ناظورسيتي: عبدالله أجعون
روض الأطفال بقرية أيت تعبان بتمسمان يخلق حدثا فريدا من نوعه، حيث تم الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972 بحفلة رائعة تم تنظيمها من طرف الساهرين على تسيير هذا الروض.
وشهد هذا الاحتفال استحضار الأدوات القديمة التي كان يستعملها الإنسان الأمازيغي في جميع المجالات خاصةً المجال الفلاحي، ادوات شاهدة على عراقة الأمازيغية ومسايرتها للتطور الذي عرفته الإنسانية منذ العصور الأولى.
استحضار هذه الأدوات كان سؤالا موجها للبراعم لطرحه على عائلاتهم ومحيطهم ليعرفوا دورها وعلاقتها بهم خاصةً في هذا العصر الذي تم إستبدالها بآلات جديدة ومتطورة. والجواب سيكون دفعة قوية للإفتخار بالإنتماء لهذه الأمة (الأمازيغية) التي ساهمت في تطور العلوم الإنسانية (عباس بن فرناس، أبوليوس أفولاي، يوبا ..) وتطور وسائل العيش عبر الزمن بأفكار لم يتم الاستغناء عنها رغم ما وصلت له الإنسانية من تطور (كفكرة بناء الأحواض المائية ما يسمى بالأمازيغية "أريمام" .
روض الأطفال بقرية أيت تعبان بتمسمان يخلق حدثا فريدا من نوعه، حيث تم الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972 بحفلة رائعة تم تنظيمها من طرف الساهرين على تسيير هذا الروض.
وشهد هذا الاحتفال استحضار الأدوات القديمة التي كان يستعملها الإنسان الأمازيغي في جميع المجالات خاصةً المجال الفلاحي، ادوات شاهدة على عراقة الأمازيغية ومسايرتها للتطور الذي عرفته الإنسانية منذ العصور الأولى.
استحضار هذه الأدوات كان سؤالا موجها للبراعم لطرحه على عائلاتهم ومحيطهم ليعرفوا دورها وعلاقتها بهم خاصةً في هذا العصر الذي تم إستبدالها بآلات جديدة ومتطورة. والجواب سيكون دفعة قوية للإفتخار بالإنتماء لهذه الأمة (الأمازيغية) التي ساهمت في تطور العلوم الإنسانية (عباس بن فرناس، أبوليوس أفولاي، يوبا ..) وتطور وسائل العيش عبر الزمن بأفكار لم يتم الاستغناء عنها رغم ما وصلت له الإنسانية من تطور (كفكرة بناء الأحواض المائية ما يسمى بالأمازيغية "أريمام" .
(فكرة استراحة الأرض وتنوع المزروعات فيها الفكرة التي تم الوصول علميا إلى فعاليتها وصحتها..)
كما تضمن الحفل حضور الفواكه الجافة التي كانت سندا لأجدادنا لمحاربة الجوع وقسوة الحياة في فصل الشتاء، هذه الفواكه كانت يتم جمعها في فصل الوفرة والجود فصل الصيف وتجفيفها و وضعها في خزانات محلية الصنع تسمي بالأمازيغية "أقبوز" هذا النوع يستعمل لتخزين الفواكه الجافة كالتين والزبيب وخزانات تحت الأرض المتمورة ( ثاسرافت ) تستعمل خصوصاً للقمح والشعير ،هذه الخزانات كانت تلعب دور مهماً في الحفاظ عن المأكولات من الضياع والتلف وعدم إقتراب بعض الحشرات الصغيرة اليها( حشرة السوس تسمى بالأمازيغية شوز "الدود"..).
شهد هذا الحفل ايضا لباس البراعم اللباس الأمازيغي الذي زاد من جماليتهم وسرورهم وفرحتهم كأنّ عيدا من الأعياد التي يحتفلون بها كل سنة قد وصلت بدون علمهم، ولكن الاكتشاف الجديد بأن ما يحتفلون به هو شيء خاص بهم ويمتازون به عن باقي الأمم والاحتفال راجع لتاريخ أجدادهم الحافل ولعبقريتهم التي فكرت لتأريخ أيام حياتهم قبل الكثير من الأجناس الأخرى، فيكفي التأمل في عدد السنين التي وصلت إليها سنتنا ليبعث في نفسوهم العزة بالأصل والافتخار بالماضي والسعادة والحاضر.
للإشارة فاحتفال الأمازيغ بالسنة الأمازيغية راجع لحدث تاريخي مهم هو اعتلاء الملك الأمازيغي شيشونق سنة 950 قبل الميلاد الحكم على مصر الفرعونية واستمرت حقبة حكمهم بالأسرة رقم 22 الى الأسرة رقم 30 ما يقارب اربعة قرون ونصف من حكم أمازيغ على الفراعنة.
ولكن تاريخ تأريخ إمازيغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان آنذاك بتدوين ما كان يعيشه .وما اعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الاحتفال فهو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها ( التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب واستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى، كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه ويعتبر دخول هذه السنة عيدا ويوم الأكل والفرح والشكر.
كما تضمن الحفل حضور الفواكه الجافة التي كانت سندا لأجدادنا لمحاربة الجوع وقسوة الحياة في فصل الشتاء، هذه الفواكه كانت يتم جمعها في فصل الوفرة والجود فصل الصيف وتجفيفها و وضعها في خزانات محلية الصنع تسمي بالأمازيغية "أقبوز" هذا النوع يستعمل لتخزين الفواكه الجافة كالتين والزبيب وخزانات تحت الأرض المتمورة ( ثاسرافت ) تستعمل خصوصاً للقمح والشعير ،هذه الخزانات كانت تلعب دور مهماً في الحفاظ عن المأكولات من الضياع والتلف وعدم إقتراب بعض الحشرات الصغيرة اليها( حشرة السوس تسمى بالأمازيغية شوز "الدود"..).
شهد هذا الحفل ايضا لباس البراعم اللباس الأمازيغي الذي زاد من جماليتهم وسرورهم وفرحتهم كأنّ عيدا من الأعياد التي يحتفلون بها كل سنة قد وصلت بدون علمهم، ولكن الاكتشاف الجديد بأن ما يحتفلون به هو شيء خاص بهم ويمتازون به عن باقي الأمم والاحتفال راجع لتاريخ أجدادهم الحافل ولعبقريتهم التي فكرت لتأريخ أيام حياتهم قبل الكثير من الأجناس الأخرى، فيكفي التأمل في عدد السنين التي وصلت إليها سنتنا ليبعث في نفسوهم العزة بالأصل والافتخار بالماضي والسعادة والحاضر.
للإشارة فاحتفال الأمازيغ بالسنة الأمازيغية راجع لحدث تاريخي مهم هو اعتلاء الملك الأمازيغي شيشونق سنة 950 قبل الميلاد الحكم على مصر الفرعونية واستمرت حقبة حكمهم بالأسرة رقم 22 الى الأسرة رقم 30 ما يقارب اربعة قرون ونصف من حكم أمازيغ على الفراعنة.
ولكن تاريخ تأريخ إمازيغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان آنذاك بتدوين ما كان يعيشه .وما اعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الاحتفال فهو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها ( التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب واستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى، كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه ويعتبر دخول هذه السنة عيدا ويوم الأكل والفرح والشكر.