ناظورسيتي – محمد الطالبي
مع اقتراب العد التنازلي لحلول عيد الأضحى المبارك، بدأت الأسواق الأسبوعية بمختلف نواحي إقليم الناظور، تعرف رواجا كبيرا لعرض أضاحي العيد .
ومن أجل تقريب زوارنا الاعزاء الى هذه الاجواء التي تشهدها مختلف مدن المغرب، قرر فريق ناظورسيتي القيام بجولة ميدانية للسوق الأسبوعي بالعروي بغية انجاز هذا الروبورطاج الميداني المعزز بالصوت والصورة.
السوق الأسبوعي بالعروي صبيحة يوم أمس الأحد 28 شتنبر الجاري، شهد توافد مكثف لمختلف الشرائح الاجتماعية بالسوق، من فلاحين وكسابين، ومواطنين عاديين ما زالوا لم يحسموا موقفهم بعد من شراء الأضاحي، فرغم وفرة هذا الأخير إلا أن الارتفاع الصاروخي للاثمان استاء منه المتوافدين الذين ارتادوا السوق بغية اقتناء كبش العيد .
و باستقصاء دقيق لأثمنة الأكباش كانت تتراوح بين 1500 درهم و 2500 درهم و 3000 درهم، بل البعض منها وصل إلى 3500 درهم كأقصى ثمن شهده السوق هذه السنة، وذلك حسب النوع والوزن .
وحسب تصاريح الكسابين لموقع ناظورسيتي، أكدوا استيائهم من الارتفاع المهول للمواد العلفية، فرغم الاكتظاظ الذي شهده السوق إلا أن أغلبية مرتاديه لم يقتنوا أضاحي العيد، آملين أن تنخفض الأسعار مع قادم الأيام التي تسبق يوم العيد، كما أن قلة التساقطات المطرية تعتبر من أهم أسباب غلاء الماشية بعد ارتفاع تكلفة مواد العلف.
ومن بين الاستجوابات التي استقاها طاقم الموقع من السوق ، لوحظ ان هناك اختلاف الاراء بين الكسابين فهناك من يقول ان الفلاح لم يجني أرباحا مقابل تعبه في تربية الماشية، الا ان الراي الاخر لبعض منهم اجاب قائلا : " الحمد لله .. الخير موجود هاد العام ـ والكساب خدا الباراكا ديالو .. "
ارتفاع الاثمان واستياء الفلاحين وركود الرواج التجاري بالسوق الاسبوعي بالعروي، خلاصة الربورطاج الذي اعددناه، كاميرا ناظورسيتي كانت حاضرة ورصدت لكم الأجواء التالية بالصوت والصورة :
مع اقتراب العد التنازلي لحلول عيد الأضحى المبارك، بدأت الأسواق الأسبوعية بمختلف نواحي إقليم الناظور، تعرف رواجا كبيرا لعرض أضاحي العيد .
ومن أجل تقريب زوارنا الاعزاء الى هذه الاجواء التي تشهدها مختلف مدن المغرب، قرر فريق ناظورسيتي القيام بجولة ميدانية للسوق الأسبوعي بالعروي بغية انجاز هذا الروبورطاج الميداني المعزز بالصوت والصورة.
السوق الأسبوعي بالعروي صبيحة يوم أمس الأحد 28 شتنبر الجاري، شهد توافد مكثف لمختلف الشرائح الاجتماعية بالسوق، من فلاحين وكسابين، ومواطنين عاديين ما زالوا لم يحسموا موقفهم بعد من شراء الأضاحي، فرغم وفرة هذا الأخير إلا أن الارتفاع الصاروخي للاثمان استاء منه المتوافدين الذين ارتادوا السوق بغية اقتناء كبش العيد .
و باستقصاء دقيق لأثمنة الأكباش كانت تتراوح بين 1500 درهم و 2500 درهم و 3000 درهم، بل البعض منها وصل إلى 3500 درهم كأقصى ثمن شهده السوق هذه السنة، وذلك حسب النوع والوزن .
وحسب تصاريح الكسابين لموقع ناظورسيتي، أكدوا استيائهم من الارتفاع المهول للمواد العلفية، فرغم الاكتظاظ الذي شهده السوق إلا أن أغلبية مرتاديه لم يقتنوا أضاحي العيد، آملين أن تنخفض الأسعار مع قادم الأيام التي تسبق يوم العيد، كما أن قلة التساقطات المطرية تعتبر من أهم أسباب غلاء الماشية بعد ارتفاع تكلفة مواد العلف.
ومن بين الاستجوابات التي استقاها طاقم الموقع من السوق ، لوحظ ان هناك اختلاف الاراء بين الكسابين فهناك من يقول ان الفلاح لم يجني أرباحا مقابل تعبه في تربية الماشية، الا ان الراي الاخر لبعض منهم اجاب قائلا : " الحمد لله .. الخير موجود هاد العام ـ والكساب خدا الباراكا ديالو .. "
ارتفاع الاثمان واستياء الفلاحين وركود الرواج التجاري بالسوق الاسبوعي بالعروي، خلاصة الربورطاج الذي اعددناه، كاميرا ناظورسيتي كانت حاضرة ورصدت لكم الأجواء التالية بالصوت والصورة :