ناظورسيتي - متابعة
في رسالة وصفت بـ"المؤثرة"، أعلن معتقل حراك الريف بسجن طنجة، ربيع الأبلق، عن دخوله في آخر إضراب مفتوح عن الطعام في مسيرة النضالية منذ اعتقاله.
الأبلق في رسالة للوداع نشرها شقيقه عبد اللطيف الأبلق على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال إنه حاول جاهدا التريث والانتظار رغم كل ما يجري، مشيرا إلى أنه “ليس ضعفا أو جبنا مني، لكني أحاول ألا أجرح قلب أمي وعائلتي، لكن مع الأسف، لم أعد أستطيع أن أتحمل أكثر يا أماه، سامحيني وتجاوزي عني رغم كل ما تسببته لك من عذاب ومعاناة، فقلبي يتمزق يوما بعد يوم وصرت مثل طائر في قفص يتجرع الموت على شكل جرعات متتالية”.
ربيع الأبلق، طالب أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان بـ”عدم زيارته”، مشددا على أنهم “مرفوضون وغير مرحب بهم”، داعيا “كل جهة ستحاول مناقشته في موضوع الإضراب عن الطعام عدم الخوض في الأمر لأن رده سيكون بالرفض”.
الأبلق عبر عن “سخطه عما وصلت إليه الأوضاع، محذرا من أسماهم “لصوص وناهبي الوطن من عقاب الشعب”، مضيفا “لن يغفر لهم ما اقترفوه في حق معتقلي الريف وأنهم سينالون ما يستحقونه لعبثهم بحرية أبناء الوطن الأحرار”.
المعتقل على خلفية حراك الريف، شدد على أنه “بمعية معتقلي الحراك، بذلوا ما في وسعهم عبر كل وسائل الإقناع، إلا أنهم استهانوا بهم وتنكروا لحقوقهم وتلاعبوا بمطالبهم”، مردفا “دعوناهم إلى بحث لأجل حل الأزمة بالطرق السلمية فرفضوا، بل اتهمونا بالخيانة والعمالة للاستعمار”.
في رسالة وصفت بـ"المؤثرة"، أعلن معتقل حراك الريف بسجن طنجة، ربيع الأبلق، عن دخوله في آخر إضراب مفتوح عن الطعام في مسيرة النضالية منذ اعتقاله.
الأبلق في رسالة للوداع نشرها شقيقه عبد اللطيف الأبلق على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال إنه حاول جاهدا التريث والانتظار رغم كل ما يجري، مشيرا إلى أنه “ليس ضعفا أو جبنا مني، لكني أحاول ألا أجرح قلب أمي وعائلتي، لكن مع الأسف، لم أعد أستطيع أن أتحمل أكثر يا أماه، سامحيني وتجاوزي عني رغم كل ما تسببته لك من عذاب ومعاناة، فقلبي يتمزق يوما بعد يوم وصرت مثل طائر في قفص يتجرع الموت على شكل جرعات متتالية”.
ربيع الأبلق، طالب أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان بـ”عدم زيارته”، مشددا على أنهم “مرفوضون وغير مرحب بهم”، داعيا “كل جهة ستحاول مناقشته في موضوع الإضراب عن الطعام عدم الخوض في الأمر لأن رده سيكون بالرفض”.
الأبلق عبر عن “سخطه عما وصلت إليه الأوضاع، محذرا من أسماهم “لصوص وناهبي الوطن من عقاب الشعب”، مضيفا “لن يغفر لهم ما اقترفوه في حق معتقلي الريف وأنهم سينالون ما يستحقونه لعبثهم بحرية أبناء الوطن الأحرار”.
المعتقل على خلفية حراك الريف، شدد على أنه “بمعية معتقلي الحراك، بذلوا ما في وسعهم عبر كل وسائل الإقناع، إلا أنهم استهانوا بهم وتنكروا لحقوقهم وتلاعبوا بمطالبهم”، مردفا “دعوناهم إلى بحث لأجل حل الأزمة بالطرق السلمية فرفضوا، بل اتهمونا بالخيانة والعمالة للاستعمار”.