ريفي يرفض حق اللجوء السياسي في هنغاريا ويفضل العودة لوطنه رغم عدم تقديم السفارة المغربية المساعدة له !
ناظور سيتي : كريم الهاشمي
قالت مصادر "ناظور سيتي" ، أن الريفي عبد الرزاق الزنقوع المعتقل في هنغاريا والذي تناولنا حكايته ساقا، قد رفض اللجوء السياسي الذي عرضته عليه السلطات، مؤكدا أنه لا يرغب في عيش حياته بعيدا عن وطنه، وأنه سافر خارج المغرب لتغيير أوضاعه المادية وليس كرها في المغرب.
وقالت ذات المصادر، أن عبد الرزاق الزنقوع المنحدر من الريف، كان قد سافر إلى تركيا ليعبر إلى ألمانيا، لكنه تعرض للسرقة عبر عصابة منظمة تستهدف المهاجرين، حيث ضاعت وثائقه التعريفية، ليتم إعتقاله في هنغاريا وتخييره بين الحكم عليه أو ترحيله لبلده ليختار الترحيل إلى بلده.
وواجهت السلطات الهنغارية إشكالية إثبات مغربيته، لتسهل له سبل الاتصال بالسفارة المغربية وأهله من أجل مساعدته على إثبات هويته، لكنه فشل في ذلك، حيث لم تقدم له السفارة أي مساعدة ورفضت حتى الحضور للسجن من أجل الاطلاع على أحواله بدعوى عدم وجود موظفين كفاية لزيارة جميع المغاربة المعتقلين بهنغارية وتقديم المساعدة لهم.
عدم تقديم المساعدة وترك المغرب لأزيد من شهر في السجن، جعل السلطات الهنغارية تنظر إلى الزنقوع على أنه شبه مضطهد ما جعلها تعرض عليه حق اللجوء السياسي، حسب مصادر "كود"، لكنه رفضه مؤكدا أنه لم يسافر إلى أوروبا لأنه يكره بلده أو يعاني من الاضطهاد بل لتغيير أوضاعه المادية فقط، مؤكدا أنه يرغب في العودة لبلده على أن يحصل على حق اللجوء.
هذا وقد تمكنت "حركة متطوعين من أجل الناظور"، من أن توصل للسفارة المغربية نسخة من جواز سفر الزنقوع عبر أحد المتطوعين بأوروبا الذي سافر من ألمانيا إلى هنغاريا لتقديم المساعدة للزنقوع، حيث أكد ذات الشخص عبر حسابه على الفايسبوك أنه مستعد لتقديم المساعدة لمزيد من المغاربة على قدر إستطاعته المادية وما يسمح به وقته.
ومن المنتظر أن يتم الافراج عن الزنقوع وعودته إلى المغرب مباشرة بعد إستخراج جواز سفره من الوزارة وتسليمه للسلطات الهنغارية التي ستقوم بترحيله.
قالت مصادر "ناظور سيتي" ، أن الريفي عبد الرزاق الزنقوع المعتقل في هنغاريا والذي تناولنا حكايته ساقا، قد رفض اللجوء السياسي الذي عرضته عليه السلطات، مؤكدا أنه لا يرغب في عيش حياته بعيدا عن وطنه، وأنه سافر خارج المغرب لتغيير أوضاعه المادية وليس كرها في المغرب.
وقالت ذات المصادر، أن عبد الرزاق الزنقوع المنحدر من الريف، كان قد سافر إلى تركيا ليعبر إلى ألمانيا، لكنه تعرض للسرقة عبر عصابة منظمة تستهدف المهاجرين، حيث ضاعت وثائقه التعريفية، ليتم إعتقاله في هنغاريا وتخييره بين الحكم عليه أو ترحيله لبلده ليختار الترحيل إلى بلده.
وواجهت السلطات الهنغارية إشكالية إثبات مغربيته، لتسهل له سبل الاتصال بالسفارة المغربية وأهله من أجل مساعدته على إثبات هويته، لكنه فشل في ذلك، حيث لم تقدم له السفارة أي مساعدة ورفضت حتى الحضور للسجن من أجل الاطلاع على أحواله بدعوى عدم وجود موظفين كفاية لزيارة جميع المغاربة المعتقلين بهنغارية وتقديم المساعدة لهم.
عدم تقديم المساعدة وترك المغرب لأزيد من شهر في السجن، جعل السلطات الهنغارية تنظر إلى الزنقوع على أنه شبه مضطهد ما جعلها تعرض عليه حق اللجوء السياسي، حسب مصادر "كود"، لكنه رفضه مؤكدا أنه لم يسافر إلى أوروبا لأنه يكره بلده أو يعاني من الاضطهاد بل لتغيير أوضاعه المادية فقط، مؤكدا أنه يرغب في العودة لبلده على أن يحصل على حق اللجوء.
هذا وقد تمكنت "حركة متطوعين من أجل الناظور"، من أن توصل للسفارة المغربية نسخة من جواز سفر الزنقوع عبر أحد المتطوعين بأوروبا الذي سافر من ألمانيا إلى هنغاريا لتقديم المساعدة للزنقوع، حيث أكد ذات الشخص عبر حسابه على الفايسبوك أنه مستعد لتقديم المساعدة لمزيد من المغاربة على قدر إستطاعته المادية وما يسمح به وقته.
ومن المنتظر أن يتم الافراج عن الزنقوع وعودته إلى المغرب مباشرة بعد إستخراج جواز سفره من الوزارة وتسليمه للسلطات الهنغارية التي ستقوم بترحيله.
