محمد كاريم
تبعا للاحداث والتداعيات التي خلفتها حادثة إنهيار قبة مسجد بزايو يوم السبت 27فبراير الماضي والتي خلفت قتيلا واحدا وثلاثة جرحى في درجات متفاوتة الخطورة ،وإيمانا منا في الخوض بأعماق الأخبار والبحث عن الحقائق والتفاصيل الحقيقية لننقلها إلى الزوار ،إلتقت هيأة تحرير ناظور سيتي الأستاذ عبد الله العامري عضو المجلس البلدي لمدينة زايو ،ورئيس لجنة التعمير والبيئة وإعداد التراب والمرافق العمومية ،وهو محسوب على التحالف الرئاسي بقيادة البرلماني محمد الطيبي عن حزب الإستقلال
وقد قدم في البداية بإسم فريقه الإستقلالي داخل مجلس بلدية زايو التعازي إلى عائلة الفقيد المرحوم اليماني كارابيلا ،وبالشفاء العاجل لباقي الضحايا الثلاثة المتواجدين بالمستشفى الإقليمي بالناظور ،كما صرح أيضا الأستاذ عبد الله العامري عن الفريق الإستقلالي ،بأنه يثمن الروح العالية لساكنة زايو على التلقائية العفوية والتضامن اللذين عبرو عنه بعين المكان مباشرة بعد وقوع الفاجعة مشيدا بالأخلاق العالية والتي يتميز بها جل المغاربة في مثل هذه الحوادث ،ليس إمتيازا لساكنة زايو فقط
وقد كان جوهر تصريحه لناظور سيتي حول ضرورة تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة ووضع الفاجعة في إطارها الحقيقي بعيدا عن كل المزايدات والمغالطات حيث قال أنه في البدايات الأولى لوقوع الحادث وإنهيار قبة المسجد كان من السابق لأوانه تحديد أو بالأحرى الحديث عن المسؤوليات ، بقدر ماكان يتوجب عن كل من تحدث عن المسؤوليات تقديم يد المساعدة سواءا بعين المكان أو بالمستشفى الحسني بالناظور للضحايا ،كما توجه بالشكر الجزيل لرئيس المجلس البلدي بزايو وكاتب فرع حزب الإستقلال محمد الطيبي عن المجهودات والمساعدات الجبارة التي قام بها رفقة تحالفه الرئاسي ولبعض المناضلين الجمعويين لتقديمهم مختلف المساعدات المادية والمعتوية للجرحى أو المصابين ،ولذويهم
وختم الأستاذ العامري تصريحه بالحديث و التركيز على المسؤوليات حيث قال بأن القانون واضح في مثل هذا المجال وذلك بتخويله للجهات المختصة ،وبالتحديد للنيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالناظور،قصد إصدار أوامرها للضابطة القضائية لمباشرة الإجراءات القانونية من بحوث وتحريات أولية وذلك إعتمادا أو إستئناسا بالمحاضر الأولية المنجزة على ذمة القضية من طرف عناصر الضابطة القضائية بزايو ،للوصول إلى تحديد المسؤوليات الكاملة كل واحد حسب تخصصه ،ومجال إشتغاله وإنتهاءا عند قضاء الحكم
وتمنى في الأخير الشفاء العاجل للجرحى الراقدين في قسم جراحة العظام بالمستشفى الحسني بالناظور
جدير ذكره أن الإنهيار الجزئي لقبة مسجد الأمل بزايو سيحدد في القادم من الايام المسؤوليات الكاملة والأسباب والحيثيات المرتبطة بهذا الحادث ،وقد صرح رئيس المجلس البلدي محمد الطيبي للقناة الوطنية الأولى أن الإنهيار وقع نتيجة أشغال كانت الجمعية التي عهد إليها أمر تسيير شؤون المسجد ،خصوصا أثناء تغيير حجم قبة المسجد وبعيدا عن أي مسؤولية صرح الطيبي أن ذات الجمعية التي باشرت عمليات الإصلاح والترميم لم تتلقى أي إذن من السلطات ولا من المصالح المختصة
تبعا للاحداث والتداعيات التي خلفتها حادثة إنهيار قبة مسجد بزايو يوم السبت 27فبراير الماضي والتي خلفت قتيلا واحدا وثلاثة جرحى في درجات متفاوتة الخطورة ،وإيمانا منا في الخوض بأعماق الأخبار والبحث عن الحقائق والتفاصيل الحقيقية لننقلها إلى الزوار ،إلتقت هيأة تحرير ناظور سيتي الأستاذ عبد الله العامري عضو المجلس البلدي لمدينة زايو ،ورئيس لجنة التعمير والبيئة وإعداد التراب والمرافق العمومية ،وهو محسوب على التحالف الرئاسي بقيادة البرلماني محمد الطيبي عن حزب الإستقلال
وقد قدم في البداية بإسم فريقه الإستقلالي داخل مجلس بلدية زايو التعازي إلى عائلة الفقيد المرحوم اليماني كارابيلا ،وبالشفاء العاجل لباقي الضحايا الثلاثة المتواجدين بالمستشفى الإقليمي بالناظور ،كما صرح أيضا الأستاذ عبد الله العامري عن الفريق الإستقلالي ،بأنه يثمن الروح العالية لساكنة زايو على التلقائية العفوية والتضامن اللذين عبرو عنه بعين المكان مباشرة بعد وقوع الفاجعة مشيدا بالأخلاق العالية والتي يتميز بها جل المغاربة في مثل هذه الحوادث ،ليس إمتيازا لساكنة زايو فقط
وقد كان جوهر تصريحه لناظور سيتي حول ضرورة تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة ووضع الفاجعة في إطارها الحقيقي بعيدا عن كل المزايدات والمغالطات حيث قال أنه في البدايات الأولى لوقوع الحادث وإنهيار قبة المسجد كان من السابق لأوانه تحديد أو بالأحرى الحديث عن المسؤوليات ، بقدر ماكان يتوجب عن كل من تحدث عن المسؤوليات تقديم يد المساعدة سواءا بعين المكان أو بالمستشفى الحسني بالناظور للضحايا ،كما توجه بالشكر الجزيل لرئيس المجلس البلدي بزايو وكاتب فرع حزب الإستقلال محمد الطيبي عن المجهودات والمساعدات الجبارة التي قام بها رفقة تحالفه الرئاسي ولبعض المناضلين الجمعويين لتقديمهم مختلف المساعدات المادية والمعتوية للجرحى أو المصابين ،ولذويهم
وختم الأستاذ العامري تصريحه بالحديث و التركيز على المسؤوليات حيث قال بأن القانون واضح في مثل هذا المجال وذلك بتخويله للجهات المختصة ،وبالتحديد للنيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالناظور،قصد إصدار أوامرها للضابطة القضائية لمباشرة الإجراءات القانونية من بحوث وتحريات أولية وذلك إعتمادا أو إستئناسا بالمحاضر الأولية المنجزة على ذمة القضية من طرف عناصر الضابطة القضائية بزايو ،للوصول إلى تحديد المسؤوليات الكاملة كل واحد حسب تخصصه ،ومجال إشتغاله وإنتهاءا عند قضاء الحكم
وتمنى في الأخير الشفاء العاجل للجرحى الراقدين في قسم جراحة العظام بالمستشفى الحسني بالناظور
جدير ذكره أن الإنهيار الجزئي لقبة مسجد الأمل بزايو سيحدد في القادم من الايام المسؤوليات الكاملة والأسباب والحيثيات المرتبطة بهذا الحادث ،وقد صرح رئيس المجلس البلدي محمد الطيبي للقناة الوطنية الأولى أن الإنهيار وقع نتيجة أشغال كانت الجمعية التي عهد إليها أمر تسيير شؤون المسجد ،خصوصا أثناء تغيير حجم قبة المسجد وبعيدا عن أي مسؤولية صرح الطيبي أن ذات الجمعية التي باشرت عمليات الإصلاح والترميم لم تتلقى أي إذن من السلطات ولا من المصالح المختصة