ناظورسيتي - جواد بودادح
تسبب رئيس المجلس القروي لجماعة بني وكيل، في تحويل مقبرة عمومية للمسلمين متواجدة بدوار "لبصارة" الى ضيعة فلاحية لإنتاج العنب.. بعد أن بسط سيطرته على تلك الأرض الموهوبة من قبل محسنين لغرض دفن الأموات بها..
ولم يحترم ذات المسؤول المنتخب هيبة وحرمة المقبرة، وراح يستغلها بطريقته التي أرادها في جني وإنتاج العنب، ضاربا عرض الحائط كل الأعراف والتقاليد والمسؤولية الملقاة على عاتقه، باعتباره مسؤولا على حماية الأراضي العمومية وتوفير الأمان لها بدل انتهاك حرمتها واستغلالها وجني الأموال منها على حساب المواطنين الضعفاء.
ورغم أن ذات المقبرة هي الوحيدة بالمنطقة، والتي تستفيد بها الساكنة لدفن أمواتها.. الا أن ذلك لم يحد ذات الرئيس على بني وكيل من مواصلته لاقتراف ذنب انتهاك حرمة المقبرة، متعنتا في قراره المتمثل في تقزيم مساحة المقبرة من هكتار الى 200 متر مربع.
ولم يبدي ذات المسؤول الترابي أي اهتمام بهذه المقبرة أو بالرفات والجثث المتواجدة بها، وهي التي لم تستوفي بعد الأربعين سنة.. وهذا ما عجل بحلول لجنة خاصة من نظارة الأوقاف مكلفة بأراضي الأحباس الى عين المكان للنظر في الخرق السافر الذي أقدم عليه الجاني، حيث طالبته باحترامها وإعادة ترميمها وإصلاحها والكف عن انتهاك ترابها.
تسبب رئيس المجلس القروي لجماعة بني وكيل، في تحويل مقبرة عمومية للمسلمين متواجدة بدوار "لبصارة" الى ضيعة فلاحية لإنتاج العنب.. بعد أن بسط سيطرته على تلك الأرض الموهوبة من قبل محسنين لغرض دفن الأموات بها..
ولم يحترم ذات المسؤول المنتخب هيبة وحرمة المقبرة، وراح يستغلها بطريقته التي أرادها في جني وإنتاج العنب، ضاربا عرض الحائط كل الأعراف والتقاليد والمسؤولية الملقاة على عاتقه، باعتباره مسؤولا على حماية الأراضي العمومية وتوفير الأمان لها بدل انتهاك حرمتها واستغلالها وجني الأموال منها على حساب المواطنين الضعفاء.
ورغم أن ذات المقبرة هي الوحيدة بالمنطقة، والتي تستفيد بها الساكنة لدفن أمواتها.. الا أن ذلك لم يحد ذات الرئيس على بني وكيل من مواصلته لاقتراف ذنب انتهاك حرمة المقبرة، متعنتا في قراره المتمثل في تقزيم مساحة المقبرة من هكتار الى 200 متر مربع.
ولم يبدي ذات المسؤول الترابي أي اهتمام بهذه المقبرة أو بالرفات والجثث المتواجدة بها، وهي التي لم تستوفي بعد الأربعين سنة.. وهذا ما عجل بحلول لجنة خاصة من نظارة الأوقاف مكلفة بأراضي الأحباس الى عين المكان للنظر في الخرق السافر الذي أقدم عليه الجاني، حيث طالبته باحترامها وإعادة ترميمها وإصلاحها والكف عن انتهاك ترابها.