاديته و خطبه.كنتسناو يوم الجمعة بفارغ الصبر باش نسمعوا ليه واخا مكنفهمش نص كلامو ريفي لكن وبفضل الله وفضل استادنا صرنا كنفهمو اسلوبه الجميل و البسيط لي كيدخل للقلب و العقل
8.أرسلت من قبل
españa pais vasco في 26/10/2010 21:11
بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء يا استادنا
9.أرسلت من قبل
عطيل السابع عشر في 27/10/2010 12:22
موضوع يندرج في اطار علم الاجتماع الديني . وهنا انوه بالامثلة المهمة التي ذكرها الاخ. الا انني انتظرت ان يوضح الاخ المغزى والسر من فكرة الخطاب الديني الجماعي .....
كما انه كان من الاجدر ان يقسم الموضوع الى ذكر ماهو جماعي في القران ومن ثم الانتقال الى ما هو مذكور في الحديث الشريف عن الجماعة. مع ذلك موضوع يستحق التنويه