ناظورسيتي: م. س
اكتسح ممثلو الريف من أبناء الجمعية الرياضية لأركمان للريكبي نظرائهم البيضاويين بنادي بنمسيك سيدي عثمان رامو يومه الأحد 01 مارس 2015 على أرضية ملعب رامو للريكبي، وذلك ضمن أطوار المقابلة القوية التي جمعت بينهم برسم الدورة الأولى من مباريات الإياب من البطولة الوطنية القسم الممتاز للريكبي 15. هذه النتيجة الرائعة والفوز الساحق بنتيجة 11 مقابل 03 والذي تحصل عليها الريفيون بمجهودات تقنية وبدنية رائعة، ارتقى بهم إلى الصف الثاني من مجموعة الشمال في مطاردة واضحة لخصمهم العنيد والمتزعم للترتيب نادي المولودية الوجدية. المباراة التي أدارها الحكم الوطني أحمد البكري من مدينة أسفي عرفت في مجمل أوقاتها منذ انطلاقتها والى نهايتها احتكارا واضحا للعب والكرة من قبل الأركمانيين، اللهم بعض الفترات التي ضغط خلالها البيضاويين على مرمى أبناء الريف حيث تمكنوا من تسجيل نقاطهم الثلاثة من ضربة جزاء وحيدة، هذا الضغط الذي شكل في بعض الأحيان خطورة على لاعبي جمعية أركمان، إلا أن أصدقاء أحمد أفاطمي العميد عرفوا كيفية تجاوز خطورتها وبناء هجومات مركبة وأخرى مضادة مكنتهم من تسجيل 11 نقطة من محاولة ناجحة وضربتي جزاء .
وفي تصريح لموقعنا الالكتروني قال السيد بدر مسري مدرب الفريق الأول الأركماني: (أود أولا أن أشكر لاعبي فريقي كلهم وبدون استثناء على الروح القتالية وحب القميص الذي تحلوا به خلال جل أطوار المقابلة وكذا الانضباط والنهج التكتيكي الذكي الذي أبانوا عنه في العديد من أوقاتها ، وكذلك لا يفوتني أن أنوه بالأداء التقني الرائع للاعبي الفريق البيضاوي ومستوى الروح الرياضية العالية التي سادت بين الفريقين رغم قوة المباراة وأهميتها. لكن من ناحية أخرى أود توجيه نداء عاجل لأصحاب الضمائر الحية والغيورة على منطقتنا وإقليمنا وبلدنا من مسؤولي إقليم الناظور وأعيان المنطقة ككل من منتخبين ونواب للأمة. هل يعقل أن مثل هذا النادي الكبير برياضييه، والذي أضحى ينافس أعتى وأكبر المدن المغربية وهو وليد قرية بدوية صغيرة، وأصبح يحقق هاته النتائج الباهرة طيلة المواسم الرياضية السابقة وخاصة هذا الموسم الرياضي الحالي، في أن يستمر في معاناته بواقع مرير تحت وطأة تهديدات الجامعة الملكية المغربية للريكبي بإيقافه عن استقبال مبارياته بملعبه لعدم صلاحيته. إضافة إلى غياب المنح المالية لللاعبين نتيجة العجز المالي الواضح في ميزانية الفريق والتي تهدد استمراريته في المنافسات ككل. أتمنى من السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد مصطفى العطار والسيد سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي أن يتدخلوا لانقاد مسيرة الفريق ومستقبله الرياضي في بطولة القسم الممتاز، فمن العار أن يمارس هذا النادي تداريبه ومبارياته في هذا الواقع المرير والمؤلم، ويسير ويتدبر شؤونه بميزانية لا ترقى لمستوى إقليم الناظور. فقذ أصبح الوضع غير مطاق البتة ولن يحتمل بعد هذا، ولم يعد لدينا حجج نسكت بها رياضيينا ولاعبينا الذين شارفوا على الانفجار، مطالبين في حقهم بحمايتهم من التهميش وفتح أبواب العيش الكريم والممارسة الرياضية السليمة أمامهم. )
وفي تصريح للاعب المخضرم بصفوف النادي السيد عطاف خالد والذي فاجئه لاعبوا الفريق بالاحتفال بعيد ميلاده الثلاثين والذي صادف ليلة المباراة قائلا: ( أود أن أشكر منبركم الإعلامي على اهتمامه بنا وبمعاناتنا، ومن خلالكم كل الجسم الصحفي محليا وإقليميا ووطنيا، لكنني أود أن اصرخ أمامكم من شدة الحسرة والألم على ما نلاقيه إبان ممارستنا الرياضية بهذا الإقليم ، جهودنا هذا الموسم وكذا المواسم السابقة ستذهب سدى والجامعة جادة في إبعادنا عن المنافسات إن لم يؤهل ملعبنا، نحن أيضا بهذا الوضع نعاقب لاعبي فريقنا الذين لا يجدون حاليا أي بقعة ملعب ولو لعشرين مثرا مربعا للتداريب. الوضع مجحف وقابل للانفجار ونحن لن نسمح أن تذهب مجهوداتنا أدراج الرياح، لا الوضع المالي للنادي يبعث على الارتياح ولا المنح المالية التحفيزية ترقى لمستوانا وعطائنا الرياضي ولا حتى الوضع الوجستيكي بالملعب يليق بنا كمواطنين يودون ويطلبون حقهم في الممارسة الرياضية الحضارية. انه حقا وضع يدفعنا للانفجار ...).
للتذكير فقد تمكن فريق فئة صغار جمعية أركمان للريكبي من اكتساح كافة أندية الجهة الشرقية ابان الدوري الأول لاقصائيات البطولة الوطنية والتي أجريت نفس هذا اليوم بالملعب البلدي للريكبي بوجدة وسنوافي الجمهور الرياضي بالتقرير المفصل والصور خلال اليومين المقبلين.
اكتسح ممثلو الريف من أبناء الجمعية الرياضية لأركمان للريكبي نظرائهم البيضاويين بنادي بنمسيك سيدي عثمان رامو يومه الأحد 01 مارس 2015 على أرضية ملعب رامو للريكبي، وذلك ضمن أطوار المقابلة القوية التي جمعت بينهم برسم الدورة الأولى من مباريات الإياب من البطولة الوطنية القسم الممتاز للريكبي 15. هذه النتيجة الرائعة والفوز الساحق بنتيجة 11 مقابل 03 والذي تحصل عليها الريفيون بمجهودات تقنية وبدنية رائعة، ارتقى بهم إلى الصف الثاني من مجموعة الشمال في مطاردة واضحة لخصمهم العنيد والمتزعم للترتيب نادي المولودية الوجدية. المباراة التي أدارها الحكم الوطني أحمد البكري من مدينة أسفي عرفت في مجمل أوقاتها منذ انطلاقتها والى نهايتها احتكارا واضحا للعب والكرة من قبل الأركمانيين، اللهم بعض الفترات التي ضغط خلالها البيضاويين على مرمى أبناء الريف حيث تمكنوا من تسجيل نقاطهم الثلاثة من ضربة جزاء وحيدة، هذا الضغط الذي شكل في بعض الأحيان خطورة على لاعبي جمعية أركمان، إلا أن أصدقاء أحمد أفاطمي العميد عرفوا كيفية تجاوز خطورتها وبناء هجومات مركبة وأخرى مضادة مكنتهم من تسجيل 11 نقطة من محاولة ناجحة وضربتي جزاء .
وفي تصريح لموقعنا الالكتروني قال السيد بدر مسري مدرب الفريق الأول الأركماني: (أود أولا أن أشكر لاعبي فريقي كلهم وبدون استثناء على الروح القتالية وحب القميص الذي تحلوا به خلال جل أطوار المقابلة وكذا الانضباط والنهج التكتيكي الذكي الذي أبانوا عنه في العديد من أوقاتها ، وكذلك لا يفوتني أن أنوه بالأداء التقني الرائع للاعبي الفريق البيضاوي ومستوى الروح الرياضية العالية التي سادت بين الفريقين رغم قوة المباراة وأهميتها. لكن من ناحية أخرى أود توجيه نداء عاجل لأصحاب الضمائر الحية والغيورة على منطقتنا وإقليمنا وبلدنا من مسؤولي إقليم الناظور وأعيان المنطقة ككل من منتخبين ونواب للأمة. هل يعقل أن مثل هذا النادي الكبير برياضييه، والذي أضحى ينافس أعتى وأكبر المدن المغربية وهو وليد قرية بدوية صغيرة، وأصبح يحقق هاته النتائج الباهرة طيلة المواسم الرياضية السابقة وخاصة هذا الموسم الرياضي الحالي، في أن يستمر في معاناته بواقع مرير تحت وطأة تهديدات الجامعة الملكية المغربية للريكبي بإيقافه عن استقبال مبارياته بملعبه لعدم صلاحيته. إضافة إلى غياب المنح المالية لللاعبين نتيجة العجز المالي الواضح في ميزانية الفريق والتي تهدد استمراريته في المنافسات ككل. أتمنى من السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد مصطفى العطار والسيد سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي أن يتدخلوا لانقاد مسيرة الفريق ومستقبله الرياضي في بطولة القسم الممتاز، فمن العار أن يمارس هذا النادي تداريبه ومبارياته في هذا الواقع المرير والمؤلم، ويسير ويتدبر شؤونه بميزانية لا ترقى لمستوى إقليم الناظور. فقذ أصبح الوضع غير مطاق البتة ولن يحتمل بعد هذا، ولم يعد لدينا حجج نسكت بها رياضيينا ولاعبينا الذين شارفوا على الانفجار، مطالبين في حقهم بحمايتهم من التهميش وفتح أبواب العيش الكريم والممارسة الرياضية السليمة أمامهم. )
وفي تصريح للاعب المخضرم بصفوف النادي السيد عطاف خالد والذي فاجئه لاعبوا الفريق بالاحتفال بعيد ميلاده الثلاثين والذي صادف ليلة المباراة قائلا: ( أود أن أشكر منبركم الإعلامي على اهتمامه بنا وبمعاناتنا، ومن خلالكم كل الجسم الصحفي محليا وإقليميا ووطنيا، لكنني أود أن اصرخ أمامكم من شدة الحسرة والألم على ما نلاقيه إبان ممارستنا الرياضية بهذا الإقليم ، جهودنا هذا الموسم وكذا المواسم السابقة ستذهب سدى والجامعة جادة في إبعادنا عن المنافسات إن لم يؤهل ملعبنا، نحن أيضا بهذا الوضع نعاقب لاعبي فريقنا الذين لا يجدون حاليا أي بقعة ملعب ولو لعشرين مثرا مربعا للتداريب. الوضع مجحف وقابل للانفجار ونحن لن نسمح أن تذهب مجهوداتنا أدراج الرياح، لا الوضع المالي للنادي يبعث على الارتياح ولا المنح المالية التحفيزية ترقى لمستوانا وعطائنا الرياضي ولا حتى الوضع الوجستيكي بالملعب يليق بنا كمواطنين يودون ويطلبون حقهم في الممارسة الرياضية الحضارية. انه حقا وضع يدفعنا للانفجار ...).
للتذكير فقد تمكن فريق فئة صغار جمعية أركمان للريكبي من اكتساح كافة أندية الجهة الشرقية ابان الدوري الأول لاقصائيات البطولة الوطنية والتي أجريت نفس هذا اليوم بالملعب البلدي للريكبي بوجدة وسنوافي الجمهور الرياضي بالتقرير المفصل والصور خلال اليومين المقبلين.