ناظورسيتي - متابعة
رصدت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حوالي 900 مليون من اجل تشغيل خدمة نقل المرضى بواسطة المروحية، والتي توقفت منذ مدة طويلة.
وقد جرى في نونبر الماضي، فتح الاظرفة الخاصة بصفقة لاقتناء خدمات النقل الصحي بالمروحية، والتي تندرج في اطار أنشطة خدمات المساعدة الطبية الاستعجالية الجهوية.
وحسب ما علمته الجريدة فقد رصدت المديرية الجهوية للصحة لهذه الخدمة ثمانمائة ملايين وستمائة وأربعون ألف درهم.
وفي نفس السياق اتهم عبد الله الجوط، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مصالح وزارة الصحة بـ”الاستخفاف بحياة المواطنين وتركهم يواجهون المجهول وقدرهم المحتوم”، مستنكرا غياب المروحيات خلال رحلة البحث عن شابين مغربيين عالقين وسط الثلوج بجبل تدغين في إقليم الحسيمة.
وسجل الجوط، في تصريح صحفي “استمرار غياب تحليق مروحيات الصحة في سماء المملكة لأكثر من سنتين، رغم كل الفواجع والمآسي التي تحدث هناك وهناك”، متسائلا عن الجدوى من اقتنائها إذا لم يتم تسخيرها في مثل هذه الحالات”.
وقال رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان إن واقعة جبل تدغين، الذي يعتبر أعلى قمة بجبال الريف، “جددت الحديث عن خدمة النقل الجوي، تلك الصفقة التي التهمت ملايير السنتيمات دون أن يلمس أثرها على أرض الواقع المغاربة الذين مازالوا يعانون من تأخر عمليات الإنقاذ والإسعاف”، وفق تعبيره.
رصدت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حوالي 900 مليون من اجل تشغيل خدمة نقل المرضى بواسطة المروحية، والتي توقفت منذ مدة طويلة.
وقد جرى في نونبر الماضي، فتح الاظرفة الخاصة بصفقة لاقتناء خدمات النقل الصحي بالمروحية، والتي تندرج في اطار أنشطة خدمات المساعدة الطبية الاستعجالية الجهوية.
وحسب ما علمته الجريدة فقد رصدت المديرية الجهوية للصحة لهذه الخدمة ثمانمائة ملايين وستمائة وأربعون ألف درهم.
وفي نفس السياق اتهم عبد الله الجوط، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مصالح وزارة الصحة بـ”الاستخفاف بحياة المواطنين وتركهم يواجهون المجهول وقدرهم المحتوم”، مستنكرا غياب المروحيات خلال رحلة البحث عن شابين مغربيين عالقين وسط الثلوج بجبل تدغين في إقليم الحسيمة.
وسجل الجوط، في تصريح صحفي “استمرار غياب تحليق مروحيات الصحة في سماء المملكة لأكثر من سنتين، رغم كل الفواجع والمآسي التي تحدث هناك وهناك”، متسائلا عن الجدوى من اقتنائها إذا لم يتم تسخيرها في مثل هذه الحالات”.
وقال رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان إن واقعة جبل تدغين، الذي يعتبر أعلى قمة بجبال الريف، “جددت الحديث عن خدمة النقل الجوي، تلك الصفقة التي التهمت ملايير السنتيمات دون أن يلمس أثرها على أرض الواقع المغاربة الذين مازالوا يعانون من تأخر عمليات الإنقاذ والإسعاف”، وفق تعبيره.