المزيد من الأخبار






رئيس حكومة مليلية يخرج بتصريح جديد بخصوص فتح معبر بني انصار


رئيس حكومة مليلية يخرج بتصريح جديد بخصوص فتح معبر بني انصار
ناظورسيتي: متابعة

أعرب رئيس الحكومة المحلية لمليلية، خوان خوسي إيمبرودا، عن عدم ثقته في قدرة حكومة بيدرو سانشيز على إقناع المغرب بإعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة منذ عام 2020 بسبب جائحة "كوفيد-19". يأتي هذا في سياق تقارير عن فشل منظومة "الحدود الذكية" التي طبقت في الصيف، مما أدى إلى تعقيدات في عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وفي حديث لإذاعة "كادينا كوبي"، الذي نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أكد إيمبرودا أنه "ليس لديه أي ثقة" في أن الحكومة الحالية تستطيع إعادة فتح المعابر الحدودية في فرخانة والحي الصيني، التي أُغلقت بسبب الجائحة، مما يجعل معبر بني أنصار الخيار الوحيد المتاح للمسافرين.


وأشار إيمبرودا إلى أن الوضع الحالي يتسبب في تأخير عبور أفراد الجالية المغربية الذين يختارون الدخول إلى المغرب عبر ميناء مليلية. وأعرب عن أسفه لبقاء المعبرين مغلقين، مما يؤدي إلى "اختناق مروري"، حيث تصل مدة الانتظار في الطوابير الطويلة إلى 10 ساعات أو أكثر.

وأبدى المسؤول الإسباني، المنتمي للحزب الشعبي، قلقه من الوضع الذي يعيشه المسافرون خلال عملية العبور، وكذلك آلاف المغاربة الذين يصلون من مختلف الدول الأوروبية لقضاء عطلتهم في المغرب. وأوضح أن هذا الوضع يسبب أيضا مشكلات كبيرة لسكان مليلية والعمال العابرين للحدود الذين يضطرون للانتظار لفترات طويلة تصل إلى 10 ساعات.

في سياق متصل، نقلت صحيفة "لاراثون" الإسبانية عن أفراد في الشرطة الوطنية الإسبانية أن النظام المعلوماتي للحدود في معبر بني أنصار يتعرض للانهيار بشكل متكرر نتيجة الكم الكبير من المعطيات التي يتم إدخالها خلال عملية "مرحبا"، التي تُعرف في الجانب الإسباني بعملية عبور المضيق.

وأشار نفس المصدر إلى أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع عودة العديد من أفراد الجالية المغربية إلى بلدان إقامتهم بعد انتهاء عطلتهم، حيث تواجه الأنظمة الرقمية صعوبة في التعامل مع الكم الهائل من البيانات، مما يؤدي إلى انهيارها وتسببها في تأخيرات إضافية.

وأعرب خيسوس رويث بارانكو، الكاتب العام للنقابة الموحدة للشرطة في مليلية، في تصريحات صحفية، عن أن الأنظمة المعلوماتية المجددة تسبب العديد من المشاكل لعناصر الأمن على البوابة الحدودية، خاصة عندما تكون مرتبطة بشبكة الإنترنت. وأوضح أن تعاقب هذه المشاكل يؤدي إلى تأخير وصول المسافرين إلى المغرب.

وأضاف رويث بارانكو أن بدء تطبيق النظام الجديد كان يجب أن يؤجل إلى ما بعد نهاية عملية عبور المضيق، وهو ما كانت قد أوصت به الشرطة الإسبانية قبل انطلاق العملية، نظرًا لأن فترة الصيف تشهد ضغطا كبيرا في معبري سبتة ومليلية. لكن وزارة الداخلية الإسبانية اتخذت قرارا مغايرا، مما أدى إلى تفاقم الوضع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح