ناظورسيتي: نسيم الشريف
دخلت القيادية في حزب العدالة والتنمية، منى أفتاتي، التي تشغل أيضا منصب برلمانية في الغرفة الأولى و مستشارة بمجلس جهة الشرق، في سجال غريب مع صالح العبوضي، العضو في نفس المجلس، بعد ان هاجمته على صفحتها في "فيسبوك" بعبارات اعتبرها الكثير من النشطاء بأنها تستهدف مصالح إقليمي الناظور وجرادة على المستوى الجهوي.
وكتب زوجة عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، على صفحتها ’’من قيامة بشأن الملعب الكبير لفائدة الانتماء القبلي إلى الدعوة لدورة استثنائية من أجل جرادة!!!‘‘، وذلك مباشرة بعدما التمس صالح العبوضي من رئيس مجلس جهة الشرق عقد دورة استثنائية للتداول في الأحداث الأخيرة التي عرفها إقليم جرادة بعد مصرح شقيقين داخل منجم للفحم.
ورد العبوضي على أفتاتي بتدوينة على صفحته الشخصية قال فيها :’’الاخت منى افتاتي عضوة مجلس جهة الشرق، وبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، تعتبر دفاعنا عن ملعب الناظور الكبير املته دوافع قبلية، وتستغرب لدعوتنا لعقد دورة استثنائية للتداول في أحداث جرادة. وانا اقول لها انه اذا كانت الامور بهذا الشكل، فلماذا دافعت على أحداث الملعب الكبير بوجدة، لماذا لا تدافعين على أحداث جامعة في الناظور، لماذا كلية الهندسة في وجدة، لماذا المستشفى الجهوي للسرطان في وجدة .... لا اريد الخوض أكثر في هذا الموضوع احتراما لزملائي في فريق العدالة والتنمية‘‘.
واعتبر عشرات النشطاء في ردودهم، أن ما كتبته المذكورة يحمل بين طياته الكثير من "الحقد" لإقليم الناظور، كونها لم تهاجم العبوضي لاعتبارات سياسية، بقدر أن ردها جاء من أجل مزاعم غريبة لا تمت بصلة لدور ممثلي الأمة في البرلمان و المجالس المنتخبة، حيث اعتبرت إحداث ملعب كبير بالناظور بالمطلب "القبلي"، وكأن كل من يسعى إلى جلب مشاريع تنموية واجتماعية لمنطقته يسعى إلى زرع القبلية بين أبناء الوطن الواحد.
وهاجم نشطاء على "فيسبوك" مونى أفتاتي التي استفادت أخيرا من عضوية مجلس النواب عن طريق الريع الانتخابي، بعبارات وتدوينات لاذعة اعربوا فيها عن استيائهم من الأسلوب الغريب الذي استعملته المذكورة لمواجهة خصومها السياسيين، مؤكدين أن موقفها يروم تصفية حسابات سياسية على حساب مصالح إقليمي الناظور وجرادة.
إلى ذلك، طالب فاعلون بالمجتمع المدني على مستوى إقليم الناظور، من الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية التدخل العاجل لردع قيادية "البيجيدي" السالف ذكرها و تقديم اعتذار لسكان الناظور و جرادة جراء ما صدر منها، مؤكدين احتفاظهم بحق الرد عن طريق الوسائل التي يبيحها القانون.
دخلت القيادية في حزب العدالة والتنمية، منى أفتاتي، التي تشغل أيضا منصب برلمانية في الغرفة الأولى و مستشارة بمجلس جهة الشرق، في سجال غريب مع صالح العبوضي، العضو في نفس المجلس، بعد ان هاجمته على صفحتها في "فيسبوك" بعبارات اعتبرها الكثير من النشطاء بأنها تستهدف مصالح إقليمي الناظور وجرادة على المستوى الجهوي.
وكتب زوجة عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، على صفحتها ’’من قيامة بشأن الملعب الكبير لفائدة الانتماء القبلي إلى الدعوة لدورة استثنائية من أجل جرادة!!!‘‘، وذلك مباشرة بعدما التمس صالح العبوضي من رئيس مجلس جهة الشرق عقد دورة استثنائية للتداول في الأحداث الأخيرة التي عرفها إقليم جرادة بعد مصرح شقيقين داخل منجم للفحم.
ورد العبوضي على أفتاتي بتدوينة على صفحته الشخصية قال فيها :’’الاخت منى افتاتي عضوة مجلس جهة الشرق، وبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، تعتبر دفاعنا عن ملعب الناظور الكبير املته دوافع قبلية، وتستغرب لدعوتنا لعقد دورة استثنائية للتداول في أحداث جرادة. وانا اقول لها انه اذا كانت الامور بهذا الشكل، فلماذا دافعت على أحداث الملعب الكبير بوجدة، لماذا لا تدافعين على أحداث جامعة في الناظور، لماذا كلية الهندسة في وجدة، لماذا المستشفى الجهوي للسرطان في وجدة .... لا اريد الخوض أكثر في هذا الموضوع احتراما لزملائي في فريق العدالة والتنمية‘‘.
واعتبر عشرات النشطاء في ردودهم، أن ما كتبته المذكورة يحمل بين طياته الكثير من "الحقد" لإقليم الناظور، كونها لم تهاجم العبوضي لاعتبارات سياسية، بقدر أن ردها جاء من أجل مزاعم غريبة لا تمت بصلة لدور ممثلي الأمة في البرلمان و المجالس المنتخبة، حيث اعتبرت إحداث ملعب كبير بالناظور بالمطلب "القبلي"، وكأن كل من يسعى إلى جلب مشاريع تنموية واجتماعية لمنطقته يسعى إلى زرع القبلية بين أبناء الوطن الواحد.
وهاجم نشطاء على "فيسبوك" مونى أفتاتي التي استفادت أخيرا من عضوية مجلس النواب عن طريق الريع الانتخابي، بعبارات وتدوينات لاذعة اعربوا فيها عن استيائهم من الأسلوب الغريب الذي استعملته المذكورة لمواجهة خصومها السياسيين، مؤكدين أن موقفها يروم تصفية حسابات سياسية على حساب مصالح إقليمي الناظور وجرادة.
إلى ذلك، طالب فاعلون بالمجتمع المدني على مستوى إقليم الناظور، من الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية التدخل العاجل لردع قيادية "البيجيدي" السالف ذكرها و تقديم اعتذار لسكان الناظور و جرادة جراء ما صدر منها، مؤكدين احتفاظهم بحق الرد عن طريق الوسائل التي يبيحها القانون.