رجال الدرك الملكي بأزغنغان يوقفون عنصرين من شبكة مختصة في سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي
جواد بودادح | إلياس حجلة
تمكنت فرقة تابعة لمصالح الدرك الملكي ليلة أمس الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، من اعتقال عنصرين تابعين لشبكة متخصصة في سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي والصفائح الخاصة بعلامات المرور والتي غالبا ما تكون مصنوعة من معدن يسمى "الفونت" والذي تبيعه هاته الشبكة بالكيلوغرام لشركات خاصة تذيب هذا المعدن وتحوله الى أواني ومعدات منزلية.
العنصرين تم ضبطهما بمنطقة أفرا بعد أن حاولا جمع مجموعة من القطع الحديدية، وأكد مصدر تابع للدرك الملكي، أنهم نصبوا كمينا لهذين العنصرين بعد أن اقتفوا أثرهم وألقوا القبض عليهم أثناء جمعهم لتلك القطع الحديدية، والتي كانت قيد النقل الى مدن ومناطق مختلفة بالمغرب لتوزيعها على المعامل المتخصصة في تذويب هذه المعادن.
يذكر أن العديد من أحياء مدينة الناظور عرفت خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات اختفاء مجموعة من البالوعات والصفائح الحديدية الخاصة بعلامات المرور، وتسبب اختفاء مجموعة من البالوعات في تسجيل حالات سقوط مواطنين بقنوات الصرف الصحي وكذا وقوع العديد من حوادث السير جراء اختفائها، إضافة الى تأثيرها على السير العادي لقنوات الصرف الصحي والتي تتراكم فيها النفايات والقمامات والأزبال وهذا ما يساهم في تنامي السيول الجارفة خاصة خلال فصل الشتاء.
تمكنت فرقة تابعة لمصالح الدرك الملكي ليلة أمس الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، من اعتقال عنصرين تابعين لشبكة متخصصة في سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي والصفائح الخاصة بعلامات المرور والتي غالبا ما تكون مصنوعة من معدن يسمى "الفونت" والذي تبيعه هاته الشبكة بالكيلوغرام لشركات خاصة تذيب هذا المعدن وتحوله الى أواني ومعدات منزلية.
العنصرين تم ضبطهما بمنطقة أفرا بعد أن حاولا جمع مجموعة من القطع الحديدية، وأكد مصدر تابع للدرك الملكي، أنهم نصبوا كمينا لهذين العنصرين بعد أن اقتفوا أثرهم وألقوا القبض عليهم أثناء جمعهم لتلك القطع الحديدية، والتي كانت قيد النقل الى مدن ومناطق مختلفة بالمغرب لتوزيعها على المعامل المتخصصة في تذويب هذه المعادن.
يذكر أن العديد من أحياء مدينة الناظور عرفت خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات اختفاء مجموعة من البالوعات والصفائح الحديدية الخاصة بعلامات المرور، وتسبب اختفاء مجموعة من البالوعات في تسجيل حالات سقوط مواطنين بقنوات الصرف الصحي وكذا وقوع العديد من حوادث السير جراء اختفائها، إضافة الى تأثيرها على السير العادي لقنوات الصرف الصحي والتي تتراكم فيها النفايات والقمامات والأزبال وهذا ما يساهم في تنامي السيول الجارفة خاصة خلال فصل الشتاء.
