ناظورسيتي - حسن الرامي
وصف المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا التابعة ترابيا لعمالة الحسيمة، في منشور على حسابه الضخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تلكؤ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من زيارة الأقاليم بحجة حساسية الأمر، بـ"تبرير واهي ولا مصداقية لـه".
وأوضح الحنودي المثير للجدل، أن "رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أشار في كلمته صباح يوم أول أمس السبت بطنجة، خلال ما سمي باللقاء التواصلي، إلى تفادي الحكومة للقاءات أو اجتماعات على صعيد الأقاليم نظرا لحساسية الأمر وأن بعض منتخبي أقاليم أخرى احتجوا على زيارة إقليم أو أقاليم دون أخرى وأن الأمر يشجع على الاحتجاج بشكل ما".
وأعقب الحنودي بالقول " أولا رئيسي الحكومتين الحالية والسابقة لم يزورا إقليم الحسيمة بشكل رسمي، وزيارة الوفد الحكومي الموسع لإقليم الحسيمة خلال الاحتجاجات الاجتماعية السابقة ترأسه السيد وزير الداخلية وأمر بذلك الملك؛ ثانيا ما العيب في زيارة الحكومة لأقاليم المملكة بشكل دوري من أجل الوقوف على الأوضاع عن قرب بل يجب ذلك".
وأضاف الحنودي " ثالثا دأبت بعض الحكومات السابقة على زيارة الأقاليم وأتذكر جيدا حين زارنا السيد عبد الرحمان اليوسفي بصفته الوزير الأول سنة 1998 حيث خُصص له استقبال تاريخي واصطف المنتخبون ومختلف الفعاليات المدنية في طابور امتد من الباب الداخلي لعمالة اقليم الحسيمة إلى مصحة لشقر (سابقا)، وخلال اجتماعنا معه بالمناسبة فتح نقاشا صريحا مع المنتخبين والفعاليات المحلية دون تحفظ ، نفس الشيء تكرر مع الوزير الأول السيد إدريس جطو خلال سنتي 2004 و 2005".
واختتم "كانت اللقاءات التواصلية مع السادة الوزراء الأولين الاسبقين ناجحة جدا وصريحة في مقاربة الأوضاع وأثمرت عن توصيات تم العمل ببعضها في إطار تحديد نوعية التدخلات والمشاريع ذات الأولوية.. خلاصة القول: أعتقد أن تلكؤ السيد رئيس الحكومة من زيارة الأقاليم بحجة حساسية الأمر، تبرير واهي ولا مصداقية له".
وصف المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا التابعة ترابيا لعمالة الحسيمة، في منشور على حسابه الضخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تلكؤ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من زيارة الأقاليم بحجة حساسية الأمر، بـ"تبرير واهي ولا مصداقية لـه".
وأوضح الحنودي المثير للجدل، أن "رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أشار في كلمته صباح يوم أول أمس السبت بطنجة، خلال ما سمي باللقاء التواصلي، إلى تفادي الحكومة للقاءات أو اجتماعات على صعيد الأقاليم نظرا لحساسية الأمر وأن بعض منتخبي أقاليم أخرى احتجوا على زيارة إقليم أو أقاليم دون أخرى وأن الأمر يشجع على الاحتجاج بشكل ما".
وأعقب الحنودي بالقول " أولا رئيسي الحكومتين الحالية والسابقة لم يزورا إقليم الحسيمة بشكل رسمي، وزيارة الوفد الحكومي الموسع لإقليم الحسيمة خلال الاحتجاجات الاجتماعية السابقة ترأسه السيد وزير الداخلية وأمر بذلك الملك؛ ثانيا ما العيب في زيارة الحكومة لأقاليم المملكة بشكل دوري من أجل الوقوف على الأوضاع عن قرب بل يجب ذلك".
وأضاف الحنودي " ثالثا دأبت بعض الحكومات السابقة على زيارة الأقاليم وأتذكر جيدا حين زارنا السيد عبد الرحمان اليوسفي بصفته الوزير الأول سنة 1998 حيث خُصص له استقبال تاريخي واصطف المنتخبون ومختلف الفعاليات المدنية في طابور امتد من الباب الداخلي لعمالة اقليم الحسيمة إلى مصحة لشقر (سابقا)، وخلال اجتماعنا معه بالمناسبة فتح نقاشا صريحا مع المنتخبين والفعاليات المحلية دون تحفظ ، نفس الشيء تكرر مع الوزير الأول السيد إدريس جطو خلال سنتي 2004 و 2005".
واختتم "كانت اللقاءات التواصلية مع السادة الوزراء الأولين الاسبقين ناجحة جدا وصريحة في مقاربة الأوضاع وأثمرت عن توصيات تم العمل ببعضها في إطار تحديد نوعية التدخلات والمشاريع ذات الأولوية.. خلاصة القول: أعتقد أن تلكؤ السيد رئيس الحكومة من زيارة الأقاليم بحجة حساسية الأمر، تبرير واهي ولا مصداقية له".