رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الصحة بشأن المستوصف المحلي لدار الكبداني
ناظورسيتي: محمد بنجدّي
نظرا للوضعية التي تعرفها العديد من المتسوصفات العمومية بالمغرب والتي تجعل قطاع الصحة يمر من حالة خاصة، رغم المجهودات المحتشمة المبذولة في السنوات الأخيرة، وبحكم الأهمية التي تكتسيها القطاعات الإجتماعية بما في ذلك قطاع الصحة العمومية الذي ينبغي أن يحظى بالأولوية والأسبقية في السياسة العمومية.
السيد الوزيـر، يعيش مستوصف "دار الكبداني" بالجماعة القروية دار الكبداني، إقليم الدريوش، في مشاكل بالجملة دون تدخل لأي جهة لإصلاح واعد لهذا الأخير، وإليك السيد الوزير جملة من المشاكل التي يتخبط فيها المركز الصحي:
1/ بنية المركز الصحي : مستوصف "دارالكبداني"، مستوصف قديم ومهترء بدون المستلزمات الضرورية للعلاج، وبدون (الوسائل اللوجستيكية) في الغالب، مما يحتم على غالبية المرضى اللجوء إلى المدن المجاورة عند الضرورة، كالناظور والحسيمة أو المراكز الحضرية المجاورة.
2/ سياسة "الترقيع" من خلال بعض الإصلاحات الطفيفة على بنية المستوصف والذي يتميز بغياب بعض الأقسام الضرورية: (قسم المستعجلات، قسم الإسعافات الأولويات...
3/ عدم توسيع المستوصف مما يسبب في الغالب حالة الإكتضاض بالنظر للكثافة السكانية المتزايدة على مستوى ذات الجماعة.
وأمام هذا الوضع، نناشدكم السيد الوزير المحترم من أجل التدخل السريع لحل هذه المعضلة الخطيرة التي تعاني منها ساكنة دار الكبداني خاصة على صعيد توفير بعض الأدوية للمرضى المعوزين والفقراء، واتخاذ القرار اللازم على مستوى تحسين الخدمات الصحية للمستوصف الذي يفتقر إلى أبسط وسائل وشروط العلاج رغم مجهودات الطاقم الطبي المحدود، علاوة على أهمية تحسين المعاملات مع المرضى الذين غالبا ما يكون في حالة نفسية مهزوزة وصعبة وحادة نتيجة الألم الحاد الذي يحسون به أثناء ولوجهم إلى المستوصف مما يجعل حالتهم النفسية والسيكولوجية في حاجة لعناية ورعاية خاصة.
من جهة أخرى، نطالب بإحداث مستوصف جديد بمنطقة دار الكبداني يحتوي على قسم المستعجلات وتزويده بآليات متطورة والأطر اللازمة والوسائل اللوجستيكية لتسهيل ولوج المرضى للأستفادة من الخدمات الصحية خاصة أمام المشاكل والحالات التي حدثت خلال الايام الماضية، نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها المنطقة، وسيعود بالمنفعة العامة على ساكنة قبيلة بني سعيد بأكملها.
نظرا للوضعية التي تعرفها العديد من المتسوصفات العمومية بالمغرب والتي تجعل قطاع الصحة يمر من حالة خاصة، رغم المجهودات المحتشمة المبذولة في السنوات الأخيرة، وبحكم الأهمية التي تكتسيها القطاعات الإجتماعية بما في ذلك قطاع الصحة العمومية الذي ينبغي أن يحظى بالأولوية والأسبقية في السياسة العمومية.
السيد الوزيـر، يعيش مستوصف "دار الكبداني" بالجماعة القروية دار الكبداني، إقليم الدريوش، في مشاكل بالجملة دون تدخل لأي جهة لإصلاح واعد لهذا الأخير، وإليك السيد الوزير جملة من المشاكل التي يتخبط فيها المركز الصحي:
1/ بنية المركز الصحي : مستوصف "دارالكبداني"، مستوصف قديم ومهترء بدون المستلزمات الضرورية للعلاج، وبدون (الوسائل اللوجستيكية) في الغالب، مما يحتم على غالبية المرضى اللجوء إلى المدن المجاورة عند الضرورة، كالناظور والحسيمة أو المراكز الحضرية المجاورة.
2/ سياسة "الترقيع" من خلال بعض الإصلاحات الطفيفة على بنية المستوصف والذي يتميز بغياب بعض الأقسام الضرورية: (قسم المستعجلات، قسم الإسعافات الأولويات...
3/ عدم توسيع المستوصف مما يسبب في الغالب حالة الإكتضاض بالنظر للكثافة السكانية المتزايدة على مستوى ذات الجماعة.
وأمام هذا الوضع، نناشدكم السيد الوزير المحترم من أجل التدخل السريع لحل هذه المعضلة الخطيرة التي تعاني منها ساكنة دار الكبداني خاصة على صعيد توفير بعض الأدوية للمرضى المعوزين والفقراء، واتخاذ القرار اللازم على مستوى تحسين الخدمات الصحية للمستوصف الذي يفتقر إلى أبسط وسائل وشروط العلاج رغم مجهودات الطاقم الطبي المحدود، علاوة على أهمية تحسين المعاملات مع المرضى الذين غالبا ما يكون في حالة نفسية مهزوزة وصعبة وحادة نتيجة الألم الحاد الذي يحسون به أثناء ولوجهم إلى المستوصف مما يجعل حالتهم النفسية والسيكولوجية في حاجة لعناية ورعاية خاصة.
من جهة أخرى، نطالب بإحداث مستوصف جديد بمنطقة دار الكبداني يحتوي على قسم المستعجلات وتزويده بآليات متطورة والأطر اللازمة والوسائل اللوجستيكية لتسهيل ولوج المرضى للأستفادة من الخدمات الصحية خاصة أمام المشاكل والحالات التي حدثت خلال الايام الماضية، نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها المنطقة، وسيعود بالمنفعة العامة على ساكنة قبيلة بني سعيد بأكملها.
