بدر أعراب | وجدة
قال الناشط الأمازيغي رشيد راخا إنّ مضمون الفصل الخامس من الدستور المغربي الجديد، والذي ينصّ على أنّ رسميّة اللغة الأمازيغية بالمغرب، أتى من أجل "إسكات أمازيغ المغرب وسط سياق الحراك الذي يسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط" إلاّ أنّ راخا لم يمنع من وصف ذات الفصل بـ "المكسب الديمقراطيّ".
ما أورده ذات النّاشط جاء ضمن مداخلة له بندوة فكرية نظمها الفصيل الطلاّبي للحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة محمّد الأوّل بوجدة.. كما أنّ راخا اعتبر الأمير المجاهد محمّد عبد الكريم الخطّابي ذا "منطلق تحرّريّ بعيد عن ثوب الزعامة الإسلاميّة الذي يحاول البعض إلباسه لتاريخ الأمير بالرّيف".. "معارك الخطابي لم تكن تحت أيّ إيديولوجيّة عقديّة بل هي قتال من أجل التحرّر والتخلص من قيود الاستعمال والتبعيّة بشتّى أشكالهما" يردف نفس القياديّ بالتجمّع العالميّ الأمازيغيّ.
المداخلة نفسها انتقدت تهميش الأمازيغ بتغييب أسماء رموزهم عن الفضاءات والعموميّة بالمغرب، مع الاكتفاء بإطلاق أسماء أعلام عربيّة صرفة على ذات الأماكن، كما اعتُبر السياسة المتّبعة في قبول ضبّاط الحالة المدنيّة لأسماء المواليد بالبلاد "مفرزة لأسماء غريبة عن الهويّة الأمازيغيّة عموما ودخيلة على البيئة الرّيفيّة بشكل خاصّ".
"حركة 20 فبراير لم تنجح لأنّ الأمازيغ لم ينخرطوا في صفوفها بالقوّة والكثافة المطلوبتين، ما أدّى إلى تقهقر الحراك الذي قاده فبرايريّون لا يتوفّرون على الحنكة السيّاسيّة والتنظيميّة التي كان ينبغي توفّرهما" يقول راخا قبل أن يسترسل: "من جهة أخرى فإنّ الحركة الأمازيغيّة تتخذ مواقف سلبيّة بجمودها الجليّ في التعاطي مع مستجدّات ومتغيّرات السّاحة المغربيّة.. فهي تكتفي لنفسها بالتفرّج على ما يجري".
قال الناشط الأمازيغي رشيد راخا إنّ مضمون الفصل الخامس من الدستور المغربي الجديد، والذي ينصّ على أنّ رسميّة اللغة الأمازيغية بالمغرب، أتى من أجل "إسكات أمازيغ المغرب وسط سياق الحراك الذي يسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط" إلاّ أنّ راخا لم يمنع من وصف ذات الفصل بـ "المكسب الديمقراطيّ".
ما أورده ذات النّاشط جاء ضمن مداخلة له بندوة فكرية نظمها الفصيل الطلاّبي للحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة محمّد الأوّل بوجدة.. كما أنّ راخا اعتبر الأمير المجاهد محمّد عبد الكريم الخطّابي ذا "منطلق تحرّريّ بعيد عن ثوب الزعامة الإسلاميّة الذي يحاول البعض إلباسه لتاريخ الأمير بالرّيف".. "معارك الخطابي لم تكن تحت أيّ إيديولوجيّة عقديّة بل هي قتال من أجل التحرّر والتخلص من قيود الاستعمال والتبعيّة بشتّى أشكالهما" يردف نفس القياديّ بالتجمّع العالميّ الأمازيغيّ.
المداخلة نفسها انتقدت تهميش الأمازيغ بتغييب أسماء رموزهم عن الفضاءات والعموميّة بالمغرب، مع الاكتفاء بإطلاق أسماء أعلام عربيّة صرفة على ذات الأماكن، كما اعتُبر السياسة المتّبعة في قبول ضبّاط الحالة المدنيّة لأسماء المواليد بالبلاد "مفرزة لأسماء غريبة عن الهويّة الأمازيغيّة عموما ودخيلة على البيئة الرّيفيّة بشكل خاصّ".
"حركة 20 فبراير لم تنجح لأنّ الأمازيغ لم ينخرطوا في صفوفها بالقوّة والكثافة المطلوبتين، ما أدّى إلى تقهقر الحراك الذي قاده فبرايريّون لا يتوفّرون على الحنكة السيّاسيّة والتنظيميّة التي كان ينبغي توفّرهما" يقول راخا قبل أن يسترسل: "من جهة أخرى فإنّ الحركة الأمازيغيّة تتخذ مواقف سلبيّة بجمودها الجليّ في التعاطي مع مستجدّات ومتغيّرات السّاحة المغربيّة.. فهي تكتفي لنفسها بالتفرّج على ما يجري".