ريفي يهاجم إعلاميا بعد إنسحابه بسبب الخمر في برنامج تلفزيوني بهولندا حول التعايش
ناظورسيتي أوروبا - متابعة
إنسحب مشارك ريفي مسلم إسمه حسن في حلقة يوم أمس من برنامج " تيبيش نيدرلاندز "، الذي تبثه قناة "ن.بو.1 " كل نهاية أسبوع على الساعة التاسعة والنصف بهولندا، والذي يجمع ثمانية من سكان مدينة لاهاي ينتمون إلى مختلف أطياف المجتمع الهولندي، يعيشون في منزل واحد ويقضون أيام الأسبوع أمام كاميرات البرنامج، في إحدى مظاهر التعايش بين مختلف الجنسيات والأديان والميولات بهولندا تحت سقف واحد.
يشارك في البرنامج مجموعة من الأشخاص بينهم رجل أعمال تركي ومهاجر من أصل سورينامي وإمرأة مسلمة ومواطن هولندي ومشارك له ميولات جنسية شاذة وكاريبي مسن بالإضافة إلى مشارك آخر وأخيرا مهاجر مغربي من أصول ريفية، والذي يظهر في مجموعة من الحلقات متشبثا بدينه ويؤدي فريضة الصلاة أينما كان.
إلا أن مظاهر التعايش تحمل تبعات الإختلاف بين المشاركين وكذا الإختلاف الثقافي والهوياتي، حيث عرفت منعرجا أسال الكثير من المداد نهاية هذا الأسبوع، كما انتقدت وسائل الإعلام الهولندية إنسحاب حسن بعد أن أقبل زملاؤه على فتح زجاجة شامبانيا في حضوره من أجل الإحتفال واحتسائها، الشيء الذي لم يقبله المشارك الريفي والذي اختار الإنسحاب من الجلسة، مما جعل العديد من المتتبعين بهولندا يستاؤون من عدم قدرة المسلم على التعايش مع ثقافة المجتمع الهولندي، وعدم القدرة على الجلوس مع زملاء سكن يتناولون المشروبات الكحولية، مما يفتح مجددا موضوع محدودية تعايش الجالية المغربية والمسلمة عموما مع باقي الثقافات ويطرح مشكل الإندماج مرة أخرى.
إنسحب مشارك ريفي مسلم إسمه حسن في حلقة يوم أمس من برنامج " تيبيش نيدرلاندز "، الذي تبثه قناة "ن.بو.1 " كل نهاية أسبوع على الساعة التاسعة والنصف بهولندا، والذي يجمع ثمانية من سكان مدينة لاهاي ينتمون إلى مختلف أطياف المجتمع الهولندي، يعيشون في منزل واحد ويقضون أيام الأسبوع أمام كاميرات البرنامج، في إحدى مظاهر التعايش بين مختلف الجنسيات والأديان والميولات بهولندا تحت سقف واحد.
يشارك في البرنامج مجموعة من الأشخاص بينهم رجل أعمال تركي ومهاجر من أصل سورينامي وإمرأة مسلمة ومواطن هولندي ومشارك له ميولات جنسية شاذة وكاريبي مسن بالإضافة إلى مشارك آخر وأخيرا مهاجر مغربي من أصول ريفية، والذي يظهر في مجموعة من الحلقات متشبثا بدينه ويؤدي فريضة الصلاة أينما كان.
إلا أن مظاهر التعايش تحمل تبعات الإختلاف بين المشاركين وكذا الإختلاف الثقافي والهوياتي، حيث عرفت منعرجا أسال الكثير من المداد نهاية هذا الأسبوع، كما انتقدت وسائل الإعلام الهولندية إنسحاب حسن بعد أن أقبل زملاؤه على فتح زجاجة شامبانيا في حضوره من أجل الإحتفال واحتسائها، الشيء الذي لم يقبله المشارك الريفي والذي اختار الإنسحاب من الجلسة، مما جعل العديد من المتتبعين بهولندا يستاؤون من عدم قدرة المسلم على التعايش مع ثقافة المجتمع الهولندي، وعدم القدرة على الجلوس مع زملاء سكن يتناولون المشروبات الكحولية، مما يفتح مجددا موضوع محدودية تعايش الجالية المغربية والمسلمة عموما مع باقي الثقافات ويطرح مشكل الإندماج مرة أخرى.
