ناظورسيتي | متابعة
كشف تقرير رسمي، أن وضعية سوق الشغل بجهة الشرق، شهدت خلال سنة 2020، بسبب تأثيرات وتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، والموسم الفلاحي الجاف، تراجعا تمثل في فقدان 55 ألف منصب شغل على صعيد الجهة.
وفي هذا الصدد أوضحت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، في مذكرة إخبارية، أنه تم فقدان 28 ألف منصب شغل في الوسط الحضري، مقابل 27 ألف منصب شغل بالوسط القروي، مشيرة إلى أنه تم التوصل إلى هذه الأرقام بناء على نتائج البحث الوطني حول التشغيل لسنة 2020 الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط بشكل دائم والذي يهم 90000 أسرة على الصعيد الوطني منها 6280 أسرة بجهة الشرق.
وسجلت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، أن معدل الشغل بالجهة سجل خلال سنة 2020 انخفاضا بـ4,3 نقاط مقارنة بسنة 2019، ليستقر في حدود 33,6 في المائة، مضيفا أن أكبر معدل للشغل سجل لدى الرجال بـ57,7 في المائة، مقابل 8,10 في المائة لدى النساء.
وفيما يتعلق بمعدل الشغل حسب الإقامة، أشارت المذكرة الإخبارية للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط أنه بلغ 39 في المائة في الوسط القروي، مقابل 31,5 في المائة بالوسط الحضري، وأبرزت أن المنتمين لفئة "العمل المستأجر" يشكلون 55,8 في المائة من مجموع الساكنة النشيطة المشتغلة بالجهة، يليهم الأشخاص المنتمون لفئة "الشغل الذاتي" بـ44,2 في المائة.
كشف تقرير رسمي، أن وضعية سوق الشغل بجهة الشرق، شهدت خلال سنة 2020، بسبب تأثيرات وتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، والموسم الفلاحي الجاف، تراجعا تمثل في فقدان 55 ألف منصب شغل على صعيد الجهة.
وفي هذا الصدد أوضحت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، في مذكرة إخبارية، أنه تم فقدان 28 ألف منصب شغل في الوسط الحضري، مقابل 27 ألف منصب شغل بالوسط القروي، مشيرة إلى أنه تم التوصل إلى هذه الأرقام بناء على نتائج البحث الوطني حول التشغيل لسنة 2020 الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط بشكل دائم والذي يهم 90000 أسرة على الصعيد الوطني منها 6280 أسرة بجهة الشرق.
وسجلت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، أن معدل الشغل بالجهة سجل خلال سنة 2020 انخفاضا بـ4,3 نقاط مقارنة بسنة 2019، ليستقر في حدود 33,6 في المائة، مضيفا أن أكبر معدل للشغل سجل لدى الرجال بـ57,7 في المائة، مقابل 8,10 في المائة لدى النساء.
وفيما يتعلق بمعدل الشغل حسب الإقامة، أشارت المذكرة الإخبارية للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط أنه بلغ 39 في المائة في الوسط القروي، مقابل 31,5 في المائة بالوسط الحضري، وأبرزت أن المنتمين لفئة "العمل المستأجر" يشكلون 55,8 في المائة من مجموع الساكنة النشيطة المشتغلة بالجهة، يليهم الأشخاص المنتمون لفئة "الشغل الذاتي" بـ44,2 في المائة.
وبخصوص مستوى قطاعات النشاط الاقتصادي، فقد أشارت المديرية الجهوية، أن قطاع التجارة والخدمات يبقى أهم قطاع مشغل بالجهة خلال سنة 2020 بـ56,1 في المائة من مجموع السكان النشيطين المشتغلين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، يليه قطاع الفلاحة والغابات والصيد البحري بـ22,8 في المائة، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية بـ11,8 في المائة، فقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية بـ8,9 في المائة.
وأفادت نتائج البحث التي أجرتها المديرية الجهوية للتخطيط بأنه بالإضافة إلى فقدان مناصب الشغل، فإن عدد ساعات العمل في الأسبوع انخفض من 30 مليون ساعة عمل سنة 2019 إلى 23 مليون ساعة عمل سنة 2020، كما انتقل متوسط ساعات العمل من 44 ساعة في الأسبوع إلى 37 ساعة أسبوعيا.
وأضافت أن معدل الشغل الناقص على مستوى الجهة انتقل من 12,5 في المائة سنة 2019 (13 في المائة بالوسط الحضري، مقابل 11,7 في المائة بالوسط القروي)، إلى 14 في المائة سنة 2020 (14,1 في المائة بالوسط الحضري، مقابل 13,6 في المائة بالوسط القروي)، وبذلك ارتفع عدد السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص من 85000 نشيطا مشتغلا سنة 2019 إلى 88000 سنة 2020.
وفي ذات السياق، كشفت المديرية أنه بين سنتي 2019 و 2020 سجل عدد العاطلين بجهة الشرق ارتفاعا يقدر بحوالي 55000 عاطلا، لينتقل من 109000 عاطلا سنة 2019 إلى 164000 عاطل سنة 2020، مما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة خلال نفس الفترة بـ6,9 نقاط، منتقلا من 13,8 في المائة سنة 2019 إلى 20,7 في المائة سنة 2020، مقابل معدل يصل إلى 11,9 في المائة على المستوى الوطني.
وأفادت نتائج البحث التي أجرتها المديرية الجهوية للتخطيط بأنه بالإضافة إلى فقدان مناصب الشغل، فإن عدد ساعات العمل في الأسبوع انخفض من 30 مليون ساعة عمل سنة 2019 إلى 23 مليون ساعة عمل سنة 2020، كما انتقل متوسط ساعات العمل من 44 ساعة في الأسبوع إلى 37 ساعة أسبوعيا.
وأضافت أن معدل الشغل الناقص على مستوى الجهة انتقل من 12,5 في المائة سنة 2019 (13 في المائة بالوسط الحضري، مقابل 11,7 في المائة بالوسط القروي)، إلى 14 في المائة سنة 2020 (14,1 في المائة بالوسط الحضري، مقابل 13,6 في المائة بالوسط القروي)، وبذلك ارتفع عدد السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص من 85000 نشيطا مشتغلا سنة 2019 إلى 88000 سنة 2020.
وفي ذات السياق، كشفت المديرية أنه بين سنتي 2019 و 2020 سجل عدد العاطلين بجهة الشرق ارتفاعا يقدر بحوالي 55000 عاطلا، لينتقل من 109000 عاطلا سنة 2019 إلى 164000 عاطل سنة 2020، مما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة خلال نفس الفترة بـ6,9 نقاط، منتقلا من 13,8 في المائة سنة 2019 إلى 20,7 في المائة سنة 2020، مقابل معدل يصل إلى 11,9 في المائة على المستوى الوطني.