ناظورسيتي | اسماعيل الجراري
في خطوة إنسانية غير محسوبة ، أقدم رئيس المجلس القروي لجماعة امطالسة السيد حسن قيشوحي على وهب قطعة أرضية تعود في ملكيته تقدر مساحتها بـ 3000 متر كهبة بهدف تشييد مركز صحي بمنطقة القلالشة التابعة لتراب جماعة امطالسة المتواجدة على الطريق الوطنية رقم 2 والتي تتوسط بلدية الدريوش وجماعة تزطوطين.
وفي اتصال لـ " ناضور سيتي " برئيس المجلس القروي للمطالسة، أكد بأن الهدف من هذه المبادرة هو تنمية الوسط القروي ونهج سياسة القرب من المواطنين، كما أكد في نفس الاتصال بأن هذا المستشفى القروي سيستفد منه أزيد من أربعة دواوير مجاورة وأن اتفاقية بين وزارة الصحة وجماعة امطالسة التي كانت ستساهم بقطعة أرضية إلا أن رئيس المجلس فضل وهب القطعة الأرضية عوض لعب ورقة نزع الملكية قد تمت منذ مدة، كما أن هذا المستشفى القروي سيشرف عاهل البلاد على انطلاق تشيده.
جدير بالذكر أن المجلس القروي الذي يترأسه حسن قيشوحي قد أدرج غير مرة نقطة تهم بناء مستشفى قروي بالمنطقة إلا أن الفقر الذي يطارد الجماعة حال دون تمكين الجماعة من اقتناء قطعة أرضية فقرر رئيس المجلس خلق هذه المبادرة التي اعتبرتها العديد من الجهات بالإقليم بالمبادرة الحميدة والقليلة جداً في زمن نرى فيه أغلب المنتخبين يلهثون وراء كسب مصالحهم الشخصية .
في خطوة إنسانية غير محسوبة ، أقدم رئيس المجلس القروي لجماعة امطالسة السيد حسن قيشوحي على وهب قطعة أرضية تعود في ملكيته تقدر مساحتها بـ 3000 متر كهبة بهدف تشييد مركز صحي بمنطقة القلالشة التابعة لتراب جماعة امطالسة المتواجدة على الطريق الوطنية رقم 2 والتي تتوسط بلدية الدريوش وجماعة تزطوطين.
وفي اتصال لـ " ناضور سيتي " برئيس المجلس القروي للمطالسة، أكد بأن الهدف من هذه المبادرة هو تنمية الوسط القروي ونهج سياسة القرب من المواطنين، كما أكد في نفس الاتصال بأن هذا المستشفى القروي سيستفد منه أزيد من أربعة دواوير مجاورة وأن اتفاقية بين وزارة الصحة وجماعة امطالسة التي كانت ستساهم بقطعة أرضية إلا أن رئيس المجلس فضل وهب القطعة الأرضية عوض لعب ورقة نزع الملكية قد تمت منذ مدة، كما أن هذا المستشفى القروي سيشرف عاهل البلاد على انطلاق تشيده.
جدير بالذكر أن المجلس القروي الذي يترأسه حسن قيشوحي قد أدرج غير مرة نقطة تهم بناء مستشفى قروي بالمنطقة إلا أن الفقر الذي يطارد الجماعة حال دون تمكين الجماعة من اقتناء قطعة أرضية فقرر رئيس المجلس خلق هذه المبادرة التي اعتبرتها العديد من الجهات بالإقليم بالمبادرة الحميدة والقليلة جداً في زمن نرى فيه أغلب المنتخبين يلهثون وراء كسب مصالحهم الشخصية .