ناظورسيتي -متابعة
في خضمّ ازدياد وتيرة الاحتجاجات واشتداد الدّعوات، في المغرب ومختلف البلدان العربية والإسلامية، إلى "مقاطعة" المنتجات الفرنسية على إثر "تصعيد" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتصريحاته المثيرة للجدل بشأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، قال محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي يعدّ المحاوَر الرئيسي للسلطات الفرنسية العامة، اليوم الاثنين، إن "المسلمين ليسوا مضطهدين" في فرنسا.
وأضاف موسوي أن “فرنسا دولة كبيرة، والمواطنين المسلمين ليسوا مُضطهَدين، بل إنهم يبنون مساجدهم بحُرّية ويمارسون ديانتهم بكامل الحرية”، موجّها دعوة إلى المسلمين المقيمين في الأراضي الفرنسية يحثّهم فيها على “الدفاع” عن مصالح البلد في مواجهة الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، التي اشتدّت وتيرتها في الأيام القليلة الماضية بصورة أصبحت "تقضّ مضجع" السلطات الفرنسية.
في خضمّ ازدياد وتيرة الاحتجاجات واشتداد الدّعوات، في المغرب ومختلف البلدان العربية والإسلامية، إلى "مقاطعة" المنتجات الفرنسية على إثر "تصعيد" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتصريحاته المثيرة للجدل بشأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، قال محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي يعدّ المحاوَر الرئيسي للسلطات الفرنسية العامة، اليوم الاثنين، إن "المسلمين ليسوا مضطهدين" في فرنسا.
وأضاف موسوي أن “فرنسا دولة كبيرة، والمواطنين المسلمين ليسوا مُضطهَدين، بل إنهم يبنون مساجدهم بحُرّية ويمارسون ديانتهم بكامل الحرية”، موجّها دعوة إلى المسلمين المقيمين في الأراضي الفرنسية يحثّهم فيها على “الدفاع” عن مصالح البلد في مواجهة الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، التي اشتدّت وتيرتها في الأيام القليلة الماضية بصورة أصبحت "تقضّ مضجع" السلطات الفرنسية.
وكان محمد موسوي (55 سنة) الذي يتحدر من أصول مغربية، والذي كان رئيسا للمجلس بين 2008 و2013، والمرشح الوحيد في الانتخابات بعد استقالة دليل بوبكر، قد انتُخب، في منتصف يناير من السنة الجارية، رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي يعدّ المحاوَر الرئيسي والرسمي لسلطات فرنسا، التي يقيم في أراضيها أزيد من خمسة ملايين مسلم في البلاد، مع وعد بالاستجابة لرغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في محاربة التطرّف.
وتم انتخاب موسوي في ولاية تمتد سنتين عامين، بعد حصوله على 60 صوتا من أصوات أعضاء مجلس الإدارة، الذين يبلغ عددهم 87 شخصا. وكان الموسوي المرشح الوحيد بعد انسحاب شمس الدين حافظ (مقرب من الجزائر) الذي انتُخب مشرفا جديدا على المسجد الكبير في باريس. وكانت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، وقوله إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية، "المسيئة إلى الرسول محمد، والإسلام"، قد أجّجت موجة غضب في كل أرجاء العالم الإسلامي، وأُطلقت على إصرها في بعض هذه الدول حملات مقاطعة للمنتجات، والبضائع المصنوعة في فرنسا.
وتم انتخاب موسوي في ولاية تمتد سنتين عامين، بعد حصوله على 60 صوتا من أصوات أعضاء مجلس الإدارة، الذين يبلغ عددهم 87 شخصا. وكان الموسوي المرشح الوحيد بعد انسحاب شمس الدين حافظ (مقرب من الجزائر) الذي انتُخب مشرفا جديدا على المسجد الكبير في باريس. وكانت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، وقوله إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية، "المسيئة إلى الرسول محمد، والإسلام"، قد أجّجت موجة غضب في كل أرجاء العالم الإسلامي، وأُطلقت على إصرها في بعض هذه الدول حملات مقاطعة للمنتجات، والبضائع المصنوعة في فرنسا.