أنور التويمي - كوبنهاجن ، الدانمرك.
في جو مفعوم بالأخوة و المحبة استقبلت مؤسسة الإمام مالك بكوبنهاكن يوم الجمعة 21 دجنبر السيد عبد العزيز الرباح وزير التجهيز و النقل في إطار زيارة للدنمرك استغرقت ثلاثة أيام و قد بدا السيد الوزير زيارته للمؤسسة بلقاء مفتوح مع الجالية نساء و رجالا و قد حضر هذا اللقاء المئات من أبناء الجالية المغربية مرحبين بالسيد الوزير و مستفسرين على العديد من القضايا التي تهمهم و على رأسها الخط الجوي المباشر و أوضاع الجالية في المعابر الحدودية.
و قد رحب كل من رئيس المؤسسة السيد ابراهيم تافني ورئيس المجلس الإسلامي باسكندنافيا السيد مصطفى الشنضيض بالسيد الوزير و ثمنا هذه الزيارة الخاصة لهذه المؤسسة التي تعتبر مؤسسة للجالية في الدانمرك كما ألقى السيد أنور التويمي كلمة تعريفية بالمؤسسة نيابة عن الهيئة الإدارية أوضح فيها لمعالي الوزير المراحل التي مرت بها هذه المؤسسة قبل تأسيسها، مرورا بوضع الجالية الذي دفعها بالالتفاف حول هذا المشروع و إظهاره للوجود حيث إن الجالية كانت في أمس الحاجة لمشروع يجمع فيها شملها مثل مشروع مؤسسة الإمام مالك ،كما تطرق للمراحل التأسيسية لهذا المشروع منذ شرائه عام 2009، و أهداف هذا المشروع وضرورة التسريع في مخطط بناء هذه المعلمة و التي ستفتح الكثير من مشاكل الجالية خصوصا مشاكل الاجيال الصاعدة، و قد أظهرت الدراسات المتخصصة على ان بناء هذه المعلمة يتطلب مبلغ 12 مليون أورو.
كما احتضنت مؤسسة الامام مالك لقاءا تواصليا لمعالي الوزير مع رؤساء الجمعيات المغربية المختلفة و الفاعلين الجمعويين المغاربة ، و قد تميز هذا اللقاء التواصلي بحضور عدد كبير من الجمعيات و الفاعلين الجمعويين و تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالجالية كما أكد معالي الوزير في كلمته على الاهمية التي تعيرها الحكومة الجديدة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج كما وجه معالي الوزير كلمة للفاعلين الجمعويين بخصوص الوضع في المغرب و التقدم الملحوظ على كل المستويات و شجعهم على الاستثمار في المغرب و تسهيل كل الابواب على المستثمرين الراغبين بالاستثمار في بلدهم كما حملهم مسؤولية الدفاع على القضية الوطنية و كل القضايا الاخرى التي تهم المغرب ، حيث اعتبر أبناء الجالية هم سفراء في هذه البلاد.
في جو مفعوم بالأخوة و المحبة استقبلت مؤسسة الإمام مالك بكوبنهاكن يوم الجمعة 21 دجنبر السيد عبد العزيز الرباح وزير التجهيز و النقل في إطار زيارة للدنمرك استغرقت ثلاثة أيام و قد بدا السيد الوزير زيارته للمؤسسة بلقاء مفتوح مع الجالية نساء و رجالا و قد حضر هذا اللقاء المئات من أبناء الجالية المغربية مرحبين بالسيد الوزير و مستفسرين على العديد من القضايا التي تهمهم و على رأسها الخط الجوي المباشر و أوضاع الجالية في المعابر الحدودية.
و قد رحب كل من رئيس المؤسسة السيد ابراهيم تافني ورئيس المجلس الإسلامي باسكندنافيا السيد مصطفى الشنضيض بالسيد الوزير و ثمنا هذه الزيارة الخاصة لهذه المؤسسة التي تعتبر مؤسسة للجالية في الدانمرك كما ألقى السيد أنور التويمي كلمة تعريفية بالمؤسسة نيابة عن الهيئة الإدارية أوضح فيها لمعالي الوزير المراحل التي مرت بها هذه المؤسسة قبل تأسيسها، مرورا بوضع الجالية الذي دفعها بالالتفاف حول هذا المشروع و إظهاره للوجود حيث إن الجالية كانت في أمس الحاجة لمشروع يجمع فيها شملها مثل مشروع مؤسسة الإمام مالك ،كما تطرق للمراحل التأسيسية لهذا المشروع منذ شرائه عام 2009، و أهداف هذا المشروع وضرورة التسريع في مخطط بناء هذه المعلمة و التي ستفتح الكثير من مشاكل الجالية خصوصا مشاكل الاجيال الصاعدة، و قد أظهرت الدراسات المتخصصة على ان بناء هذه المعلمة يتطلب مبلغ 12 مليون أورو.
كما احتضنت مؤسسة الامام مالك لقاءا تواصليا لمعالي الوزير مع رؤساء الجمعيات المغربية المختلفة و الفاعلين الجمعويين المغاربة ، و قد تميز هذا اللقاء التواصلي بحضور عدد كبير من الجمعيات و الفاعلين الجمعويين و تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالجالية كما أكد معالي الوزير في كلمته على الاهمية التي تعيرها الحكومة الجديدة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج كما وجه معالي الوزير كلمة للفاعلين الجمعويين بخصوص الوضع في المغرب و التقدم الملحوظ على كل المستويات و شجعهم على الاستثمار في المغرب و تسهيل كل الابواب على المستثمرين الراغبين بالاستثمار في بلدهم كما حملهم مسؤولية الدفاع على القضية الوطنية و كل القضايا الاخرى التي تهم المغرب ، حيث اعتبر أبناء الجالية هم سفراء في هذه البلاد.