ناظورسيتي - متابعة
مرة أخرى، رفض معتقلو حراك الريف، اليوم الاثنين، الحضور إلى مقر محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، لحضور الجلسة الرابعة في المرحلة الإستئنافية، رغم الأمر الذي أصدرته المحكمة، والرامي لإحضارهم بالقوة.
وكشفت أسماء الوديع، المحامية، وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين أن “جلسة اليوم، عرفت المناداة على المعتقل على خلفية الحراك، صلاح لشخم، الذي تغيب في الجسلة السابقة بسبب الإمتحانات، وفي جلسة اليوم أيضا، مما دفع هيئة الحكم إنذاره من أجل الحضور، واستعمال القوة في حالة الامتناع”.
وأضافت المحامية بأن المحكمة قررت بعد ذلك “الإنسحاب في انتظار إحضار لشخم، دون تمكين الدفاع من إبداء أدنى ملاحظة حول الموضوع”، الأمر الذي اعتبرته المحامية “خرق سافر لقواعد المحاكمة العادلة”.
الوديع قالت إنها “تلقت أنباء تفيد تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناصر الزفزافي، وإصابته بشلل نصفي وإغماء ناتج عن انسداد شريان بالجمجمة”.
يشار إلى أن محاكمة معتقلي حراك الريف خلال المرحلة الاستئنافية، التي انطلقت قبل أيام تمر في ظروف استثنائية، حيث رفض المعتقلون المثول أمام هيئة الحكم وأمر بإحضارهم بالقوة، وسط توالي التقارير الحقوقية الدولية التي تطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية الحراكات الاجتماعية بالمغرب.
مرة أخرى، رفض معتقلو حراك الريف، اليوم الاثنين، الحضور إلى مقر محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، لحضور الجلسة الرابعة في المرحلة الإستئنافية، رغم الأمر الذي أصدرته المحكمة، والرامي لإحضارهم بالقوة.
وكشفت أسماء الوديع، المحامية، وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين أن “جلسة اليوم، عرفت المناداة على المعتقل على خلفية الحراك، صلاح لشخم، الذي تغيب في الجسلة السابقة بسبب الإمتحانات، وفي جلسة اليوم أيضا، مما دفع هيئة الحكم إنذاره من أجل الحضور، واستعمال القوة في حالة الامتناع”.
وأضافت المحامية بأن المحكمة قررت بعد ذلك “الإنسحاب في انتظار إحضار لشخم، دون تمكين الدفاع من إبداء أدنى ملاحظة حول الموضوع”، الأمر الذي اعتبرته المحامية “خرق سافر لقواعد المحاكمة العادلة”.
الوديع قالت إنها “تلقت أنباء تفيد تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناصر الزفزافي، وإصابته بشلل نصفي وإغماء ناتج عن انسداد شريان بالجمجمة”.
يشار إلى أن محاكمة معتقلي حراك الريف خلال المرحلة الاستئنافية، التي انطلقت قبل أيام تمر في ظروف استثنائية، حيث رفض المعتقلون المثول أمام هيئة الحكم وأمر بإحضارهم بالقوة، وسط توالي التقارير الحقوقية الدولية التي تطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية الحراكات الاجتماعية بالمغرب.