متابعة
كشف المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بالحسيمة، أن هناك محاولة للتراجع عن بعض مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط، لافتا إلى وجود تعديل في عناصر البرنامج دون الاجتماع بجميع الشركاء، مع “بعض التأخر والارتباك وعدم تدقيق المسؤوليات في التخطيط والتنفيذ".
وقال الحنودي، إن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته بمدينة تطوان يوم 17 أكتوبر 2015، بحضور عدد من الوزراء وبرلمانيي ورؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة، ومسؤولي المؤسسات العمومية، لا تتقدم نسبة مشاريعه بشكل واضح للمنتخبين المحليين.
كما أضاف، أن هناك إقصاءً لرؤساء الجماعات الترابية من حضور الاجتماعات مع وزراء بعمالة الإقليم، مع عدم مراعاة الأولويات القطاعية في إطار التنفيذ، واستحضار انتظارات مستعجلة للساكنة، حسب المكي الحنودي.
وأردف ذات المتحدث إلى أنه بعد انطلاق الاحتجاجات بالحسيمة، تحركت الحكومة بتعليمات من عاهل البلاد إلى تدارك الوضع والتعجيل بوضع الترتيبات اللازمة لمباشرة التنفيذ، مع التزام الحكومة بصرامة التتبع والتقييم وعقد اجتماعات دورية مع رؤساء الجماعات الترابية في هذا الإطار، تبع ذلك عدة اجتماعات على مستوى عمالة إقليم الحسيمة، وكذلك اجتماعات على مستوى الجماعات من اجل العمل على التنفيذ العاجل والسلس لجميع مشاريع البرنامج.
ومن هذا المنطلق، دعا المكي الحنودي، الحكومة إلى تدخل عاجل تنفيذا للتوجيهات الملكية، من أجل معالجة هذه الاختلالات ووضع حد لحالة الغموض التي تشوب تنفيذ “برنامج الحسيمة منارة المتوسط”، وإعطاء المكانة المستحقة للمنتخبين في هذا الإطار كشركاء أساسيين في الاقتراح والتنفيذ والتتبع.
كشف المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بالحسيمة، أن هناك محاولة للتراجع عن بعض مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط، لافتا إلى وجود تعديل في عناصر البرنامج دون الاجتماع بجميع الشركاء، مع “بعض التأخر والارتباك وعدم تدقيق المسؤوليات في التخطيط والتنفيذ".
وقال الحنودي، إن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته بمدينة تطوان يوم 17 أكتوبر 2015، بحضور عدد من الوزراء وبرلمانيي ورؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة، ومسؤولي المؤسسات العمومية، لا تتقدم نسبة مشاريعه بشكل واضح للمنتخبين المحليين.
كما أضاف، أن هناك إقصاءً لرؤساء الجماعات الترابية من حضور الاجتماعات مع وزراء بعمالة الإقليم، مع عدم مراعاة الأولويات القطاعية في إطار التنفيذ، واستحضار انتظارات مستعجلة للساكنة، حسب المكي الحنودي.
وأردف ذات المتحدث إلى أنه بعد انطلاق الاحتجاجات بالحسيمة، تحركت الحكومة بتعليمات من عاهل البلاد إلى تدارك الوضع والتعجيل بوضع الترتيبات اللازمة لمباشرة التنفيذ، مع التزام الحكومة بصرامة التتبع والتقييم وعقد اجتماعات دورية مع رؤساء الجماعات الترابية في هذا الإطار، تبع ذلك عدة اجتماعات على مستوى عمالة إقليم الحسيمة، وكذلك اجتماعات على مستوى الجماعات من اجل العمل على التنفيذ العاجل والسلس لجميع مشاريع البرنامج.
ومن هذا المنطلق، دعا المكي الحنودي، الحكومة إلى تدخل عاجل تنفيذا للتوجيهات الملكية، من أجل معالجة هذه الاختلالات ووضع حد لحالة الغموض التي تشوب تنفيذ “برنامج الحسيمة منارة المتوسط”، وإعطاء المكانة المستحقة للمنتخبين في هذا الإطار كشركاء أساسيين في الاقتراح والتنفيذ والتتبع.