المزيد من الأخبار






روسيا تحدد أسس سياستها الخارجية الجديدة وتعتبر الحضارة الإسلامية صديقة


روسيا تحدد أسس سياستها الخارجية الجديدة وتعتبر الحضارة الإسلامية صديقة
ناظورسيتي: أيوب الصابري

حينت روسيا عقيدتها السياسية، ووضعت أسس ومبادئ جديد ستشكل الإطار المحدد للتوجهات الاستراتيجية لموسكو في القرن الواحد والعشرين. وفي هذا الإطار، جرى اليوم الجمعة 31 مارس الجاري، نشر نص مفهوم السياسة الخارجية للاتحاد الروسي، الذي تمت الموافقة عليه بموجب مرسوم رئاسي.

ومما جاء في النص الذي نشر عبر الموقع الرسمي للخارجية الروسية، أن الأخيرة تعتبر نفسها حضارة أصلية، وقوة أوروبية وآسيوية كبيرة، وتلعب دورًا فريدًا في الحفاظ على توازن القوى العالمي وضمان التنمية السلمية والتدريجية للبشرية.

وأوضح البيان أن المشروع الرئيسي لروسيا في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى فضاء واحد في جميع أنحاء القارة يسوده السلام والاستقرار والثقة المتبادلة والتنمية والازدهار.


وأكدت موسكو أن روسيا لا تعتبر نفسها عدوًا للغرب، ولا تنعزل عنه، وليس لديها نوايا معادية تجاهه، كما تشدد على عدم جدوى المواجهة مع روسيا، وتدعو إلى قبول الواقع متعدد الأقطاب.

وأضافت أنها تنوي إعطاء الأولوية لإزالة آثار هيمنة الولايات المتحدة والدول الأخرى غير الصديقة في الشؤون العالمية. كما ستسعى إلى ضمان الأمن على قدم المساواة لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

وبخصوص تحالفاتها، كشف النص الذي صادق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو تعتبر الحضارة الإسلامية صديقة وستعمل معها على تعزيز التعاون الشامل لتبادل المنفعة.

كما ترى روسيا أنه من الأهمية بمكان تعميق شامل للعلاقات والتنسيق مع مراكز القوة العالمية الودية، الصين والهند، وتنوي موسكو المساهمة في مزيد من التنمية لأفريقيا كمركز أصلي ومؤثر للتنمية العالمية.

كما ستعمل روسيا حسب النص التوجيهي، على بناء تعاون مع أمريكا اللاتينية على أساس عملي وغير أيديولوجي. واشارت إلى أن أولويات السياسة الإنسانية الروسية في الخارج هي مواجهة حملة الخوف من روسيا وحماية اللغة الروسية والثقافة الروسية والرياضة والكنيسة الأرثوذكسية الروسية من التمييز.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح