ناظورسيتي: متابعة
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، اخيرا ، تاجيل النطق بالحكم في الملف الذي يتابع فيه قاتل شرطي بمدينة الحسيمة، وذلك في انتظار انجاز خبرة طبية على المتهم .
واصدرت ذات الهيئى حكما تمهيدا في الملف يقضي بإجراء خبرة طبية ثلاثية على المتهم لتحديد ما اذا كان بتاريخ ارتكابه للأفعال المنسوبة اليه المصادف ليوم 26 يونيو من سنة 2020، مصابا بخلل عقلي كلي او جزئي من عدمه فاقد للوعي والإدراك او غير مصاب بذلك وما إذا كان مسؤولا عنها اثناء ارتكابه لها.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، قد حكمت في شهر ماي الماضي على المتهم من اجل المنوسب اليه، بـ 25 سنة سجنا نافذا.
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، اخيرا ، تاجيل النطق بالحكم في الملف الذي يتابع فيه قاتل شرطي بمدينة الحسيمة، وذلك في انتظار انجاز خبرة طبية على المتهم .
واصدرت ذات الهيئى حكما تمهيدا في الملف يقضي بإجراء خبرة طبية ثلاثية على المتهم لتحديد ما اذا كان بتاريخ ارتكابه للأفعال المنسوبة اليه المصادف ليوم 26 يونيو من سنة 2020، مصابا بخلل عقلي كلي او جزئي من عدمه فاقد للوعي والإدراك او غير مصاب بذلك وما إذا كان مسؤولا عنها اثناء ارتكابه لها.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، قد حكمت في شهر ماي الماضي على المتهم من اجل المنوسب اليه، بـ 25 سنة سجنا نافذا.
وجرت مؤاخذة المتهم من اجل جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد و إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم، و ارتكاب العنف ضدهم، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها المس بسلامة الاموال و الاشخاص و تهديدا للأمن العام.
هذا، وقضت المحكمة بدفع المتهم لتعويض مدني، حددته في درهم واحد رمزي، لفائدة المديرية العامة للأمن الوطني في شخص ممثلها القانوني، وتعويض مدني يقدر بـ 400 ألف درهم (40 مليون سنتيم) لزوجة الضحية، و600 ألف درهم (60 مليون سنتيم) لوالدي الشرطي.
ويتابع المتهم بتهم ثقيلة تتمثل في “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم، وارتكاب العنف ضدهم، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها المس بسلامة الأموال والأشخاص، وتهديدا للأمن العام".
سبق للمتهم أن طعن الشرطي الراحل الذي تدخل من أجل إيقافه عن رشق سيارة للشرطة قرب السجن المحلي للحسيمة بالحجارة، فجر يوم 26 يوليوز 2020، ما أدى إلى وفاته، علما أن الراحل كان يعمل حارس أمن بالمجموعة المتنقلة لحفظ النظام.
وفي تفاصيل الجريمة التي تعود الى يوليوز 2020، عندما اقدم المتهم، على رشق سيارة شرطة كانت بصدد تأمين محيط السجن المحلي بمدينة الحسيمة بالحجارة، وذلك في الساعات الأولى من يوم 26 يوليوز من ذات السنة، قبل أن يعمد لطعن الشرطي الذي تدخل لاعتقاله، وقد كان برتبة حارس أمن، وذلك بواسطة سكين كان بحوزته، متسببا في وفاته بسبب خطورة الإصابة.
واعترف المدان المنحدر من مدينة طنجة بالجريمة، حيث كان يقطن رفقة أحد أفراد عائلته بحي المنزه بالحسيمة، مضيفا أنه ليلة اقترافه للجريمة، رأى في منامه امرأة ترتدي فستانا بنفسجيا وتضع على خصرها حزاما وعلى وجهها قناع أسود اللون، وتحمل أصفادا، وأمرته بأن يتبعها إلى السجن المدني إن هو أراد أن يكون رجلا، وأضاف أنه استفاق على هذه الرؤيا، ثم فكر في تنفيذها، وذلك برشق سيارة تابعة للأمن وإزهاق روح أحد رجال الشرطة.
يضيف المدان، بأنه وبعدما قرر فعل ذلك، أخذ حجرتين تستعملان للتيمم من المنزل الذي كان يقطن فيه، وسكينا من مطبخه، وأدى صلاة الفجر وانطلق مسرعا نحو السجن المحلي بالحسيمة.
ولما وصل، بدأ في رشق سيارة الأمن الوطني بالحجارة، وحين نزل الضحية منها من أجل وضع حد لسلوكه الخطير، عمد المتهم إلى إخراج سلاحه الأبيض، فطعنه به في صدره، وحاول طعنه مرة ثانية، إلا أن مرافقيه قاما بتحييده، حيث تبعاه وأسقطاه أرضا رغم مقاومته.
هذا، وقضت المحكمة بدفع المتهم لتعويض مدني، حددته في درهم واحد رمزي، لفائدة المديرية العامة للأمن الوطني في شخص ممثلها القانوني، وتعويض مدني يقدر بـ 400 ألف درهم (40 مليون سنتيم) لزوجة الضحية، و600 ألف درهم (60 مليون سنتيم) لوالدي الشرطي.
ويتابع المتهم بتهم ثقيلة تتمثل في “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم، وارتكاب العنف ضدهم، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها المس بسلامة الأموال والأشخاص، وتهديدا للأمن العام".
سبق للمتهم أن طعن الشرطي الراحل الذي تدخل من أجل إيقافه عن رشق سيارة للشرطة قرب السجن المحلي للحسيمة بالحجارة، فجر يوم 26 يوليوز 2020، ما أدى إلى وفاته، علما أن الراحل كان يعمل حارس أمن بالمجموعة المتنقلة لحفظ النظام.
وفي تفاصيل الجريمة التي تعود الى يوليوز 2020، عندما اقدم المتهم، على رشق سيارة شرطة كانت بصدد تأمين محيط السجن المحلي بمدينة الحسيمة بالحجارة، وذلك في الساعات الأولى من يوم 26 يوليوز من ذات السنة، قبل أن يعمد لطعن الشرطي الذي تدخل لاعتقاله، وقد كان برتبة حارس أمن، وذلك بواسطة سكين كان بحوزته، متسببا في وفاته بسبب خطورة الإصابة.
واعترف المدان المنحدر من مدينة طنجة بالجريمة، حيث كان يقطن رفقة أحد أفراد عائلته بحي المنزه بالحسيمة، مضيفا أنه ليلة اقترافه للجريمة، رأى في منامه امرأة ترتدي فستانا بنفسجيا وتضع على خصرها حزاما وعلى وجهها قناع أسود اللون، وتحمل أصفادا، وأمرته بأن يتبعها إلى السجن المدني إن هو أراد أن يكون رجلا، وأضاف أنه استفاق على هذه الرؤيا، ثم فكر في تنفيذها، وذلك برشق سيارة تابعة للأمن وإزهاق روح أحد رجال الشرطة.
يضيف المدان، بأنه وبعدما قرر فعل ذلك، أخذ حجرتين تستعملان للتيمم من المنزل الذي كان يقطن فيه، وسكينا من مطبخه، وأدى صلاة الفجر وانطلق مسرعا نحو السجن المحلي بالحسيمة.
ولما وصل، بدأ في رشق سيارة الأمن الوطني بالحجارة، وحين نزل الضحية منها من أجل وضع حد لسلوكه الخطير، عمد المتهم إلى إخراج سلاحه الأبيض، فطعنه به في صدره، وحاول طعنه مرة ثانية، إلا أن مرافقيه قاما بتحييده، حيث تبعاه وأسقطاه أرضا رغم مقاومته.