ناظورسيتي:
اثارت صورة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يساوم بائعا عشوائيا للملابس على الرصيف، جدلاً بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعية.
الصورة انتقدها نشطاء عديدون، كونها تجسد وفق رأيهم للفوضى والعشوائية، و تناقض السياسات الحكومية السابقة الرامية إلى تقليص نسبة الفراشة و الباعة المستغلين للرصيف والملك العام، واعتبروا، أن بنكيران يعد بهذا السلوك مساهماً في "الفوضى" التي طالما قال أنه سيقضي عليها خلال تربعه على كرسي رئاسة الحكومة.
أما الفريق الثاني من المعلقين، فقد دافع عن عبد الإله بنكيران، وذلك انطلاقاً من أن رئيس الحكومة السابق يعكس صورة السياسي-المواطن، وشددوا على عدم أحقية أي كان في محاسبة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن حريته الشخصية أو يمنعه من اقتناء حاجياته من داخل الأسواق الشعبية أو من الأماكن التي يتردد عليها المواطنون بكثرة.
اثارت صورة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يساوم بائعا عشوائيا للملابس على الرصيف، جدلاً بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعية.
الصورة انتقدها نشطاء عديدون، كونها تجسد وفق رأيهم للفوضى والعشوائية، و تناقض السياسات الحكومية السابقة الرامية إلى تقليص نسبة الفراشة و الباعة المستغلين للرصيف والملك العام، واعتبروا، أن بنكيران يعد بهذا السلوك مساهماً في "الفوضى" التي طالما قال أنه سيقضي عليها خلال تربعه على كرسي رئاسة الحكومة.
أما الفريق الثاني من المعلقين، فقد دافع عن عبد الإله بنكيران، وذلك انطلاقاً من أن رئيس الحكومة السابق يعكس صورة السياسي-المواطن، وشددوا على عدم أحقية أي كان في محاسبة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن حريته الشخصية أو يمنعه من اقتناء حاجياته من داخل الأسواق الشعبية أو من الأماكن التي يتردد عليها المواطنون بكثرة.