رضوان سومع | محمد أفساس | محمد رمضان
رغم مجموعة من الشكايات والمراسلات والمسيرات الاحتجاجية حول سياسة التهميش التى تعاني منها ساكنة الجماعة القروية تاليليت )قيادة بني وليشك، إقليم الدريوش(، فإن الأوضاع لا زالت مزرية، حيث أن الجماعة لا تتوفر على الحاجيات الأساسية والبنيات التحتية مثل الطرق، خاصة الطريق رقم6205 الذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة والذي يربط تاليليت بتازغين (13 كلم). طريق أصبح موحشا ومروعا للمارة بل ومقبرة للسيارات، حيث لا تكاد تصمد أمام الحُفر والمنزلقات الخطيرة.
شُرع في إنشائه سنة 1988 على يد المهندس قرقوش. وفي سنة 1994 أصبح غير صالح البتة. ومنذ تلك السنة وإلى الآن والمارة يعانون من الوضع الكارثي الذي آل إليه هذا الطريق. وفي شتاء سنة 2008 اجتاحت الريف الشمالي فيضانات أودت بحياة ثلاثة أرواح في قنطرة وادي المالح. إثر ذلك زار العامل المنطقة ووعد بإصلاح كل الطرق والقناطر.
وإلى الآن لا زالت الوعود تتوالى علينا الواحدة تلو الأخرى مما يكشف عن إهمال واضح للمنطقة. كما تقاعست السلطات المعنية بالطريق عن إستئناف القناطر والطريق الذي شُرع فيه في شهر غشت 2011 ولم يُستكمل بعد.
أما بالنسبة للمدارس التعليمية فتعيش مجموعة مدارس تالوين الواقعة بتراب الجماعة القروية تاليليت، قيادة بني وليشك إقليم الدريوش، على إيقاع التهميش والإهمال نتيجة تجاهل الجهات المعنية بقطاع التعليم على المستوى الإقليمي.
أما على المستوى الصحي فتتوفر البلدة على مستوصف شبه معلمة أثرية نظرا لافتقارها للأجهزة والأطر الطبية وأكثر من ذلك فإن ساكنة المنطقة هي التي شيدته منذ ست سنوات بعد أن تجاهلتهم الجهات المعنية وعليه فإن الوضع المزري جعل المرضى من الجماعة يقصدون بعض المراكز المجاورة للإستفادة من خدماتها لكن في بعض الأحيان ترفضهم تلك المستوصفات بإعتبار أنهم يمتلكون مركزا صحيا وهذا ما يدل على أن شعارات وزارة الصحة هي بدورها بقيت على حالها رغم تغير الأشخاص.
رغم مجموعة من الشكايات والمراسلات والمسيرات الاحتجاجية حول سياسة التهميش التى تعاني منها ساكنة الجماعة القروية تاليليت )قيادة بني وليشك، إقليم الدريوش(، فإن الأوضاع لا زالت مزرية، حيث أن الجماعة لا تتوفر على الحاجيات الأساسية والبنيات التحتية مثل الطرق، خاصة الطريق رقم6205 الذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة والذي يربط تاليليت بتازغين (13 كلم). طريق أصبح موحشا ومروعا للمارة بل ومقبرة للسيارات، حيث لا تكاد تصمد أمام الحُفر والمنزلقات الخطيرة.
شُرع في إنشائه سنة 1988 على يد المهندس قرقوش. وفي سنة 1994 أصبح غير صالح البتة. ومنذ تلك السنة وإلى الآن والمارة يعانون من الوضع الكارثي الذي آل إليه هذا الطريق. وفي شتاء سنة 2008 اجتاحت الريف الشمالي فيضانات أودت بحياة ثلاثة أرواح في قنطرة وادي المالح. إثر ذلك زار العامل المنطقة ووعد بإصلاح كل الطرق والقناطر.
وإلى الآن لا زالت الوعود تتوالى علينا الواحدة تلو الأخرى مما يكشف عن إهمال واضح للمنطقة. كما تقاعست السلطات المعنية بالطريق عن إستئناف القناطر والطريق الذي شُرع فيه في شهر غشت 2011 ولم يُستكمل بعد.
أما بالنسبة للمدارس التعليمية فتعيش مجموعة مدارس تالوين الواقعة بتراب الجماعة القروية تاليليت، قيادة بني وليشك إقليم الدريوش، على إيقاع التهميش والإهمال نتيجة تجاهل الجهات المعنية بقطاع التعليم على المستوى الإقليمي.
أما على المستوى الصحي فتتوفر البلدة على مستوصف شبه معلمة أثرية نظرا لافتقارها للأجهزة والأطر الطبية وأكثر من ذلك فإن ساكنة المنطقة هي التي شيدته منذ ست سنوات بعد أن تجاهلتهم الجهات المعنية وعليه فإن الوضع المزري جعل المرضى من الجماعة يقصدون بعض المراكز المجاورة للإستفادة من خدماتها لكن في بعض الأحيان ترفضهم تلك المستوصفات بإعتبار أنهم يمتلكون مركزا صحيا وهذا ما يدل على أن شعارات وزارة الصحة هي بدورها بقيت على حالها رغم تغير الأشخاص.