ناظورسيتي : توفيق بوعيشي
مسجد جبل القرن و زاوية سيدي صالح بتمسمان تعدان من اهم المعالم التاريخية بالمنطقة إلى جانب مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي طالها النسيان و معاولم الهدم و التخريب رغم مكانتهما التاريخية الضاربة في القدم.
مسجد جبل القرن يتواجد وسط غابة القرن، بالمكان المسمى بـ "إيقشوعن" الذي يبعد عن مركز كرونة بحوالي 20 كيلومتر، وقد شيد المسجد حسب بعض الكتب التاريخية في القرن 14 ميلادية وبالتالي يعتبر اقدم مسجد بالمنطقة بل تحفة تاريخية نادر، .في ما تؤرخ زاوية سيدي صالح لفترة مهمة من تاريخ المنطقة وتؤثث لمعالم هويتها الحضارية ، و يتواجد داخلها ضريح صالح بن منصور مؤسس أول إمارة إسلامية بالمنطقة و هي امارة نكور سنة 91 هجرية وصنفت ضمن الفتوحات الإسلامية الأولى، أثناء فترت حكم الوليد بن عبد الملك، حسب رواية أبي عبد الله البكري
لكن شتان بين القيمة التاريخية لهاتين المعلمتين وبين واقع الحال، حيث أصبحت اليوم تعيشان لحظاتهما الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليهما الزمن و طالتهما معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحهما عوامل التعرية وصمت في وجه صرخاتهما آذان المسؤولين، وغشيت أبصارهم حتى غدت هذه التحف التاريخية تجعل الزائر يقف فاغرا فاه جراء هذا الإهمال والحيف المتعمد في حقهما.
حالة متقدمة في الازدراء تعيشها حاليا هاتين المعلمتين ، نتيجة سنوات من الإهمال مع سبق الإصرار في التناسي من قبل السلطات الوصية وكذا المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي التي لم تحمل يوما ما هم الحفاظ على التراث الحضاري والانساني للمنطقة .
مسجد جبل القرن و زاوية سيدي صالح بتمسمان تعدان من اهم المعالم التاريخية بالمنطقة إلى جانب مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي طالها النسيان و معاولم الهدم و التخريب رغم مكانتهما التاريخية الضاربة في القدم.
مسجد جبل القرن يتواجد وسط غابة القرن، بالمكان المسمى بـ "إيقشوعن" الذي يبعد عن مركز كرونة بحوالي 20 كيلومتر، وقد شيد المسجد حسب بعض الكتب التاريخية في القرن 14 ميلادية وبالتالي يعتبر اقدم مسجد بالمنطقة بل تحفة تاريخية نادر، .في ما تؤرخ زاوية سيدي صالح لفترة مهمة من تاريخ المنطقة وتؤثث لمعالم هويتها الحضارية ، و يتواجد داخلها ضريح صالح بن منصور مؤسس أول إمارة إسلامية بالمنطقة و هي امارة نكور سنة 91 هجرية وصنفت ضمن الفتوحات الإسلامية الأولى، أثناء فترت حكم الوليد بن عبد الملك، حسب رواية أبي عبد الله البكري
لكن شتان بين القيمة التاريخية لهاتين المعلمتين وبين واقع الحال، حيث أصبحت اليوم تعيشان لحظاتهما الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليهما الزمن و طالتهما معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحهما عوامل التعرية وصمت في وجه صرخاتهما آذان المسؤولين، وغشيت أبصارهم حتى غدت هذه التحف التاريخية تجعل الزائر يقف فاغرا فاه جراء هذا الإهمال والحيف المتعمد في حقهما.
حالة متقدمة في الازدراء تعيشها حاليا هاتين المعلمتين ، نتيجة سنوات من الإهمال مع سبق الإصرار في التناسي من قبل السلطات الوصية وكذا المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي التي لم تحمل يوما ما هم الحفاظ على التراث الحضاري والانساني للمنطقة .