زلزال بقوة 7.1 درجات يضرب دولة إسلامية.. وتحذيرات من موجة تسونامي
ناظورسيتي: متابعة
ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، السواحل الغربية لجزيرة سومطرة في إندونيسيا.
وقد أفادت الوكالة الجيولوجية الأمريكية بحدوث الزلزال وتحديد مركزه قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15,5 كيلومترا. وتم إصدار تحذير من احتمالية وقوع تسونامي، مما دفع السكان للاجتماع في المناطق المرتفعة.
وأكد بعض السكان المحليين حدة الهزة وتأثيرها على الحياة اليومية، حيث قال أحدهم "كانت الهزة قوية جداً لدرجة أننا واجهنا صعوبة في الوقوف والخروج. واضطررنا إلى التمسك بالجدران للخروج من المنزل". ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار كبيرة أو وفيات حتى الآن.
ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، السواحل الغربية لجزيرة سومطرة في إندونيسيا.
وقد أفادت الوكالة الجيولوجية الأمريكية بحدوث الزلزال وتحديد مركزه قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15,5 كيلومترا. وتم إصدار تحذير من احتمالية وقوع تسونامي، مما دفع السكان للاجتماع في المناطق المرتفعة.
وأكد بعض السكان المحليين حدة الهزة وتأثيرها على الحياة اليومية، حيث قال أحدهم "كانت الهزة قوية جداً لدرجة أننا واجهنا صعوبة في الوقوف والخروج. واضطررنا إلى التمسك بالجدران للخروج من المنزل". ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار كبيرة أو وفيات حتى الآن.
وتشهد إندونيسيا نشاطاً زلزالياً وبركانياً منتظماً بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تتصادم عدة طبقات تكتونية.
وكان زلزال تسونامي عام 2004 والذي وقع قبالة سواحل سومطرة هو الأكثر فتكاً، حيث أسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند، وتسبب بموجات هائلة بلغ ارتفاع بعضها 30 متراً على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة. وكانت قوته 9.1 درجات.
وتعد إندونيسيا من بين الدول الأكثر تضررًا بسبب الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، ولكنها تواصل جهودها للتعامل مع هذه المخاطر وتحسين قدرتها على التنبؤ بها ومواجهتها.
وفي الوقت نفسه، يذكر أن المنظمات الإنسانية والمسؤولين المحليين في المناطق المتضررة يتابعون الوضع عن كثب ويعملون على تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين في حال تعرضوا لأي خسائر.
وكان زلزال تسونامي عام 2004 والذي وقع قبالة سواحل سومطرة هو الأكثر فتكاً، حيث أسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند، وتسبب بموجات هائلة بلغ ارتفاع بعضها 30 متراً على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة. وكانت قوته 9.1 درجات.
وتعد إندونيسيا من بين الدول الأكثر تضررًا بسبب الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، ولكنها تواصل جهودها للتعامل مع هذه المخاطر وتحسين قدرتها على التنبؤ بها ومواجهتها.
وفي الوقت نفسه، يذكر أن المنظمات الإنسانية والمسؤولين المحليين في المناطق المتضررة يتابعون الوضع عن كثب ويعملون على تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين في حال تعرضوا لأي خسائر.
