رصد مليار و 200 مليون سنتيم لترميم قلعة أربعاء تاوريرت بالحسيمة
ناظورسيتي: و م ع
قال العربي المصباحي، المحافظ الجهوي للتراث بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، إنه تم رصد أزيد من 12 مليون درهم لمشروع ترميم وإعادة الاعتبار وتهيئة قلعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة.
وأضاف المصباحي، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، أن هذا المشروع الذي جاء استجابة لرغبة ساكنة المنطقة والعديد من الفعاليات الثقافية والمدنية بإقليم الحسيمة، يندرج ضمن المشاريع المبرمجة في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط” الذي يعرف إنجاز مجموعة من المشاريع.
وأشار إلى أن أشغال ترميم وإعادة الاعتبار لهذه البناية انطلقت في شهر يونيو الماضي وستتواصل على قدم وساق إلى غاية شهر مارس من سنة 2020 لتمكين هذه المنشأة من الاضطلاع بدورها التنموي والاجتماعي المنتظر منها.
وسجل أن هذه العملية تروم الحفاظ على هذه المعلمة التاريخية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى أربعينيات القرن الماضي، وإعادة الاعتبار لها بالنظر إلى الأدوار العديدة التي اضطلعت بها في المجالات الإدارية والثقافية والاجتماعية.
ويرتكز المشروع، بحسب السيد المصباحي، على ترميم وإنقاذ هذه المعلمة التاريخية ومعالجة كافة الإشكالات التي كانت تعاني منها من انهيارات وتشققات وإعادة الاعتبار إليها وفق المناهج المتعلقة بالتدخل في ترميم وإعادة الاعتبار للتراث المعماري والأثري بشكل عام.
كما يروم إعادة توظيف هذه المعلمة في المجالات ذات الطبيعية الثقافية والاجتماعية حتى يكون لها دور وازن في إطار مجالها المجتمعي، وتضطلع بدور هام في مجال التنمية المحلية .
ومن المنتظر أن تصبح المعلمة بعد الانتهاء من أشغال تهيئتها وترميمها قطبا سياحيا وثقافيا بامتياز، ما سينعش السياحة القروية ويساهم في التعريف بالموروث الثقافي والتاريخي وبمؤهلات منطقة أربعاء تاوريرت على جميع الأصعدة.
قال العربي المصباحي، المحافظ الجهوي للتراث بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، إنه تم رصد أزيد من 12 مليون درهم لمشروع ترميم وإعادة الاعتبار وتهيئة قلعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة.
وأضاف المصباحي، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، أن هذا المشروع الذي جاء استجابة لرغبة ساكنة المنطقة والعديد من الفعاليات الثقافية والمدنية بإقليم الحسيمة، يندرج ضمن المشاريع المبرمجة في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط” الذي يعرف إنجاز مجموعة من المشاريع.
وأشار إلى أن أشغال ترميم وإعادة الاعتبار لهذه البناية انطلقت في شهر يونيو الماضي وستتواصل على قدم وساق إلى غاية شهر مارس من سنة 2020 لتمكين هذه المنشأة من الاضطلاع بدورها التنموي والاجتماعي المنتظر منها.
وسجل أن هذه العملية تروم الحفاظ على هذه المعلمة التاريخية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى أربعينيات القرن الماضي، وإعادة الاعتبار لها بالنظر إلى الأدوار العديدة التي اضطلعت بها في المجالات الإدارية والثقافية والاجتماعية.
ويرتكز المشروع، بحسب السيد المصباحي، على ترميم وإنقاذ هذه المعلمة التاريخية ومعالجة كافة الإشكالات التي كانت تعاني منها من انهيارات وتشققات وإعادة الاعتبار إليها وفق المناهج المتعلقة بالتدخل في ترميم وإعادة الاعتبار للتراث المعماري والأثري بشكل عام.
كما يروم إعادة توظيف هذه المعلمة في المجالات ذات الطبيعية الثقافية والاجتماعية حتى يكون لها دور وازن في إطار مجالها المجتمعي، وتضطلع بدور هام في مجال التنمية المحلية .
ومن المنتظر أن تصبح المعلمة بعد الانتهاء من أشغال تهيئتها وترميمها قطبا سياحيا وثقافيا بامتياز، ما سينعش السياحة القروية ويساهم في التعريف بالموروث الثقافي والتاريخي وبمؤهلات منطقة أربعاء تاوريرت على جميع الأصعدة.
