مكتب ناظورسيتي بأوروبا - أوتريخت
يعتبر عزالدين شابا من ذوي الإحتياجات الخاصة ونموذجا مغربيا ذو إعاقة يعيش حياة هنيئة بأوتريخت، حيث توفر له الحكومة الهولندية منزلا ودراجة خاصة بوضعيته للتنقل ودخلا محترما لتكاليف الحياة، ويكن له المواطنون بالمجتمع الهولندي احتراما خاصا وتعاملا إنسانيا تنسيه تلك الإعاقة التي يعاني منها.
نقطة تحول وتيرة حياة عزالدين تكون صيف كل سنة، حيث يحمل أمتعته ليقضي عطلته بالمغرب وسط أحبابه، حيث يزور عادة أقاليم الدريوش والناظور والحسيمة وطنجة، فتتحول حياته إلى جحيم وعطلته إلى معاناة، رغم أن هدفه الوحيد من الرحلة هو السياحة وزيارة بلده الأم، فتبدأ الحكاية بالباخرة حيث يحكي عزالدين أنه تعرض للإبتزاز من طرف شرطي طلب منه 100 درهم، لكي يعفيه من مخالفة عدم تسليم بطاقة التعريف وتستمر القصة طيلة أيام العطلة.
فيقول عزالدين حول ما يواجهه كل يوم : " إن الروائح الكريهة في كل مكان لدرجة لا تستطاق، والشماكرية والمتسولون تجدهم في كل حدب وصوب ولا يفارقون الأرصفة والمقاهي، فلا تجد من أين تمر بسبب الإكتظاظ واحتلال الملك العام، وإن لم تكن حذرا في طريقك ففي أي لحظة من المحتمل أن تدهسك سيارة ما، والطرق مليئة بالحفر والإعوجاجات"
وقد اختتم عزالدين صرخته عبر ناظورسيتي باستنكاره للحالة التي أصبح فيها المغرب اليوم، وأكد أن المواطنين والشرطة على حد سواء لا يحترمون إعاقته ولا حالته، فالإستهزاء شيء أصبح متعودا عليه، فوجه رسالته لرئيس الحكومة بنكيران، ضاربا المثل بالطريقة الهولندية في التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة، وأضاف : " أنه من العار أن تكون حكومة إسلامية ودولة إسلامية بهذا الإنتشار الهائل للفساد والعهر، فلا حول ولا قوة إلا بالله "
شاهدوا الروبروتاج الكامل لحياة عزالدين بهولندا ومعاناته بالمغرب :
يعتبر عزالدين شابا من ذوي الإحتياجات الخاصة ونموذجا مغربيا ذو إعاقة يعيش حياة هنيئة بأوتريخت، حيث توفر له الحكومة الهولندية منزلا ودراجة خاصة بوضعيته للتنقل ودخلا محترما لتكاليف الحياة، ويكن له المواطنون بالمجتمع الهولندي احتراما خاصا وتعاملا إنسانيا تنسيه تلك الإعاقة التي يعاني منها.
نقطة تحول وتيرة حياة عزالدين تكون صيف كل سنة، حيث يحمل أمتعته ليقضي عطلته بالمغرب وسط أحبابه، حيث يزور عادة أقاليم الدريوش والناظور والحسيمة وطنجة، فتتحول حياته إلى جحيم وعطلته إلى معاناة، رغم أن هدفه الوحيد من الرحلة هو السياحة وزيارة بلده الأم، فتبدأ الحكاية بالباخرة حيث يحكي عزالدين أنه تعرض للإبتزاز من طرف شرطي طلب منه 100 درهم، لكي يعفيه من مخالفة عدم تسليم بطاقة التعريف وتستمر القصة طيلة أيام العطلة.
فيقول عزالدين حول ما يواجهه كل يوم : " إن الروائح الكريهة في كل مكان لدرجة لا تستطاق، والشماكرية والمتسولون تجدهم في كل حدب وصوب ولا يفارقون الأرصفة والمقاهي، فلا تجد من أين تمر بسبب الإكتظاظ واحتلال الملك العام، وإن لم تكن حذرا في طريقك ففي أي لحظة من المحتمل أن تدهسك سيارة ما، والطرق مليئة بالحفر والإعوجاجات"
وقد اختتم عزالدين صرخته عبر ناظورسيتي باستنكاره للحالة التي أصبح فيها المغرب اليوم، وأكد أن المواطنين والشرطة على حد سواء لا يحترمون إعاقته ولا حالته، فالإستهزاء شيء أصبح متعودا عليه، فوجه رسالته لرئيس الحكومة بنكيران، ضاربا المثل بالطريقة الهولندية في التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة، وأضاف : " أنه من العار أن تكون حكومة إسلامية ودولة إسلامية بهذا الإنتشار الهائل للفساد والعهر، فلا حول ولا قوة إلا بالله "
شاهدوا الروبروتاج الكامل لحياة عزالدين بهولندا ومعاناته بالمغرب :