كمال قروع
إفتتح الأستاذ ميمون بريسول ،رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور صلاة الجمعة الأولى قبل أسبوع في مسجد النهضة في وسط حيّ النهضة ببلدية سلوان التي يقطنها أكثر من عشرين ألف نسمة. ويحتوي المسجد على مقرّ دار القرآن الكريم والسنة، وقد استغرق بناؤه وجمع التبرّعات العلنية له أكثر من عام بعد تحديثه وصيانته وفق التراز المغربي المواكب للأصالة المغربية والعصرنة الحديثة .
وكان خطيب الجمعة الأولى في هذا المسجد الأستاذ ميمون بريسول قد هنّأ لجنة إعمار المسجد وأهالي الحيّ بهذا الصرح الإسلامي الكبير، مؤكّداً خلال خطبته على أهمية فعل الخير والمسارعة في الخيرات ومستشهداً بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة ، وتحدّث خلال الخطبة عن الدور الهام الذي يلعبه المسجد فهو القبلة الدعوية والاجتماعية والسياسية، مشيراً إلى أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، عندما وصل إلى المدينة أوّل شيءٍ فعله هو بناء المسجد ليجتمع فيه المسلمون على الخير والإصلاح بين الناس، مؤكّداً على الدور الإصلاحي والخيريّ للمسجد ،كما أوضح الثواب العظيم الذي سيناله كلّ فاعل خيرٍ وكلّ من كان له سهمٌ في فعل الخير وبناء المساجد وإعمار الأرض بمراكز الإيمان والتقوى
ويشار إلى أن المسجد الذي استغرق العمل فيه قرابة السنة والذي ساهم في تمويله فاعلي الخير، يحتوي على مكتبة دينية تضم عددا من الكتب الدينية والأحاديث النبوية الشريفة والمصاحف، إلى جانب الخدمات من دورة المياه والكهرباء، كما يحتوي المسجد على دكاكين ومحلات تجارية ممتدة على جنباته وعلى طول الشارع الرئيسي يعود ريعها وسومة كرائها إلى صندوق المسجد مما يسهل حتما ويساهم في تسيير مصاريف المسجد وتبعياته
إفتتح الأستاذ ميمون بريسول ،رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور صلاة الجمعة الأولى قبل أسبوع في مسجد النهضة في وسط حيّ النهضة ببلدية سلوان التي يقطنها أكثر من عشرين ألف نسمة. ويحتوي المسجد على مقرّ دار القرآن الكريم والسنة، وقد استغرق بناؤه وجمع التبرّعات العلنية له أكثر من عام بعد تحديثه وصيانته وفق التراز المغربي المواكب للأصالة المغربية والعصرنة الحديثة .
وكان خطيب الجمعة الأولى في هذا المسجد الأستاذ ميمون بريسول قد هنّأ لجنة إعمار المسجد وأهالي الحيّ بهذا الصرح الإسلامي الكبير، مؤكّداً خلال خطبته على أهمية فعل الخير والمسارعة في الخيرات ومستشهداً بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة ، وتحدّث خلال الخطبة عن الدور الهام الذي يلعبه المسجد فهو القبلة الدعوية والاجتماعية والسياسية، مشيراً إلى أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، عندما وصل إلى المدينة أوّل شيءٍ فعله هو بناء المسجد ليجتمع فيه المسلمون على الخير والإصلاح بين الناس، مؤكّداً على الدور الإصلاحي والخيريّ للمسجد ،كما أوضح الثواب العظيم الذي سيناله كلّ فاعل خيرٍ وكلّ من كان له سهمٌ في فعل الخير وبناء المساجد وإعمار الأرض بمراكز الإيمان والتقوى
ويشار إلى أن المسجد الذي استغرق العمل فيه قرابة السنة والذي ساهم في تمويله فاعلي الخير، يحتوي على مكتبة دينية تضم عددا من الكتب الدينية والأحاديث النبوية الشريفة والمصاحف، إلى جانب الخدمات من دورة المياه والكهرباء، كما يحتوي المسجد على دكاكين ومحلات تجارية ممتدة على جنباته وعلى طول الشارع الرئيسي يعود ريعها وسومة كرائها إلى صندوق المسجد مما يسهل حتما ويساهم في تسيير مصاريف المسجد وتبعياته