ناظورسيتي/تمسمان
تعيش بلدة كرونة ، منذ سنوات، أزمة جودة ماء مستفحلة، فقد عبر العديد من ساكنة البلدة، في تصريحات متطابقة ل"ناظورسيتي" عن رداءة جودة الماء وتغير لونه وانقطاعاته المتكررة دون سابق إشعار، خصوصا في فترة الصيف، مستغربين عدم تحرك السلطات من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي طال أمده.
بلدة كرونة ، التابعة للجماعة القروية تمسمان ، تتمركز فيها جل الخدمات التجارية و الادارية بالمنطقة ، والتي تفوق ساكنتها ألفي نسمة، تم تزويدها بالماء الصالح للشرب منذ سنة 1986، انطلاقا من ثقبين لآبار تم حفرهما بواد أمقران يتم نقل المياه منهما و تجميعها في خزان اسمنتي لاعادة توزيعها ، و هذا ما يرجح فرضية تغير لون المياه في بعض الاحيان للاصفر و مرارة مذاقها مما يستدعي إجراء تحاليل خاصة من طرف مكاتب الخبرة لإبراز مدى صلاحية استهلاكه .
شهادات الساكنة ل"ناظورسيتي" أكدت أن أغلب ساكنة البلدة، رغم ربطها بشبكة الماء، إلى أنها لا تستعمله إلا لأغراض التنظيف، في حين تلجأ مضطرة إلى جلب الماء الشروب من أماكن بعيدة عن البلدة، تصل في بعض الأحيان إلى عشرات الكيلومترات؛ حيث توجد آبار وعيون طبيعية ، وهو ما يشكل عناء مستديما لساكنة البلدة وإرهاقا طال أمده،في ظل غياب أي تدخل من قبل الجماعة .
تعيش بلدة كرونة ، منذ سنوات، أزمة جودة ماء مستفحلة، فقد عبر العديد من ساكنة البلدة، في تصريحات متطابقة ل"ناظورسيتي" عن رداءة جودة الماء وتغير لونه وانقطاعاته المتكررة دون سابق إشعار، خصوصا في فترة الصيف، مستغربين عدم تحرك السلطات من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي طال أمده.
بلدة كرونة ، التابعة للجماعة القروية تمسمان ، تتمركز فيها جل الخدمات التجارية و الادارية بالمنطقة ، والتي تفوق ساكنتها ألفي نسمة، تم تزويدها بالماء الصالح للشرب منذ سنة 1986، انطلاقا من ثقبين لآبار تم حفرهما بواد أمقران يتم نقل المياه منهما و تجميعها في خزان اسمنتي لاعادة توزيعها ، و هذا ما يرجح فرضية تغير لون المياه في بعض الاحيان للاصفر و مرارة مذاقها مما يستدعي إجراء تحاليل خاصة من طرف مكاتب الخبرة لإبراز مدى صلاحية استهلاكه .
شهادات الساكنة ل"ناظورسيتي" أكدت أن أغلب ساكنة البلدة، رغم ربطها بشبكة الماء، إلى أنها لا تستعمله إلا لأغراض التنظيف، في حين تلجأ مضطرة إلى جلب الماء الشروب من أماكن بعيدة عن البلدة، تصل في بعض الأحيان إلى عشرات الكيلومترات؛ حيث توجد آبار وعيون طبيعية ، وهو ما يشكل عناء مستديما لساكنة البلدة وإرهاقا طال أمده،في ظل غياب أي تدخل من قبل الجماعة .