ناظورسيتي | اسماعيل الجراري
أكد محمد أوراغ رئيس جمعية الفتح لتصفية الكلي والتنمية الصحية بإقليم الدريوش، في دردشة له مع ناظورسيتي أن مركز الفتح " دياليز " الذي يهتم بمرضى القصور الكلوي المزمن والمكلف، في تحسن مستمر بفضل الاهتمام الشخصي الذي يوليه إياه وزير الصحة ابن مدينة ميضار الحسين الوردي، الذي سبق وأن عقد لقاءً مع أعضاء الجمعية بالرباط ووعد بتوفير الدعم اللازم من الأدوية.
أوراغ أكد أيضا أن المركز يقدم جل خدماته مجانياً للمرضى الذين يتوافدون على المركز بصفة منتظمة، حيث يستقبل المركز 50 مريضاً للعلاج وتصفية الكلي خلال الأشهر العادية، ويرتفع إلى 70 مريضاً بحلول فصل الصيف الذي يتزامن مع عودة أفراد الجالية، وأن الجمعية كانت تواجه بين الفينة والأخرى شبح الأزمة، إلا أن مساهمات المجالس المنتخبة بالإقليم والمحسنين وكذا "عناية" عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش جمال خلوق، تضع حداً لجل المعيقات التي يواجهها المركز.
جدير بالذكر ان جمعية الفتح لتصفية الكلي كانت قد تأسست قبل إنشاء إقليم الدريوش بدائرتي الريف والدريوش بتشكيلة شبه رسمية ضمت على الخصوص رؤساء الجماعات المحلية بالدائرتين فيما اعتمدت في مواردها على مساهمة المجالس المنتخبة إضافة إلى الجمعيات الفاعلة التابعة للجالية المقيمة بأوربا من حيث الدعم المادي أو التزويد بالتجهيزات إضافة إلى مساهمات المحسنين، فيما يبقى رهان الجمعية على المجانية في الخدمات خاصة بالنسبة للفئات المعوزة مع الانفتاح على الحالات الإنسانية القادمة من خارج إقليم الدريوش.
الرهان المستقبلي للجمعية يبقى توسيع دائرة المستفيدين من الخدمات وتحسينها اعتمادا على دعم وزارة الصحة بالدرجة الأولى، والامتيازات التي يوفرها نظام المساعدة الطبية راميد بالنسبة للمعوزين خاصة أن النظام يغطي مرض القصور الكلوي، فيما تبقى تجربة الجمعية الفتية رائدة في عملها الخيري والإنساني بالنسبة لمرضى القصور الكلوي المزمن خاصة بالنسبة للفئات المعوزة نظرا لطابع المرض المزمن وكذا لكثرة مصاريفه.
أكد محمد أوراغ رئيس جمعية الفتح لتصفية الكلي والتنمية الصحية بإقليم الدريوش، في دردشة له مع ناظورسيتي أن مركز الفتح " دياليز " الذي يهتم بمرضى القصور الكلوي المزمن والمكلف، في تحسن مستمر بفضل الاهتمام الشخصي الذي يوليه إياه وزير الصحة ابن مدينة ميضار الحسين الوردي، الذي سبق وأن عقد لقاءً مع أعضاء الجمعية بالرباط ووعد بتوفير الدعم اللازم من الأدوية.
أوراغ أكد أيضا أن المركز يقدم جل خدماته مجانياً للمرضى الذين يتوافدون على المركز بصفة منتظمة، حيث يستقبل المركز 50 مريضاً للعلاج وتصفية الكلي خلال الأشهر العادية، ويرتفع إلى 70 مريضاً بحلول فصل الصيف الذي يتزامن مع عودة أفراد الجالية، وأن الجمعية كانت تواجه بين الفينة والأخرى شبح الأزمة، إلا أن مساهمات المجالس المنتخبة بالإقليم والمحسنين وكذا "عناية" عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش جمال خلوق، تضع حداً لجل المعيقات التي يواجهها المركز.
جدير بالذكر ان جمعية الفتح لتصفية الكلي كانت قد تأسست قبل إنشاء إقليم الدريوش بدائرتي الريف والدريوش بتشكيلة شبه رسمية ضمت على الخصوص رؤساء الجماعات المحلية بالدائرتين فيما اعتمدت في مواردها على مساهمة المجالس المنتخبة إضافة إلى الجمعيات الفاعلة التابعة للجالية المقيمة بأوربا من حيث الدعم المادي أو التزويد بالتجهيزات إضافة إلى مساهمات المحسنين، فيما يبقى رهان الجمعية على المجانية في الخدمات خاصة بالنسبة للفئات المعوزة مع الانفتاح على الحالات الإنسانية القادمة من خارج إقليم الدريوش.
الرهان المستقبلي للجمعية يبقى توسيع دائرة المستفيدين من الخدمات وتحسينها اعتمادا على دعم وزارة الصحة بالدرجة الأولى، والامتيازات التي يوفرها نظام المساعدة الطبية راميد بالنسبة للمعوزين خاصة أن النظام يغطي مرض القصور الكلوي، فيما تبقى تجربة الجمعية الفتية رائدة في عملها الخيري والإنساني بالنسبة لمرضى القصور الكلوي المزمن خاصة بالنسبة للفئات المعوزة نظرا لطابع المرض المزمن وكذا لكثرة مصاريفه.