ناظور سيتي :
حل ماريانو راخوي، مرشح الحزب الشعبي لتولي منصب رئيس الحكومة الإسبانية، خلال الولاية المقبلة، يوم أمس الثلاثاء 09 نونبر الجاري، المتزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى، بمدينة مليلية السليبة، في إطار حملته الإنتخابية، حيث أكد أن توافده على مدينة مليلية يأتي إنطلاقا من معرفته الجيدة لمشاكل هذه الأخيرة.
وفي إطار توظيفه لمدينة مليلية السليبة كورقة إنتخابية على غرار مجموعة من الساسة الإسبان، وجه راخوي وعود للحكومة المحلية للمدينة وذلك بالإستجابة لمطالبها المتمثلة اساسا في دعم موقفها من الإتحاد الأوروبي وتوسيع مينائها، في حين أكد رئيس الحكومة المحلية إمبرودا المنتمي للحزب الشعبي، في لقاء صحفي، أن مليلية في حاجة إلى ان يكون راخوي للحكومة الإسبانية، في حملة دعائية لزميله في الحزب معتبرا أن المدينة تمكنت من تحقيق العديد من المكاسب في ظل رئاسة الحزب للحكومة المحلية بمليلية.
وقد عمل راخوي خلال زيارته على مطالبة ساكنة مليلية السليبة بالتصويت على حزبه، وهو ما يؤكد رغبة الحزب الشعبي في التشبث بتدبير شأن مدينة مليلية السليبة التي ظلت في قبضته منذ عقود، إلى جانب إعتمادراخوي خلال زيارته على خطاب سياسي يحمل بين طياته رسائل موجهة إلى المغرب خاصة خلال السنوات الأخيرة التي أضحى فيها إقليم الناظور يشهد مجموعة من المشاريع التنموية، إضافة إلى الركود التجاري التي باتت تشهده مدينة مليلية وهو ما سيجعل الصراع الإقتصادي يحتدم بقوة عقب صراع سياسي طال أمده حول المدينة السليبة التي لا تزال تعد من الملفات الشائكة بين البلدين الجارين المغرب وإسبانيا.
حل ماريانو راخوي، مرشح الحزب الشعبي لتولي منصب رئيس الحكومة الإسبانية، خلال الولاية المقبلة، يوم أمس الثلاثاء 09 نونبر الجاري، المتزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى، بمدينة مليلية السليبة، في إطار حملته الإنتخابية، حيث أكد أن توافده على مدينة مليلية يأتي إنطلاقا من معرفته الجيدة لمشاكل هذه الأخيرة.
وفي إطار توظيفه لمدينة مليلية السليبة كورقة إنتخابية على غرار مجموعة من الساسة الإسبان، وجه راخوي وعود للحكومة المحلية للمدينة وذلك بالإستجابة لمطالبها المتمثلة اساسا في دعم موقفها من الإتحاد الأوروبي وتوسيع مينائها، في حين أكد رئيس الحكومة المحلية إمبرودا المنتمي للحزب الشعبي، في لقاء صحفي، أن مليلية في حاجة إلى ان يكون راخوي للحكومة الإسبانية، في حملة دعائية لزميله في الحزب معتبرا أن المدينة تمكنت من تحقيق العديد من المكاسب في ظل رئاسة الحزب للحكومة المحلية بمليلية.
وقد عمل راخوي خلال زيارته على مطالبة ساكنة مليلية السليبة بالتصويت على حزبه، وهو ما يؤكد رغبة الحزب الشعبي في التشبث بتدبير شأن مدينة مليلية السليبة التي ظلت في قبضته منذ عقود، إلى جانب إعتمادراخوي خلال زيارته على خطاب سياسي يحمل بين طياته رسائل موجهة إلى المغرب خاصة خلال السنوات الأخيرة التي أضحى فيها إقليم الناظور يشهد مجموعة من المشاريع التنموية، إضافة إلى الركود التجاري التي باتت تشهده مدينة مليلية وهو ما سيجعل الصراع الإقتصادي يحتدم بقوة عقب صراع سياسي طال أمده حول المدينة السليبة التي لا تزال تعد من الملفات الشائكة بين البلدين الجارين المغرب وإسبانيا.