المزيد من الأخبار






زلزال ثان بقوة 6.2 درجة يضرب إندونيسيا اليوم ويخلّف عشرات القتلى ومئات الجرحى


ناظورسيتي -متابعة

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريشتر جزيرة "سولاويسي" الإندونيسية فجر اليوم الجمعة، مخلّفا سقوط العديد من القتلى وإصابة المئات، وسط تحذيرات من ارتدادات “قوية” محتملة بعد الزّلزال.

وأوردت وكالة رويترز أن 35 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وإصابة أكثر من 600 آخرون بجروح. كما حوصر عدد من الأشخاص تحت أنقاض مستشىفى في الجزيرة المنكوبة.

وحُدّد مركز الزلزال على بعد 6 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة "ماجيني" وعلى عمق 10 كيلومترات.

وأفادت وكالة “التخفيف من أثر الكوارث” في إندونيسيا بأن الآلاف فرّوا من منازلهم عندما وقع الزلزال بعد الواحدة بقليل من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، وإن أضرارا لحقت بما لا يقل عن 60 منزلا.

وشعر السكان بالزلزال بقوة 7 ثوان تقريبا، لكن الهزة لم تتسبب في إطلاق تحذير من أمواج مد عاتية "تسونامي".

وأظهرت لقطات درى تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي سكانا يفرّون إلى أرض أكثر ارتفاعا على متن درّاجات نارية، وطفلا حاصرته الأنقاض، وسط محاولة الناس إزالة الحطام بأيديهم.

وضرب زلزال آخر بقوة 5.9 درجات، أمس الخميس، المنطقة نفسها وألحق أضرارا بعدد من المنازل.


وأفادت وكالة “التخفيف من أثر الكوارث” بأن سلسلة من الزلازل وقعت خلال 24 ساعة الماضية تسببت في ما لا يقل عن ثلاثة انهيارات أرضية وانقطاع إمدادات الكهرباء.

ويتعرّض هذا الأرخبيل (جنوب شرق آسيا) لنشاط زلزالي وبركاني متكرر بسبب موقعه على “حزام النار” في المحيط الهادي، حيث "تتصادم" الصفائح التكتونية.

يشار إلى أن منطقة "بالو" في جزيرة سيليبس كانت قد تعرضت، في شتنبر 2018، لزلزال قوي بلغت قوّته 7.5 درجات أعقبه "تسونامي" مدمّر.

ونتج عن ذلك حينئذ أزيد من 4 آلاف و300 قتيل ومفقود. كما تم تشريد ما يناهز 170 ألف شخص.

وقبل ذلك، ضرب زلزال "مدمّر" آخر بقوة 9.1 درجات قبالة سواحل سومطرة في 2004، متسببا في حدوث "تسونامي" أودى بحياة 220 ألف شخص، بينهم 170 ألفا في إندونيسيا وحدها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح